أخبار

3 قتلى في هجوم انتحاري استهدف نائبًا في كابول

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كابول: قتل ثلاثة اشخاص واصيب ثمانية اخرون مساء الاحد في هجوم انتحاري في كابول استهدف النائب الافغاني غول باشا مجيدي الذي اصيب بجروح، وفق ما افاد قائد شرطة العاصمة عبد الرحمن رحيمي.

وقال رحيمي لفرانس برس ان "الانتحاري فجر نفسه امام متجر في حي شاه شهيد"، مضيفا "استطيع التأكيد ان ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب ثمانية اخرون". واوضح ان النائب "كان يحضر اجتماعا لمجلس جيرغا، وفيما كان يغادر المكان، فجر انتحاري كان يسير نفسه خارج المبنى" حيث كان يعقد الاجتماع.

واورد المصدر نفسه ان النائب المتحدر من ولاية باكتيا في شرق البلاد اصيب بجروح طفيفة في ركبته، لافتا الى ان جميع الضحايا من المدنيين وثمة طفل بين القتلى الثلاثة.
وسارعت قوات الامن الى اغلاق الطرق المؤدية الى مكان الهجوم وفق مصور فرانس برس.

وفي بيان مساء الاحد، نددت وزارة الداخلية بالهجوم مؤكدة الحصيلة. ولم تعلن اي جهة حتى الان مسؤوليتها عن الاعتداء، لكن كيفية تنفيذه تذكر باسلوب طالبان التي تستهدف عموما ممثلي السلطة في كابول. ياتي هذا الاعتداء بعيد عودة الرئيس اشرف غني من زيارة رسمية للولايات المتحدة، بحث خلالها قضية المصالحة الوطنية الشائكة وعملية السلام مع طالبان الافغانية.

واثر لقاء بين غني والرئيس الاميركي باراك اوباما، اعلن البلدان ان الولايات المتحدة ستبقي 9800 جندي في افغانستان حتى نهاية 2015 علما بانها كانت ستبقي نصف هذا العدد. وبعد انسحاب القوات المقاتلة للحلف الاطلسي في كانون الاول/ديسمبر، ابقى الحلف نحو 12 الف و500 عنصر تنحصر مهمتهم في تقديم المساعدة الى قوات الامن الافغانية وتدريبها.

في موازاة ذلك، فان التقارب الاخير مع باكستان المجاورة التي اعتبرت دائما داعما لطالبان احيا الامال بالتفاوض مع المتمردين. لكن هؤلاء ما زالوا يفرضون شروطهم التي تسبق اي تفاوض، وفي مقدمها انسحاب جميع الجنود الاجانب من افغانستان.

والاربعاء، اسفر اعتداء اخر عن سبعة قتلى و36 جريحا في وسط كابول قرب القصر الرئاسي والعديد من الوزارات. وكان هجوم استهدف النائب شكرية بركزاي في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، واسفر عن اصابتها بجروح طفيفة. وبركزاي معروفة بدفاعها عن حقوق النساء في افغانستان. وفي نيسان/ابريل الفائت، اصيبت نائبة اخرى هي مريم كوفي بالرصاص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف