أخبار

حلّ مجلس العموم واستقالة الحكومة الائتلافية

إنطلاق حملة الانتخابات في بريطانيا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن رسمياً، الإثنين، عن انطلاق حملة الانتخابات التشريعية في بريطانيا التي ستجرى في 7 مايو (أيار) وسط منافسة شديدة بين الحزبين الكبيرين، المحافظين والعمال.

نصر المجالي: أعلن رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون رسميا انطلاق حملة الانتخابات العامة وذلك بعد أن أحاط الملكة اليزابيث الثانية علما بقراره حل مجلس العموم وبذلك تكون حكومته الائتلافية مستقيلة حكماً.

وقال كاميرون في كلمة ألقاها من أمام مقر اقامته الرسمي في 10 داونينغ ستريت في العاصمة لندن إن الناخبين البريطانيين يواجهون "خيارا واضحا" بينه وبين زعيم حزب العمال أد مليباند. وقال في كلمته "ستجرى الانتخابات في السابع من مايو المقبل، وحتى يحين ذلك اليوم سأتوجه إلى أمم مملكتنا المتحدة الأربع برسالة واحدة تقول إننا أدرنا دفة هذه البلاد بثقة".

ومضى يقول "بريطانيا الآن تسير في الطريق الصحيح" معددا انجازات حكومته في المجال الاقتصادي. وقال إن بريطانيا كانت تقف "على حافة الهاوية" بعد 13 عاما من حكم حزب العمال، وذلك عندما تسلم مقاليد الحكم عام 2010.

وقال "بوسعكم أن تختاروا بين اقتصاد ينمو، وبين الفوضى الاقتصادية التي سيأتي بها أد مليباند".

جولات إنتخابية

وستبدأ الأحزاب البريطانية بجولات انتخابية لشرح برامجها للناخبين، وتمت تعبئة آلاف المتطوعين في مختلف الاحزاب على أمل ترجيح كفة الميزان.

وقال تقرير لـ(i24) ان مناظرة تلفزيونية مرتقبة في الثاني من ابريل (نيسان) ستكشف عن تشرذم الساحة السياسية، ويشارك فيها زعماء سبعة تشكيلات محافظة وعمالية وليبرالية ديموقراطية وحزب الاستقلال "يوكيب" الشعبوي والمعادي لأوروبا والخضر والقوميون الأسكتلنديون وممثلو ويلز.

ومن المرجح أن تطغى أزمة نظام الصحة العام والاقتصاد والهجرة واوروبا على المناظرة التي تلقى متابعة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي يراهن فيها غالبية زعماء الاحزاب على بقائهم السياسي.

يذكر أن كاميرون كان وعد باجراء استفتاءٍ& بشأن عضوية بريطانيا في الاتحاد الاوروبي اذا ما أعيد انتخابه في مايو (أيار) المقبل، لكن حزب العمال المعارض يقول إن هذا الامر يمثل خطراً على الشركات البريطانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف