أخبار

رفض وجود أي مليشيات في العراق

العبادي: الدول التي تساعدنا ضد داعش لها مصالحها

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ان كل الدول التي تساعد العراق في مواجهته لتنظيم الدولة الاسلامية "داعش" لها مصالحها المتعلقة بأمنها القومي من هذا الدعم مؤكدا عدم وجود اي قوات اجنبية على الاراضي العراقية.

أسامة مهدي من لندن: قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال لقائه مع عدد من الاعلاميين والمحللين السياسيين والامنيين والنواب مساء الاحد ان "القتال الحقيقي ضد الارهاب والانتصارات المتحققة ضد داعش تجري بأيدي وسواعد عراقية وبدماء عراقية ولايوجد كما اكدنا سابقا اي تواجد بري للقوات الاجنبية وهناك خلطا للاوراق وتشكيك بوطنية العراقيين وهذا امر غير مقبول لدينا وغير صحيح"مشددا على ان الدواعش مرعوبون من قوة وقدرات العراقيين ومهزومون ايضا.

وأضاف قائلا "ان كل من ساعدنا بقتال داعش كانت لديه مصالح تتعلق بأمنه القومي ولذلك ليس لدينا تخوف من هذه المساعدات"، في اشارة الى ايران والولايات المتحدة بشكل خاص مشيرا الى"وجود شائعات سوداء يروجها البعض تضعف موقف البلد".

ودعا العبادي الى "البحث عن المشتركات والمحافظة عليها وعدم التركيز على الخلافات" في اشارة على مايبدو الى الخلافات الجارية حاليا بين مليشيات الحشد الشعبي والقيادة العسكرية وانسحابها من معركة تكريت لرفضها مشاركة الطيران الاميركي فيها.

واضاف انه يتعامل مع الجريمة المنظمة كما يتعامل مع الارهاب، محذرا من ان "خطر من في داخل المدينة اكثر من الخطر الخارجي". وشدد على رفض اي ميليشيات في العراق.

وقال "دستورنا وبرنامجنا الحكومي يؤكد على رفض كل جماعة تحمل السلاح خارج اطار الدولة".

وعلى الصعيد نفسه اكد العبادي خلال اجتماع الاحد ايضا مع وفد من عشائر محافظة الانبار الغربية ان "الانتصار على الارهاب أصبح مؤكدا"، موضحا ان من قال انهم البعض ممن لم يسمهم يحاولون زج العراق في صراعات طائفية . واشار الى ضرورة ايصال مفردات البطاقة التموينية الى أهالي مدينة حديثة المحاصرة.

وقال ان "هناك من يحاول زج العراق بصراعات طائفية ولكن العراقيين بجميع طوائفهم يبذلون الغالي والنفيس من اجل الدفاع عن بلدهم".

وبحث العبادي مع الوفد العشائري الاوضاع الامنية في مدينة حديثة بمحافظة الانبار "وصمودها بوجه العصابات الارهابية بالاضافة الى احتياجاتها الخدمية والانسانية" كما قال بيان صحافي لمكتب رئيس الوزراء اطلعت على نصه "إيلاف".

وقال ان التحدي كبير لكن الانتصار اصبح مؤكدا على الارهاب.

وتثير محاولات تنظيم "داعش" لفرض سيطرته على العراق وسوريا قلق المجتمع الدولي إذ أعربت دول عدة من بينها عربية وأجنبية عن مخاوف حيال محاولات التنظيم هذه، قبل أن يقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بضربات جوية لمواقع التنظيم بمناطق متفرقة من البلدين.

يذكر ان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اعلن مساء الاربعاء الماضي عن بدء الصفحة الاخيرة من عمليات تحرير محافظة صلاح الدين وانتزاع عاصمتها تكريت من سيطرة تنظيم "داعش" الذي يحتلها منذ حزيران (يونيو) عام 2014.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
زج السنة امحاربة داعش
اسد -

امتناع الحشد في الهجوم على تكريت خطة اير انية خبيثة لآبادة اهل السنة بزج متطوعين السنة للخطوط الامامية مع داعش وابادتهم من قبل مفارز الحشد الشعبي بعد اكمال مهمتهم

الى رقم واحد اسد
عباس العراقي -

كل الصحوات السنية المشاركة في تكريت ما يطلعون ٢٠٠ نفر،، المقتلة العظيمة تقع لابناء المجوس من الشيعة، ولو يطلع المهدي ما يكدرون يفوتون تكريت لانهم جبناء، مقبرة النجف باقية وتتمدد

