أخبار

موسكو تنفي وجود علاقة بنشاطات الناتو في شرق أوروبا

بوتين يأمر بتواصل اختبارات جهوزية الجيش

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نفت روسيا أية علاقة بين الاختبارات المفاجئة لجهوزية القوات الروسية وتفعيل نشاطات حلف الناتو في شرق أوروبا، بينما أعلن بوتين أن الاختبارات ستتواصل.

نصر المجالي: أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اعتقاده بأن الاختبارات المفاجئة لجهوزية القوات المسلحة ستتواصل خلال العام الجاري، وطلب من وزير دفاعه سيرغي شويغو، مواصلة ومتابعة نتائج عمليات التدريب العسكرية التي استكملت. وكان بوتين قوَّم يوم الثلاثاء، نتائج الاختبار المفاجئ لمدى جهوزية الاستعداد القتالي للقوات المسلحة الروسية، بشكلٍّ إيجابي.

وقال بوتين: "أفترض أن هذا التدريبات، ما هي إلا البداية لهذا العام، ووفقًا للدراسات التي أجرتها القوات المسلحة، فقد علمت أن نتائجكم، قد تمَّ تقويمها بإيجابية". من جانبه، أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن برامج الاختبار المفاجئ لجهوزية القوات المسلحة، قد أتاحت الفرصة، لتقويم عمل هيئات الأركان الروسية.

تقرير عن التدريبات
وقدم شويغو تقريرًا لرئيس الدولة حول سير التدريبات ونتائجها، وقال إن الاختبار المفاجئ الأخير لجهوزية الجيش كان هو الأول منذ بداية العام الجاري.

وأشار وزير الدفاع الروسي إلى أنه: "بعد الاختبارات المفاجئة التي تم إجراؤها خلال العامين 2013-2014 قمنا باستخلاص دروس جدية سبق أن أبلغناكم بها، وتم إصلاح الكثير مما كان يعرقل أداء مهماتنا بشكل موضوعي".

عودة القوات
وكان وزير الدفاع الروسي أعلن في وقتٍ سابقٍ أن جميع القوات العسكرية التي شاركت في برامج الاختبار المفاجئ للقوات المسلحة الروسية، قد عادت إلى أماكن انتشارها الدائم.
وقال شويغو: "في الوقت الراهن، عادت جميع الوحدات العسكرية، والقوات التي انتظمت ضمن عمليات التدريب المفاجئ، إلى أماكن انتشارها الدائم". وأكد وزير الدفاع بأن موسكو قد أبلغت جميع الدول الأوروبية بخصوص المناورات العسكرية الروسية التي أجريت، وذلك عبر قنوات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وقال شويغو: "لقد تمَّ إبلاغ تلك الدول من أجل إظهار التزامنا بالانفتاح والشفافية، حيث تمَّ إخطار كل الدول الأوروبية من خلال منظمة الأمن والتعاون، مع بدء عمليات القوات رسميًا، وقد تمَّ ذلك على الرغم من أن التدريبات والتمرينات المقررة، لم تتجاوز الحدود، ونحن كان بإمكاننا عدم إخبارهم بذلك".

تدريبات البحرية
يشار إلى أن الدائرة الصحافية، التابعة لوزارة الدفاع الروسية، كانت أعلنت يوم الأربعاء الماضي، أن البحارة الروس سيتدربون في المياه الشمالية على كل أساليب القتال البحري، وأن البحارة سيقومون بالرماية باستخدام الطوربيدات والمدفعية وقنابل الأعماق وزراعة الألغام وإنزال القوات في ظروف القتال، حيث تمَّ تشكيل وحدات تكتيكية ضاربة تضمُّ سفنًا صاروخية ومضادة للغواصات، وكاسحات ألغام، لتنفيذ المهمات المطروحة أمام التدريبات.

لا علاقة لنشاط الناتو
إلى ذلك، نفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف وجود علاقة بين الاختبارات المفاجئة لجهوزية القوات الروسية وتفعيل نشاطات حلف الناتو في شرق أوروبا.

وقال بيسكوف للصحافيين، الثلاثاء، إن الاختبارات من هذا النوع تستمر منذ سنوات، وهي مرتبطة بعملية بناء القوات المسلحة وتطويرها وإبقائها في حالة جهوزية قتالية عالية، والتدريب المتواصل في صفوف الجيش الروسي.

وأشار المتحدث إلى أن هذه الاختبارات المفاجئة قد أثبتت فعاليتها وفائدتها الكبيرة بالنسبة إلى تطوير القوات المسلحة. وفي رده على سؤال عمّا إذا تمت إعادة صواريخ "إسكندر" التكتيكية إلى أماكن تواجدها الدائم، أعاد بيسكوف إلى الأذهان ما قاله وزير الدفاع الروسي عن إعادة جميع الوحدات والتشكيلات إلى أماكنها.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف