أخبار

اردوغان سيرفض السلام مع حزب العمال الكردستاني

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أنقرة: اكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاثنين ان الحكومة لن تقوم باي خطوة اضافية على طريق السلام مع المتمردين الاكراد ما دام لم يلق حزب العمال الكردستاني السلاح فعليا.&وقال اردوغان في خطاب القاه امام مسؤولين محليين "ان السلام ليس ممكنا تحت تهديد السلاح (...) لا يمكننا التقدم في بيئة تنكث فيه الوعود باستمرار الا اذا اتخذت قرارات ملموسة".&وقد دعا عبدالله اوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون السبت في رسالة تليت لمناسبة عيد رأس السنة الكردية (النوروز)، حركته الى عقد مؤتمر من اجل انهاء تمردها على السلطات التركية والذي خلف 40 الف قتيل منذ 1984.&وكان اوجلان الذي يمضي عقوبة السجن مدى الحياة اطلق نداء مماثلا في 28 شباط/فبراير الماضي فيما استؤنفت محادثات السلام التي بدأت في خريف العام 2012.&وفي الاشهر الاخيرة دفع اردوغان في اتجاه سلام مع الاكراد على امل ضم الاصوات الكردية والحصول اثناء الانتخابات التشريعية المرتقبة في السابع من حزيران/يونيو المقبل على غالبية ثلثي النواب الضرورية لاجراء تعديل للدستور يعزز صلاحياته كرئيس للدولة.&ولكن مع اقتراب موعد الاقتراع، اضطر الى تشديد خطابه كي لا يفقد اصوات الناخبين القوميين مجازفا بمعارضة حكومته.&وفي الايام الاخيرة انتقد علنا ادارة الملف الكردي مشيرا الى وجود توتر حاد داخل السلطة التنفيذية.&ورد عليه المتحدث باسم الحكومة بلهجة جافة الاحد. وقال نائب رئيس الوزراء بولند ارينتش "نحب رئيسنا، نعرف قواه ونثمن الخدمات التي قدمها، لكن لا تنسوا ان هناك حكومة في هذا البلد".&ورد عليه اردوغان الاثنين "من حقي تماما ومن واجبي التعبير عن رأيي"، مضيفا "انني رئيس الدولة، كل في مكانه".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
متعرجف
القس ورقة بن نوفل -

ما فى شجرة وصلت لربها الا واقطع رأسها هذا المتكبر المتعرجف لابد من دولة او شخص يكسر رأسه متل مابتطبخ بتاكل الرب يمهل ولا يهمل لقد دمرت سوريا الحضارة وصار تباع السوريات فى سوق النخاسة وماتت احلام الشباب كل منك ايها المتكبر والسبب الوحيد ان رئيس الجمهورية علوى شيعى كم تكرهون بعضكم البعض ايها السنة والشيعة الا كفاكم 1400 عام من القتل والتدمير بداية كانت حرب الجمل والى يومنا هذا