تناقض التقارير عن مكان وجود عبدربه منصور هادي
سيناريو صنعاء يتكرر... وهل سقطت عدن؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في تكرار لسيناريو صنعاء العاصمة السياسية، سقطت العاصمة الاقتصادية، بينما تناقضت الأنباء عن الوجهة التي غادر إليها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وذلك بعد سيطرة القوات الحوثية على قاعدة العند الجوية الاستراتيجية، وكذلك مدينة الحوطة مركز محافظة لحج القريبة من عدن.
نصر المجالي: قالت مصادر يمنية في الداخل إن الرئيس عبدربه منصور هادي باقٍ في اليمن ولن يغادر إلى خارجه، وإنه في غرفة العمليات العسكرية لمتابعة التطورات، ذكرت تقارير إيرانية نقلاً عن مصادر في صنعاء أن الرئيس اليمني غادر إلى جيبوتي.
وسرت شائعات في صنعاء أن جماعة الحوثي اعلنت مكافأة قدرها 20 مليون دولار لمن يقبض على هادي، لكن مصادر قالت إن مثل هذا الكلام لا يعدو عن كونه جزءًا من الحرب النفسية التي تشنها جماعة الحوثي".
ياسين يتحدث عن موافقة دول الخليج ومصر والقاهرة تنفيمراقبون في الخليج: لا حل إلا عسكرياً في اليمن
&
اعتقال وزير الدفاع
وإلى ذلك، أكدت مصادر مقربة من (انصار الله) الجناح العسكري لجماعة الحوثي تمكنها من اعتقال اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع الموالي للرئيس المستقيل عبدر ربه منصور هادي في مدينة الحوطة مركز محافظة لحج.
فيما ذكر شهود عيان أن قوات انصار الله تمكنت من اعتقال شقيق الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي في نفس المدينة مع العميد الركن فيصل رجب قائد اللواء 119 في لحج جنوبي البلاد. وقالت معلومات انه تم نقل الصبيحي وشقيق هادي والعميد رجب على متن طائرة عسكرية إلى صنعاء.
طائرة تغير على مجمع القصر الرئاسي في عدنوزير خارجية اليمن يطالب بتدخل عسكري عربي
&
وتأتي هذه التطورات بعد ورود أنباء من مدينة عدن حيث يتخذها هادي مقرًا له، عن مغادرة الطواقم الدبلوماسية السعودية والاماراتية والمصرية لها ودعوة العاملين في القطاع العام الى العودة لمنازلهم.
قاعدة العند
كما أنها تأتي بعد سيطرة المسلحين الحوثيين على قاعدة العند العسكرية القريبة من عدن، حيث يقيم الرئيس عبد ربه منصور هادي، منذ خروجه من العاصمة صنعاء. وأفاد عدد من السكان أن المسلحين الحوثيين، المدعومين بقوات الجيش الموالية لهم، تقدموا نحو مدينة عدن الساحلية، وهم على بعد 40 كيلومترًا منها.
الحوثيون على مشارف المدينةهادي لم يغادر اليمن ونقل إلى مكان آمن في عدن
&
وكانت القاعدة العسكرية، التي استعملتها القوات الأميركية في شن غاراتها الجوية على تنظيم القاعدة، في يد قوات الجيش الموالية للرئيس هادي، قبل أن يهاجمها الحوثيون ويسيطرون عليها. وكانت الولايات المتحدة سحبت الأسبوع الماضي، 100 من عسكرييها من القاعدة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد.
التعليقات
مقترح
روبرتو نيرو -بصراحه دول مجلس التعاون الخليجي لاتملك القوه العسكريه القادره على دحر الحوثيين لذلك ادعوهم الى استئجار قوات عسكريه من مصر وباكستان والفلبين وسريلانكا وبنغلادش للحرب بدلا عنهم في اليمن .
دخلوا على عدن
OMAR OMAR -دخلوا على عدن وابو عدن .....تبريك لكل الثوار الادميين ....وليس للثوار!! اكلي لحوم البشر في سوريا
حيالله رجال الحوثي
شهياد -هذا مصير من يعادي أيران
سيناريو لبنان 1976 يتكرر
مراقب دولي للأحداث -الوضع اليمني معقد جدا . وإذا حصل تدخل عسكري خليجي سيقابله تدخل عسكري ايراني فعلآ وستكون كارثه سيعيدون نفس مشهد السيناريو بالضبط الذي حصل في لبنان سنة 1976 عندما قررت ما يسمى الجامعة العربية بأرسال قوات الردع العربية إلى لبنان وحصل فعلآ أن ارسلت بعض الدول العربية قوات إلى لبنان إلى أن وجدت نفسها تلك القوات بين فوضى اقتتال طائفي وحزبي بين عدة اطراف متعددة في لبنان وفشلت مهمة تلك القوات بعد ان فقدت الكثير من افرادها. وما تبع ذلك من حرب اهلية طاحنة اجتاحت لبنان من اقصاه إلى اقصاه. مما اضطر تلك القوات العربية بالنهاية إلى ألأنسحاب سريعآ من لبنان . وما تبع ذالك من تسليم لبنان بالكامل إلى ايران. فيجب الحذر والتفكير بشكل جيد قبل الأقدام على هذه الخطوة لأنها محفوفة بالمخاطر والفشل معأ وخاصة في بيئة اليمن التضاريسية الجبلية الوعرة. وربما تتدخل ايران ايضآ لمساعدة حلفائها فمن غير الممكن تركهم لوحدهم مما يجعل اليمن ان تتحول إلى صراع اقليمي خطير سيجر المنطقة إلى مأزق ومستنقع خطير جدآ سيشعل المنطقة برمتها. لا يجب التسرع وإدراك عواقب الأمور. والمصريين ايضآ ينفون ووضع جيشهم ضعيف ولايسمح له بالتدخل وباين انهم لن يغامرون والمصريين داخليا لديهم مشاكل كثيرة