اضحكني العبادي
كه يوان سليمانى -

الاراجوز العبادي اضحكني بقوله انه لا يوجد قوات اجنبية في العراق تقاتل مع ما يسمى بالجيش العراقي!! على اساس مثلا قاسم سليماني من كعبي من سوق الشيوخ هههههههه لو الجنرلات الايرانيين الي ايران تعترف بمقاتلهم في تكريت وغير تكريت هذولي من تميم هههههههه مسخرة وتبقى مسخرة يالعبادي، يسعدني جدا ان داعش تسحق الميلشيات الشيعية وقتلت منهم الاالاف حسب اعتراف الشيعة انفسهم وصور واسماء عناصر الحشد الشعبي الي كاعدين ينشرونها الشيعة بأنفسهم في مواقع الميلشيات نفسها على النيت، لان هذة الميلشيات الشيعية من مجتمعات منحرفة لا تعرف الا الجهل والدم والقتل والخرافة فبعد انتهائهم فرضا من داعش سيواجهون بيشمركة اقليم كوردستان لا محالة، فحيل بيهم وابو زايد الزعران الجبناء الي ب ٨٠ الف عنصر مع طائرات الغرب ما يكدرون من شهر دخول تكريت، الشيعي رمز الجبن في القتال

الى المعلق أسد (١)
ابن بغداد -

كلامك مضحك يا أسد، تحتج ان الشيعة يدفعون بالسنة للخطوط الأمامية لتحرير مدنهم! والبديل؟ على الشيعة فقط تقع مسؤلية تحرير مدنكم السنية المغتصبة؟!! والله اللي اختشو ماتو

; الكلمه الطيبه;
ب م / كندا -

الحديث الشريف يقول : " الكلمه الطيبه صدقه" صدقت يا أبا الزهراء يا أشرف الخلق . أن كلمة السيد حيدر العبادي "كلمة طيبه" نحن بأمس الحاجة اليها لتطمئن قلوبنا وتشفى جروحنا , وهو قائد السفينه أدرى بمجراها , فلماذا يحاول البعض صب الزيت على النار بدل أن يطفئها , ويشكك بالمساعي المخلصه لتخليص البلد من محنته والخطر المحدق به . لحد الاّن لم يبدر أو يصدر من السيد العبادي خطأ عظيم يرفع الأيادي بأدانته , وهو الذي يعمل بكل جهده وأمكانياته الوظيفيه ضد تيارات وضغوط أقوى منه بكثير سواءأ من الداخل أو الخارج , وأني أشبهه بالمرحوم الزعيم الوطني عبد المحسن السعدون (رئيس وزراء في العهد الملكي) حيث لم يعرف العراقيين قدره وحقيقته حتى أنتحر وترك وصيته لأبنه يفهمه فيها الشيء الكثير الذي كان خافيأ على العراقيين بخصوص موقفه من الأنجليز (بريطانيا) والتي ورد فيها " .... الشعب العراقي يريد المشروطه - ويقصد بها الدستور - والأنجليز يريدون المعاهده _ أي معاهدة بورتسموث التي وقعها فيما بعد صالح جبر -" وهذا توضيح لما كان يعانيه عبد المحسن السعدون من ضغوط هي أقوى منه سواء من الشعب أو من الأنجليز أدت به الى الأنتحار ..... السيد العبادي تعود أن يتوجه الى العراقيين بالصراحه وفي أكثر الأحيان , وموضوع الخبر أعلاه هو دليل على صراحته وصدقه وهي ليس بالأمر الهين , فلا أحد من المسئولين العراقيين قالها ولا حتى يجرؤ أن يقولها - ولأنه لم يستثني أحدأ - بالرغم من أن هناك ظروف وحالات كثيره تستوجب منه لأغراض أمنيه أو من مقتضيات السلامه الوطنيه أن يخفي الحقائق وأن لا يعلنها في وقتها . ولكن الحقد أعمى لا يميز بين الخير والشر وبين الحق والباطل , وأني أعتقد لو كانت لدى السيد العبادي نية سيئه أتجاه المحافظات السنيه أو أبناء السنه بشكل عام لما أهتم بأسترجاع المناطق التي أحتلها "داعش" وقدم فيها منتسبوا الجيش والشرطه العراقيه الاّف الضحايا لتحريرها ( بغض النظر عن نتائجها , وأن لا يأتي شخص ويقول ما الفائده؟ وما النتيجه ؟ وما ..وما..) وأنما كان بأمكانه وبكل سهوله وهو رئيس السلطه النتفيذيه أن يعمل تأثيره في قبول مشروع " بايدن" الذي لازال ساري المفعول وينتظر موافقة الحكومه العراقيه للتفاوض بشأنه , وعندها سينتهي كل شيء وتنتهي المعاناة والمحنه والقتال , وسوف لن يبقى داعش أو غيرهم ممن يهددون أمن البلاد ( فالمشروع هو رغب

أعتذار
ب م / كندا -

أرجو المعذره للخطأ الذي ذكرته بتعليقي السابق , ذكرت خطأ معاهدة " بورتسموث" والصحيح كانت المعاهده التي سبقت منح العراق الأستقلال عن بريطانيا في 23 أكتوبر عام 1932 . وشكرأ .