مقتنعة أن هزيمة "داعش" تقتضي ضربه أينما كان
كندا تريد توسيع غاراتها في العراق لتشمل سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قالت الحكومة الكندية يوم الثلاثاء إنها ستوسع مهمتها العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عن طريق شن غارات جوية على مواقع في سوريا إلى جانب العراق.
اوتاوا: أعلن مكتب رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الثلاثاء ان الحكومة الكندية ستطلب من البرلمان توسيع مشاركة كندا ضمن التحالف الدولي الذي يشن حملة ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق، لتشمل سوريا وتمديدها سنة.
وهذه المذكرة التي ستناقش اعتبارا من الخميس، يفترض ان يصوت عليها الحزب المحافظ الذي يرأسه هاربر والذي يشغل غالبية كبرى في مجلس العموم. ووعدت الحكومة بعدم ارسال قوات على الارض باستثناء القوات الخاصة المتواجدة اساسا في العراق.
واعتبرت الحكومة في مذكرتها انه من اجل اضعاف تنظيم "الدولة الاسلامية" من الضروري شن "ضربات ضد عملياتها وبناها التحتية اينما وجدت بما يشمل سوريا" وليس فقط العراق.
واعلنت الحكومة ان مشاركة كندا في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ستمدد حتى 30 اذار/مارس 2016 "على ابعد تقدير". وتم التمديد الاول للمهمة الكندية التي جرى التصويت عليها في الخريف، لمدة ستة اشهر.
وتحظى المهمة الكندية بدعم قوي لدى الرأي العام بعد هجومين نفذهما اشخاص يشتبه انهم جهاديون واسفرا عن مقتل عسكريين اثنين في كيبيك واوتاوا في تشرين الاول/اكتوبر.
ووافقت كندا في 7 تشرين الاول/اكتوبر على الانضمام الى حملة الضربات الجوية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق بقيادة التحالف الدولي. وتشارك في هذه المهمة ست مقاتلات اف-18 وطائرتا مراقبة من نوع اورورا وطائرة تزود بالوقود في الجو وطائرتا نقل الى جانب 600 عسكري يتمركزون في الكويت.
ونشرت كندا ايضا في ايلول/سبتمبر حوالى 70 عنصرا من القوات الخاصة المكلفة تقديم الاستشارات ومساعدة القوات الكردية في شمال العراق.
وبعدما صوتت ضد القرار، انتقدت المعارضة الكندية المهمة الكندية حين خاضت قوات خاصة اشتباكات على الارض في كانون الثاني/يناير ضد مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية". وقتل جندي كندي في 6 اذار/مارس بنيران القوات الامنية الكردية عن طريق الخطأ.