أخبار

كان اتهم ناصر المحمد وجاسم الخرافي بالتآمر ضد الحكم

أحمد الفهد يعتذر علانية عن (بلاغ الكويت)

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في خطوة مفاجئة، أعلن الشيخ أحمد الفهد اعتذاره علنيا عبر بيان متلفز عن (بلاغ الكويت) وما حمله من معلومات مغلوطة واتهامات لرئيس الوزراء السابق ناصر المحمد الأحمد الصباح ورئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي بالتآمر لقلب نظام الحكم.

نصر المجالي: أعلن وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد، الخميس، أن أحمد الفهد تقدم باعتذاره الشخصي الى أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ولي عهده الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وإلى السلطة القضائية وإلى الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح وعائلته وإلى رئيس مجلس الامة السابق جاسم محمد الخرافي وعائلته& على ما بدر منه من بث معلومات خاطئة ومغلوطة، ثبت فيما بعد عدم صحتها.

وكانت الحكومة الكويتية فتحت تحقيقاً حول هذه القضية في ديسمبر (كانون الأول) 2013، إلا أنها أكدت أن شريط الفيديو المسجل ليس حقيقياً، وقد تم " التلاعب به". ويكشف شريط الفيديو المسجل بالصوت والصورة عن مزاعم بقيام الشيخ ناصر الأحمد الصباح وجاسم الخرافي، بمناقشة بعض الخطط لإسقاط حكم الشيخ صباح الأحمد آل جابر الصباح.

موقف الغانم

وأعرب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن أمله في أن يمتلك كل من روج للافتراءات، الشجاعة ويعتذر للشعب الكويتي قبل اعتذاره إلى الأشخاص الذين أساء لهم.
وفي رد فعله عن البيان المتلفز الذي اعتذر فيه الشيخ أحمد الفهد عما بدر منه، قال الغانم "لم أقرأ إلى الآن تفاصيل الاعتذار، والرجوع إلى الحق فضيلة".

ولفت الغانم إلى أن المقصود بـ(البلطجية) التي وردت في كلمته بجلسة مجلس الأمة يوم الخميس الماضي "هم قلة ارسلوا من قبل من كان يريد الفوضى والخروج على القانون وليس كل من تم القبض عليهم".

وقال الغانم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): "لمن انتقد او تساءل باحترام عن المقصود بـ(البلطجية) في حديثي بالجلسة، أقول ان حديثي واضح، فهم قلة ارسلوا من قبل من كان يريد الفوضى والخروج على القانون وليس كل من تم القبض عليهم".
واضاف الغانم: اما الأدوات التي تحاول الاصطياد في الماء العكر، فلا عزاء لهم ويكفيهم ما أصابهم امس الأول.

كلمة اعتذار

وكان أحمد الفهد ألقى كلمة عبر تلفزيون الكويت، في الآتي نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم، سيدي حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اتشرف بان ارفع الى مقام سموكم الكريم، والى مقام سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح، ولاسرة الصباح الكرام، ولرجال القضاء السلطة القضائية الافاضل، ولسمو الشيخ ناصر المحمد وعائلته الكريمة، ولمعالي جاسم الخرافي وعائلته الكريمة، اعتذاري وبالغ اسفي الشديدين على ما بدر مني من مساس واساءة وتجريح بقصد او غير قصد، خلال الفترة الماضية، نتيجة معلومات ومستندات وصلتني تتعلق بمصالح الوطن، ظننت انها صحيحة وذات مصداقية، اما وقد تأكد لدى الجهات القضائية المختصة عدم صحتها وسلامتها، فان الرجوع الى الحق فضيلة.

واذ ألتمس من سموكم الكريم العفو والصفح، نؤكد ان ذلك سيكون درسا لي استفيد منه واستلهم منه العبرة والموعظة، ممتثلا لاوامر وتوجيهات سموكم رعاكم الله، ومتعهدا بطي صفحة هذا الموضوع وعدم اثارته مرة اخرى، سائلا المولى جل وعلا ان يحفظ الكويت وشعبها تحت ظل قيادة سموكم الكريم، وسمو ولي عهدكم الامين، وان يديم عليكما موفور الصحة ودوام العافية، ويجعلكما ذخرا للوطن والمواطنين، وليحفظ الله الكويت.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. (انتهت كلمة احمد الفهد).

