أخبار

عامل أفغاني: حمّاماتهم أوسع من غرف نومنا

قادة طالبان في قطر يعيشون ترف خمس نجوم

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يعيش قادة طالبان المقيمون في الدوحة في شبه قصور، وينعمون بترف من فئة خمس نجوم، متناسين شظف العيش الذي فرضوه على أفغانستان طيلة سنوات، وفقًا لما نشرته مجلة نيوزويك الأميركية.

القاهرة: حياة مترفة وظروف معيشية ميسرة ينعم بها، وبطريقة تدعو للتساؤلات، أفراد حركة طالبان في قطر، ما لفت انتباه مجلة نيوزويك الأميركية التي أفردت تقريرًا تحدثت فيه عن المزايا التي يتمتع بها موظفو المكتب السياسي للحركة هناك، وبينها تحركهم بكل حرية من دون أن يضطروا لإخفاء هوياتهم، إذ يتجولون في شوارع الدوحة، التي تعج بمختلف جنسيات العالم، باللحى الطويلة والعمائم والملابس الأفغانية التقليدية بكل أريحية.&رغد الحياة&أضافت المجلة أنه بينما تقوم قطر باستقطاب المواطنين الأفغان الطموحين للعمل كسائقي شاحنات وبنائين ومشغلي المعدات الثقيلة، فإن مسؤولي طالبان، الموجودين في قطر بدعوى إجراء محادثات سلام استكشافية مع الحكومة الأميركية، ينعمون بظروف معيشية مغايرة تمامًا، سواء هم أو أسرهم، وهو ما كشف عنه أحدهم بقوله: "ننعم بحياة رائعة هنا، ونشكر دولة قطر على ذلك".&وعقدت نيوزويك مقارنة سريعة بين المعاملة الرائعة التي يحظي بها مسؤولو حركة طالبان في قطر، وبين عمليات الضرب والسجن التي كان يتعرض لها البعض خلال فترة حكم طالبان لأفغانستان. ونقلت المجلة عن رجل أعمال أفغاني، قضى معظم الثلاثين عاما الأخيرة من حياته في قطر، قوله: "نرى مبعوثي طالبان هنا يقودون أفخم السيارات، يرتدون ملابس ناصعة البياض، ونظارات شمس ثمينة، لا يكدحون مثلنا لتوفير قوت يومهم".&خمس نجوم&ولفتت المجلة الأميركية إلى أن قطر الغنية بالنفط توفر لقادة طالبان وعائلاتهم كل سبل الراحة، ومنها سيارات دفع رباعي فخمة، ورعاية طبية مجانية، ومنازل مكيفة تقدر مساحتها بنفس حجم القلاع الصغيرة.وقال عامل أفغاني سبق له القيام ببعض أعمال السباكة في منازل قادة طالبان في الدوحة: "حمامات منازلهم أوسع من غرف نومنا".&وقال ضابط مخابرات أفغاني مقيم في كابول، ومختص في تتبع نشاطات طالبان في الدوحة: "الخدمة التي يحصلون عليها تشبه الخدمة التي تُقدَّم في فندق خمس نجوم". ولفت دبلوماسي أفغاني في قطر، رفض الكشف عن هويته بسبب حساسية الموضوع، إلى أن قادة طالبان يحصلون فعليًا على خدمة تجهيز الغرف، فتصلهم كل صباح احتياجاتهم من اللحم الطازج والخضار والفاكهة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تميم وحمد
تميم وحمد -

تميم وحمد لا يقدرون أن يفعلوا عكس ذلك أو يغضبوا سيد البيت الأبيض

يقولون سياسة
واحدقطري صريح -

لكن بعد ايش بعد دمروا الافغان بلدهم سواء طالبان ومن معهم البلادوجعلوها تعيش بالقرون الحجرية--بسبب فكر متخلف- رجعي غبي-من سخريات القدر-و العجب-كانت افغانستان من الثلاثينات من القرن 20 الى حكم الحزب الشيوعيكانت دولة مدنية بامتياز -جامعات ومستشفيات وشعب يحب العلم وكانت افغانستان تتفاخر بالتعليم الحديث--وكانت النساء يرتدين من الاربعينات الملابس العصريةوكانك في مصر او بيروت او ايران الشاه--لكن مع الاسف تدخل العرب وما يسمى تواجد الافغان دمرت بلادهم--لو ارتضوا مؤقتا بالروس ثم استمرار الشيوعية لكانت الان دولة متحضرة---اينما دخلت التيارات الاسلامية بلدا الا ودمرته واصبح التخلف السمة--الصومال-العراق-سوريا -الجزائر-ليبيا اليمن-ايران افغانستان--ماعذا تونسالذي فهم الشعب اللعبة بسبب ثقافة وتعليم التوانسة-وبه تم طردهم والتقليل منهم --