الجعفري بحث مع الأسد والمعلم التنسيق ضد داعش
بغداد ودمشق تؤكدان وقوفهما في "خندق واحد ضد الارهاب"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فيما قال وزير الخارجية السوري إن بلاده والعراق يقفان في خندق واحد، ضد الإرهاب، شدد نظيره العراقي اثر لقائه مع الرئيس السوري الأسد، على أن أمن العراق من أمن سوريا مؤكداً أن الأخطار المشتركة التي تهدد البلدين تتطلب تنسيقاً أعلى.
لندن: خلال مؤتمر صحافي في دمشق اليوم، أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم أن "العراق الشقيق وسوريا يقفان في خندق واحد ضد الإرهاب". وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري في دمشق اليوم إنه "كلما كان العراق بخير سوريا بخير لذلك ثقتنا كبيرة بأن القادة العراقيين لم يألوا جهدًا للوقوف إلى جانب سوريا وكسر الحصار المفروض عليها".
وأشارالمعلم الى أن تصريحات وزير الإعلام الأردني عن تدريب بلاده لعشائر سوريا على أراضيه لم تقدم جديدًا سوى أنها تثبت ما كنا نقوله عن وجود معسكرات تدريب للإرهابيين في الأردن، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" .
بدوره قال الجعفري إن "سوريا تدافع عن جميع دول الجوار وهذا استحقاق كبير على الجميع الالتزام به، ونستغرب أي دولة مجاورة تطمئن لإرهاب يقتل الأطفال ولا يميز بين شخص وآخر". وأكد أن سوريا والعراق يحاربان داعش بالوكالة عن كل العالم. وشدد على ان أمن العراق من أمن سوريا مؤكداً أن الأخطار المشتركة التي تهدد البلدين تتطلب تنسيقاً أعلى.
واشار إلى امكانية مشاركة الدول العربية في تأمين الغطاء الجوي للقوات العراقية التي تحارب تنظيم "داعش"، وقال "لا نحتاج إلى قوى عسكرية على الأرض، فالجيش العراقي يقوم بواجبه ولكن يمكن للدول العربية تقديم الغطاء الجوي". وشدد بالقول "يجب على دول الجوار أن تقف إلى جانب سوريا والعراق كي لا ينتقل الإرهاب إليها".
وقبيل اختتام زيارته إلى دمشق التي استغرقت عدة ساعات، بحث الجعفري مع الرئيس السوري بشار الأسد& التنسيق بين البلدين في مواجهة التحديات الامنية المشتركة واهمية محاربة داعش .
ووصل الجعفري صباح اليوم إلى دمشق في زيارة رسمية تستهدف إجراء مباحثات مع المسؤولين السوريين& لتنسيق المواقف في مواجهة التطورات التي تشهدها المنطقة وتعاون البلدين في الحرب ضد الجماعات المسلحة. واشارت مصادر عراقية إلى أن مباحثاته هناك تناولت العلاقات بين البلدين والتنسيق في الحرب ضد تنظيم "داعش" الذي يحتل مساحات شاسعة من أراضي البلدين، اضافة إلى التطورات التي تشهدها المنطقة.
وكان الجعفري تلقى في السادس عشر من الشهر الحالي دعوة رسمية من نظيره السوري وليد المعلم لزيارة دمشق، وقال مكتب الجعفري إن وزير الخارجية "استقبل سفير جمهورية سوريا صطام جدعان الدندح، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين العراق وسوريا وسبل تعزيزها لمواجهة التحديات المشتركة والقضاء على التنظيمات الإرهابية". وأضاف أن الجعفري تلقى دعوة من نظيره السوريّ وليد المعلم لزيارة دمشق، وكان المعلم زار بغداد عام 2013 وبحث خلالها مع المسؤولين العراقيين العلاقات بين البلدين، والأزمة التي تمر بها سوريا.
ويدعم العراق بشكل واضح النظام السوري في مواجهة ثورة شعبية دخلت عامها الخامس، وظلت بغداد طيلة السنوات الماضية معبرًا للأسلحة والقوات الإيرانية المتوجهة إلى سوريا، لدعم نظامها ضد معارضيه المسلحين. كما تقاتل مليشيات شيعية عراقية في سوريا بذريعة الدفاع عن المراقد الشيعية المقدسة هناك في نزاع اتخذ طابعًا طائفيًا نتيجة التدخلات الإقليمية.
وقد دخلت المعارك في سوريا مرحلة جديدة منذ منتصف العام الماضي، حين استطاع تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" الذي يقاتل الأسد، التمدد من الاراضي السورية إلى العراق الذي احتل مساحات شاسعة من اراضيه.
ويدرك العراق وسوريا حالياً انهما مستهدفان من التنظيم، الامر الذي يدفعهما للتنسيق في مواجهته، وهو ما بحثه الجعفري في دمشق اليوم، اضافة إلى الدور الايراني الداعم عسكريًا وسياسيًا للبلدين في مواجهة الجماعات المسلحة المعارضة.
وردًا على سؤال في ما اذا كان العراق مستعدًا لتشكيل حلف مع ايران وسوريا لمواجهة الارهاب، رفض الجعفري في تصريحه امس ذلك، مشددًا على ان بلاده تعمل مع حشد دولي واسع لمواجهة "داعش" ولايتطلع إلى اي حلف آخر، حيث أن سياساته مستقلة، وقراره حر وحريص على سيادة واستقلال البلاد.