اعتذار مرفوض

وإلى ذلك، قالت صحيفة (القبس) الكويتية إن التحالف الوطني الديموقراطي أصدر بياناً مساء الخميس رفض فيه اعتذار أحمد الفهد.

وأصدر التحالف بيانا قال فيه إنه تابع بيان الشيخ أحمد الفهد وما تضمنه من اعتذار للقيادة السياسية والسلطة القضائية والأطراف المعنية في ما بدر منه، وما جاء به من إقرار واضح وصريح بعدم سلامة ما قدمه من مستندات ومعلومات.

وأكد التحالف الوطني ان الاعتذار، الذي تجاهل الشعب الكويتي مرفوض، مطالباً السلطة القضائية برفض الاعتذار وتحريك دعوى ضد الفهد، انتصاراً لكرامة القضاء والقضاة على ما طالهم من تجريح وإساءات، نتيجة المعلومات والمستندات التي تم تسريبها بتعمُّد لضرب السلطة القضائية ودولة المؤسسات.

وخلص البيان إلى القول: "ولقد دفع بعض أبناء الوطن ثمناً غاليا نتيجة اندفاعهم خلف ادعاءات الفهد وتبنيهم مستنداته، ودفعت الكويت ثمناً أكبر بضرب مؤسساتها، مما انعكس على حالة غير مستقرة للدولة لأكثر من سنة ونصف السنة، ولا يمكن تجاوز كل هذه الأحداث باعتذار، لأن مُقدّ.مه من أبناء الأسرة".

حسم الأمر

ويشار الى ان النيابة الكويتية كانت حسمت يوم 14 مارس (آذار) ملف مزاعم التخطيط لإنقلاب ضد نظام الحكم، الذي كان شغل الدولة الخليجية لعامين متتاليين، وقالت الاربعاء إن "شريط الفيديو المسجل الذي استندت اليه التحقيقات "مزور".

وكانت الحكومة الكويتية فتحت تحقيقاً حول هذه القضية في ديسمبر (كانون الأول) 2013، إلا أنها أكدت أن شريط الفيديو المسجل ليس حقيقياً، وقد تم " التلاعب به". ويكشف شريط الفيديو المسجل بالصوت والصورة عن مزاعم بقيام الشيخ ناصر الأحمد الصباح وجاسم الخرافي، بمناقشة بعض الخطط لإسقاط حكومة الشيخ صباح الأحمد آل جابر الصباح.

واصدر النائب العام ضرار العسعوسي بياناً قال فيه: "انتهت النيابة العامة في هذه القضية إلى استبعاد شبهة الجناية موضوع البلاغ، استناداً إلى أن كل الوقائع التي وردت به مجرد أقوال مرسلة، لم تستند الى أي دليل أو قرينة، سوى مقاطع فيديو بذاكرات التخزين (الفلاش ميموري)".

وأكد العسعوسي في بيان نشرته وسائل الإعلام الكويتية أنه ثبت بيقين من تقرير الأدلة الجنائية أن جميع تسجيلات مقاطع الفيديو ليست أصلية، والأصوات لا تتوافق زمنياً مع المحادثات المسجلة فيها، مما يدل على تركيب الصوت على الصورة للشخصيات الظاهرة فيها، سواء بالنسبة إلى الشيخ ناصر المحمد أو إلى جاسم الخرافي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
واخيرا استسلم
elaph-follower -

واخيرا اعترف بأنه كان كاذبا في ادعائاته وافترائاته على قامات وهامات قدمت خدمات وانجازات كبيرة للكويت وشعب الكويت بكل تفاني واخلاص مقرا بفعلته التي حاول منها عبثا لفت الأنظار لنفسة ... ففي النهاية دائما لايصح إلا الصحيح لذلك ندعو احمد الفهد الى ان يترك عنه ادعاء الامانه

