في الطريق إلى تطهير إدلب من النظام
أسرى وقتلى لحزب الله في القلمون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يواصل الثوار تحقيق المكاسب الميدانية في معارك إدلب، إذ سيطروا على نقاط جديدة داخل المدينة، كما تمكنوا من أسر وقتل العديد من عناصر حزب الله في القلمون.
مروان شلالا من بيروت: أعلنت حركة "أحرار الشام" سيطرتها على ثكنتي الكازيتين والمساكن، المطلتين على دوار المحراب من جهة بنش، في مدينة إدلب، مع استمرار الاشتباكات للسيطرة على دوار المحراب، حيث استهدف الثوار بالآليات الثقيلة مقار قوات النظام فيه، في هجوم أدى إلى سقوط العديد من عناصر النظام بين قتيل وجريح.
يأتي هذا التقدّم بعد سيطرة الثوار على أكثر من 25 نقطة وحاجزا داخل المدينة، بعدما سيطروا الجمعة على مباني السكن الشبابي وكلية التربية في غرب إدلب، والمنطقة الصناعية وصوامع الحبوب.
ونشرت شبكة مراسلي المنارة البيضاء، الذراع الإعلامية لجبهة النصرة، تقريرًا من داخل حاجز السكن الشبابي المحرر شمال مدينة إدلب، حيث استعصت المعركة في البداية بعدما شنّ عناصر الجبهة هجومًا من محورين، ليتمكنوا بعد اشتباكات عنيفة من السيطرة على السكن الشبابي وتمشيطه من عناصر الأسد الذين كانوا يتمركزون داخله.
أسرى في القلمون
في القلمون، نقلت التقارير عن مصادر مقربة من جبهة النصرة قولها إن مقاتليها أسروا مساء الخميس 11 عنصرًا من حزب الله، في هجوم لهم على إحدى نقاط تمركز حزب الله في محيط بلدة فليطة، واستولوا على مدفع من عيار 130 ملم ورشاشين متوسطين. ولم يصدر من النصرة أيّ بيان رسميّ حول هذا الهجوم.
ويشهد محيط فليطة اشتباكات متواصلة، تعنف حينًا وتخف أحيانًا، بين الثوار من جهة، وقوات النظام المدعومة بميليشيا الدفاع الوطني وحزب الله من جهة ثانية، بعدما سيطر الثوار خلال الأيام القليلة الماضية على عدد من النقاط العسكرية في الجبال المحيطة بالبلدة.
قتلى لحزب الله
ونعت صفحات لبنانية موالية لحزب الله والنظام السوري الخميس قياديين ميدانيين اثنين في حزب الله، أحدهما خطار عبد الله (ولاء)، والثاني علي سامر الحلاني (رواد)، اللذان قتلا في هجوم شنه الثوار على الجبل الغربي في منطقة الزبداني، وقتل معهما المسلحون هاشم احمد أمين، وعلي الهادي حسين وهبي.
وكانت صفحات إلكترونية مؤيدة لحزب الله نعت مجموعة كبيرة من مقاتلي الحزب، سقطوا في سوريا، بينهم علي جمال نون من بلدة رام البقاعية، وعباس نسيب حرز من بلدة مجدل سلم، وزين سعيد رشيد من بلدة مجدل زنون، ومحمد فؤاد غنوي (علي بلال) من بلدة حولا، ومحمد علي هزيمة من ميس الجبل، وعلي الرضا إسماعيل من دير قانون رأس العين.
وجرت مراسم تشييع القتلى وسط إجراءات أمنية مشددة، فرضها حزب الله، مانعًا الصحافيين من الاقتراب أو التصوير، حاصرًا التغطية الإعلامية بالمقربين من إعلامه الحربي.
مجزرة في حرستا
إلى ذلك، قال مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق إن النظام ارتكب مجزرة جديدة مروعة في حرستا القنطرة في الغوطة الشرقية، بعدما أغار الطيران الحربي على تجمعات المدنيين، مخلفًا العشرات بين قتيل وجريح.
وقالت شبكة شام الإخبارية إن أكثر من 15 مدنيًا سقطوا، وجرح آخرون إثر غارات شنها طيران النظام الحربي على حرستا القنطرة، استهدفت السوق الشعبية ومسجدًا أثناء تأدية المصلين لصلاة الجمعة.
وارتفع عدد ضحايا قصف الأسد الجوي والمدفعي لأحياء درعا البلد الجمعة إلى 24 قتيلًا، وأكد المكتب الإعلامي في المجلس المحلي في درعا البلد أن 21 مدنيًا لقوا مصرعهم وجرح أكثر من 45 جراء القصف الجوي والمدفعي لأحد أحياء درعا البلد الخميس، ومعظم الجرحى حالتهم حرجة، يتلقون العلاج في مستشفيات درعا البلد ودرعا المحطة والقرى والبلدات المجاورة، ومنهم من نقل للعلاج في الأردن. وعمدت مروحيات الأسد إلى استهداف سيارات الاسعاف بالبراميل المتفجرة أثناء إخلاء المصابين.
&