مناقشة الإصلاح السياسي والأمني والاقتصادي في العراق
العبادي يلتقي أوباما لبحث تسليح قواته ودعمها ضد داعش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يبحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في واشنطن منتصف الشهر المقبل مع الرئيس الأميركي باراك أوباما التعاون الأمني بين البلدين وتسليح الولايات المتحدة للقوات العراقية ودعمها في مواجهة تنظيم "داعش" ومدى الحاجة إلى قوات برية أميركية في العراق لمواجهة التنظيم.
لندن: قال مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن رئيس الوزراء سيبدأ منتصف الشهر المقبل زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية تستغرق عدة ايام يلتقي خلالها الرئيس الأميركي باراك أوباما وعددا من المسؤولين في الادارة الأميركية لبحث تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
وأضاف المكتب في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف" الاثنين ان مباحثات العبادي في واشنطن ستتناول ايضا الجهود المشتركة لمواجهة الإرهاب والتعاون في المجالين العسكري والأمني وتوفير الدعم والتسليح للقوات العراقية في حربها ضد "داعش" إلى جانب بحث التقدم الذي تحرزه القوات العراقية في ظل تعاون المواطنين وأبناء العشائر مع قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي الذي يضم متطوعين من مختلف مكونات الشعب العراقي.
كما سيتم استعراض النجاحات المتحققة في العراق وجهود الحكومة العراقية في مجالات الاصلاح السياسي والاقتصادي والأمني، وبحث الاوضاع في المنطقة. وسيضم الوفد المرافق للعبادي في زيارته الرسمية هذه وزراء الدفاع خالد العبيدي والنفط عادل عبد المهدي والتعليم العالي والبحث العلمي حسين الشهرستاني وعددا من المسؤولين والمستشارين.
وكان قائد القيادة الوسطى للقوات الأميركية الجنرال لويد اوستن الذي زار العراق في 25 شباط (فبراير) الماضي قد سلم دعوة إلى العبادي من الرئيس أوباما لزيارة واشنطن دون أن يحدد لها وقتًا آنذاك.
وتأتي هذه الزيارة بعد تلميح وزير الدفاع الأميركي الجديد آشتون كارتر في 27 من الشهر الماضي الى ضرورة وجود قوات برية أجنبية في العراق لهزيمة "داعش" وهو الامر الذي رفضته الحكومة العراقية في أكثر من مناسبة.
ومؤخرا أكد أوباما خلال محادثات هاتفية مع العبادي استعداد بلاده لتقديم الدعم اللوجستي والاستخباري والعسكري للعراق في حربه ضد "داعش" وتدريب وتطوير قواته الأمنية فيما شدد المسؤول العراقي على مضي حكومته لتسليح العشائر السنية في غرب وشمال البلاد من اجل مشاركتها القوات المسلحة بطرد التنظيم من محافظاتها.
وأشار العبادي إلى أنّ القوات الأمنية ومتطوعي الحشد الشعبي "يحققون انتصارات على عصابات داعش الإرهابية وأصبحت المبادرة حاليا بيد القوات العراقية داعيا المجتمع الدولي لتقديم المزيد من الدعم للعراق في حربه ضد هذه التنظيمات الإرهابية مجددا التحذير من ان خطر الإرهابيين لا يهدد العراق فحسب وانما المنطقة والعالم".
بدوره ابدى الرئيس أوباما "استعداد الولايات المتحدة الأميركية لتقديم الدعم اللوجستي والاستخباري والعسكري للعراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية بالإضافة إلى تدريب وتطوير القوات الأمنية العراقية مباركا نتائج الجولة الاقليمية للعبادي في دول المنطقة وبيان رؤية وتوجه العراق وسياسته الخارجية وتحشيد مواقف دول المنطقة ضد عصابات داعش واطلاعها على خطر التنظيمات الإرهابية على المنطقة والعالم".
وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا يضم عشرات الدول العربية والاجنبية لدعم ومساندة القوات الأمنية العراقية والكردية في مواجهة تنظيم "داعش" الذي سيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا.
وأواخر الشهر الماضي دعا الرئيس أوباما& الكونغرس إلى إصدار قرار يفوضه استخدام القوة ضد تنظيم الدولة الاسلامية الذي بات يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا.
وقال أوباما خلال خطابه السنوي أمام الكونغرس، فجر الاربعاء، إن "التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش، يحقق نجاحا في وقف تقدم التنظيم في العراق وسوريا". وأضاف "أناشد الكونغرس أن يظهر للعالم أننا متحدون في هذه المهمة من خلال إصدار قرار يخول استخدام القوة ضد تنظيم الدولة الإسلامية".
ويشن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة حاليا غارات جوية على مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.&
التعليقات
تعليق
ن ف -ولكن ماذا عن قاسم سليماني عليه السّلام؟! أليس هو القادر، المقتدر، المهيمن على أرض المعركة؟ ممممممممـ !؟
الأستاذ الموقر ن ف
عراقي يكره المغول -ماهذا الذي نسمعه منك يا أستاذ؟ أتظن جنابك أنّ الشيعة العراقيين العرب الأقحاح يرحبون بالتدخل الإيراني على حساب سيادة بلدهم؟ هل تشك بأنهم لو أرادوا ذلك لسلّموا العراق كاملاً لإيران في غضون الاثني عشر عاماً الماضية كما فعل حزب الله عندما سلّم جنوب لبنان للإيرانيين لكنهم لم يفعلوا ذلك.ولن يفعلوها رغم أنهم يواجهون اليوم أكبرخطر يهدد وجودهم . نعم إنهم سمحوا لإيران بتقديم عدد محدود من الخبراء لسد بعض الحاجة الماسة لهم في وقت بخل كل العالم ومن ضمنهم الإخوة العرب بذلك .. أقول لماذا لا نرمي كل هذه الشكوك أو الظنون التي لاترتقي لأن تكون حقائق جانباً ونفكر ونتكلم ونتنفس ونتحرك بدافع من الوطنية المخلصة والخالصة من كل درن ونرفع فقط شعار العراق أولاً لنضع أيدينا بايدي بعضنا الآخر ونعيد بناء هذا البلد المدمّر بعد أن نتخلص من عدونا المشترك المتخلف الذي أحكم سيفه في رقابنا جميعاً بدون استثناء وأعملَ معوله بكل جميل وغالٍ فيه؟!