الحق يسود
نظير -

اذا كان هذا الشاب العائلي قد زعزع الامن الوطني نتيجة اعتماده وايمانه بأدلة غير صحيحة واثار الامن في الدولة لثقل وزنه الاجتماعي والسياسي,عليه لا يمكن ان يتخذ اعتذاره اساسا لتبرئته, ولابد ان يدرك القضاء ان محاكمته السبيل الوحيد للعدالة بغض النظر عن مكانته لانه ادخل البلاد في متاهات ومن يفعل ذلك لا رحمة له مهما كانت درجته

الطبع يغلب التطبع
Mohammed -

لاشك ان اعتراف احمد الفهد بزيف اتهاماته لرئيس الوزراء ورئيس البرلمان السابقين هي أدانه له وعقاب آلهي من نفس العمل امام كل الشعب الكويتي ولكنني في نفس الوقت أشك في باقي كلماته التي تم انتقائها بعناية شديدة ليظهر نفسه كضحية لاشخاص استغلوا وطنيته وحبه للكويت وورطوه في هذه القضية ولكن الجميع يعلم ويعرف انه على مدى عام ونصف وهو يهدد ويتوعد حتى بعد ان قال القضاء كلمته خرج مصرحا ومتوعدا بعد قرار النيابة العامة عن عزمه المضي قدمًا لكشف الحقيقة في هذه القضية وفك ما وصفه بـ"طلاسم المؤامرة" أمام المواطنين بعد أن تم اغلاق ابواب النيابة العامة أمامه قسرًا وتوعد بـ "أدلة أخرى" تتعلق بـ "حالات فساد" تكشف الحقيقة الكاملة أمام الشعب الكويتي، و"تهز أركان الوطن ومؤسساته" وبيّن أن النائب العام الكويتي علل حفظ البلاغ بأعذار واهية ومعلومات تخالف وقائع القضية وسير التحقيق فيها، مؤكدًا وجود تلاعب في التسجيلات والأدلة التي تقدم بها إلى النائب العام بهذا الخصوص فهل بعد كل هذا يريدنا ان نصدق انه عاد لمنطق الحق والعقل ويعلن التوبه امام أمير الكويت ويطلب الصفح والعفو بعد ان وصلت الأمور أمامه الى طريق مسدود واراد ان ينجو بفعلته بعد ان اكتشف انه لاتوجد محكمة في العالم بأستطاعتها ان تقبل القضية التي اراد ان يروج لها كي تظهرة على انه الفارس الذي يخاف على مصلحة الوطن والتي فضحها وكذبه فيها رئيس البرلمان السابق احمد السعدون عندما خاطبه قائلا لم يكن من المعروف عنك تأييدك للديموقراطية، ومن ذلك دورك الذي كنت تقوم به في مجلس الأمة بالتصدي للأعضاء ومواجهتهم، وإفشال محاولاتهم الاصلاحية، عندما كانوا يمارسون سلطاتهم الدستورية في مساءلة الوزراء أو رئيس الوزراء وبذلك نزع عنه ورقة التوت التي كان يستر بها عورته وعراه امام الشعب الذي اراد ان يظهر نفسه امامه كبطل رغم ان الشعب نفسة يعرفه تمام المعرفة عندما تولى عدة وزارات كانت من افشل الوزارات واكثرها محسوبية وهدرا للمال العام في الكويت

المحافظة التاسعة عشر
شعلان التكريتي -

وانقلب السحر على الساحر سوف تذوقون المر أيها الاقزام بلاء المنطقة العربية كله منكم يا أيها الجنس الثالث وراجعين الكم بعون الله تعالى لاتتخيلون ناسين نحن كل طفل عراقي يعرف أين المحافظة الضالة اللهم انصرنا على الضالين الكويتيين واجعلنا من يصلحها تحت ظل البلد الأصل.