التعليقات
تعليق
ن ف -النظام العنصري في بغداد لا يستحي؟!
.............
لطّوفي -نظام آل قرداحه هو من كان يرسل بالدواعش عبر الحدود العراقية للتفجير و قتل آلاف الابرياء و ها هو الآن الجعفري ينسق مع وليد المعلم في مواجهة التحديات الامنية. يا لها من مهزلة.
تصحيح
سالم -الجعفري ايراني الاصل وحصل على الجنسية بعد احتلال العراق هو وشخص اخر يدعى الربيعي وكان وزيرا في حكومة المالكي. داعش ترعرع وتربى علي يدي بشار الاسد والمالكي . لا تنسوا الالف سجين الذين اطلقهم المالكي من سجن ابو غريب - هؤالاء هم نواة وقادة داعش حاليا. النظامان العراقي والسوري مطايا لايران ويعملان ضد مصلحة بلديهما ومصالح العرب بشكل عام . يجب عزل ومقاطعة هذين النظامين لانهما اس البلى في المنطقة كلها مع اسيادهم في طهران. من يريد ان يتاكد من اصل الجعفري فليستمع اليه وهو يتكلم سيجد بانه يتكلم العربية بلكنة فارسية ومخارج الحروف ضايعة عنده على الاخر.
خندق واحد للعمالة
amedi -بعداد ودمشق تؤكدان الوقوف في خندق واحد للعمالة والعبودية لفاسم سليماني وسيده خامنئي
العرب . . مع الاسف
غيث -مع الاسف العلاقات العربية - العربية متدهورة الى ابعد الحدود . نحتاج الى رؤساء عرب يجمعوا الشمل العربي لنرتاح من مهزلة داعش وغير داعش . نريد ان نعمل ونريد ان نطمئن على اولادنا وبناتنا . .
الجعفري و المعلم
عامر -وضعته الاقدار و امريكا و ايران على راس الحكومة العراقية فسالت دماء الشرفاء انهارا في عهده البائس ياتي اليوم ليصير وزير خارجية اسمه ابراهيم الاشيقر و ليس الجعفري ايراني يفعل ما بوسعه لاذلال و تقسيم العراق لمصلحه سادته الايرانيون المجوس يريد مع وليد المعلم إقناعنا و باقي الدنيا انهم يريدون محاربة داعش و داعش اصلا صنيعتهم بدءا من قيام السوريين بالسماح للمئات من الحثالات من سقط المتاع بالمرور من سوريا الى العراق يحجة محاربة الامريكان و بعدها قيام نوري بالسماح لالاف المجرمين القتلة بالخروج من سجن ابو غريب و الفرار الى سوريا لتأتي الصفحة الاخيرة بسحب خمسة فرق عسكرية تعدادها لا يقل عن ثلاثين الف عسكري و ربما اكثر من الموصل و تسليم الجزء الشمالي الغربي من العراق لهؤلاء الحثالات داعش الغاية واضحة كوضوح الشمس و هي القضاء قضاءا تاما على اهل السنة و الجماعة في سوريا و العراق تمهيدا لاحتلال ايران الصفوية للعراق و سوريا و إعلانهما جزءا من امبراطورية فارس.
تحالف الاعداء
شلال مهدي الجبوري -بعد عملية تحرير العراق من جرذان البعث وصديم كنت في حوار مع اسلامي من حزب الدعوة الاسلامي الذي يتزعمه المالكي قلت له سيأتي يوم يتحالف بقايا بعثية صدام مع الاحزاب الشيعية الاسلاموية الطائفية وتتقاسمون السلطة بالرغم من انهار الدمار التي سالت بينكم ، قال لي ساخرا يستحيل ذلك اطلاقا . اليوم يتقاسم بعثية صدام تحت واجهات حزبية وعشائرية واسلامية السلطة مع الاحزاب الشيعية الاسلاموية ضد اي بروز للقوى العلمانية الديمقراطية والاكثر من ذلك تتحالف الاحزاب الشيعية الاسلاموية الطائفية في العراق مع النظام البعثي الطائفي القذر في دمشق علما ان البعث هو واحد في القتل والاجرام والعنصرية فلافرق بين بعثية صدام وبعثية آل الاسد فكلاهما رضعا من آيديولوجيا فاشية ونازية وقبلية وطائفية فاسدة. بشار ابو البراميل كان حليف للقاعدة ومع بعثية وضباط صدام الذين لازالوا تحت حمايته ويرسل الارهابين والبعثين لقتل العراقين وبالذات الشيعة منهم ولكن وبضغط من العزيزة ماما ايران اصبحوا الاعداء احباب واخوة ويجمعهم النفس الطائفي على اساس بعثية سوريا علوين ينتمون للطائفة الشيعية وضد السنة هذه فلسفة الاسلام السياسي الشيعي الطائفي في الاصطفافات السياسية على حساب دماء عشرات الآلاف من الضحايا العراقين وبالذات من الاشقاء الشيعة.لايمكن استقرار العراق وسوريا من خلال هذه الانظمة الطائفية التي تحركها ايران الا بحكومات علمانية ديمقراطية واحزاب وقوى ديمقراطية علمانية تففصل الدين عن السياسة
وحده وتكامل
صادق -من الحكمه اقامة وحده وتكامل بين العراق وسوريا ولبنان والاردن لمواجهة الارهاب وداعميه واما داعش واخواتها ومن يؤيدهم فالى الجحيم