أخبار

وزارة الخارجية الليبية تؤيد التحرك العربي في اليمن

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بنغازي:&اعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية المؤقتة المعترف بها دوليا الخميس "تأييدها المطلق" للعمليات العسكرية العربية التي انطلقت في اليمن.وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه انها "تعلن تأييدها المطلق للعمليات العسكرية التي اتخذتها الدول العربية الداعمة للشرعية صباح اليوم في اليمن".&واطلقت دول عربية على راسها السعودية منتصف ليل الاربعاء الخميس عملية عسكرية جوية واسعة النطاق ضد الحوثيين بهدف الدفاع عن "شرعية" الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي.وبدات العملية في وقت كان المتمردون الشيعة قاب قوسين او ادنى من السيطرة على مدينة عدن الجنوبية الى لجأ اليها هادي واعلنها عاصمة مؤقتة للبلاد بعدما خرجت صنعاء عن سيطرته.&وتمكن الحوثيون المدعومون من ايران والمنتمون الى الطائفة الزيدية الشيعية، منذ العام 2014 وحتى الآن من الانتشار بشكل سريع من معقلهم في صعدة الشمالية الى سائر انحاء البلاد.وأكدت الخارجية الليبية في بيانها رفضها للأسلوب الذي انتهجه الحوثيون "للانقلاب على السلطة الشرعية والسيطرة على مقاليد الأمور بالقوة المسلحة وما ترتب على ذلك من أحداث دامية في اليمن".&وجددت تأكيدها "وقوف ليبيا مع السلطات الشرعية في اليمن بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته"، مشددة على "الأهمية القصوى لوحدة الجمهورية اليمنية واستقرارها وسلامة أراضيها".ويشارك وزير الخارجية الليبي محمد الدايري في اجتماعات وزراء الخارجية العرب في شرم الشيخ وذلك للتحضير للقمة العربية العادية في دورتها السادسة والعشرية المقررة يومي 28 و29 &اذار/مارس في المنتج المصري على البحر الاحمر.&وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011 فوضى امنية ونزاعا على السلطة تسببا بانقسام البلاد بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دوليا في الشرق، وحكومة وبرلمان يديران العاصمة بمساندة مجموعات مسلحة تعمل تحت اسم "فجر ليبيا".وتطالب الحكومة المعترف بها دوليا والتي تعمل من مدينة البيضاء برفع الحظر الدولي المفروض على التسليح فيها، وبدعم دولي وعربي اكبر لمواجهة قوات "فجر ليبيا" التي تتهمها بالاستيلاء على السلطة والعاصمة منذ اب/اغسطس الماضي. &&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف