أخبار

حرية التعبير في مواجهة العقيدة الدينية في تركيا

السجن لمطربة تركية لا ترى مفاجأة في مذابح داعش!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تواجه المطربة التركية ليمان سام (63 عامًا) السجن لمدة عام بعد اتهامها بالإساءة للدين الإسلامي من خلال تغريدات نشرتها تشبه فيها ذبح الخراف في عيد الأضحى بعمليات الإعدام التي يقوم بها تنظيم "داعش".

سالم شرقي من دبي: في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وبالتزامن مع عيد الأضحى شنت المطربة وكاتبة الأغاني التركية ليمان سام هجوماً عنيفاً ومباشراً على فكرة ذبح الخراف في عيد الأضحى، وقالت "بالنسبة لي لا أرى أن هناك فارقا بين الشخص الذي ينتمي لداعش ويقوم بذبح الأسرى، وبين الشخص الذي يمسك سكيناً وينحر حيواناً بريئاً، أعتقد أن كلا منهما لديه مشاعر مشتركة، ومن ثم ما يفعله تنظيم داعش لا يجعلني أشعر بأي مفاجأة".

ضجة وجدل

وأثارت تغريدات سام التي تبلغ 63 عاماً جدلاً في تركيا. وفيما دافع البعض عنها باعتبار ما قالته يقع في نطاق حرية التعبير، تعامل قطاع كبير مع تغريداتها باعتبارها تحمل قدرًا كبيرًا من السخرية والتعرض لمعتقدات وطقوس دينية إسلامية راسخة، في إشارة إلى "الأضحية".

تحريض على العنف؟

كما أن البعض ذهب بعيداً في تفسيره لما كتبته المطربة التركية، كاشفاً عن أنها تربط بصورة ما الإسلام والعنف، وهو ما يتجلى في قولها إنها لا ترى أي مفاجأة فيما تقوم به عناصر "داعش" من مجازر فردية وجماعية، وأشهرها ما تم بثه عبر تسجيلات لرهائن من الغرب، وكذلك ذبح 21 مسيحياً مصرياً في ليبيا.

السجن عامًا

ووفقاً لما ذكرته صحيفة "توداي زمان" التركية في نسختها الإنكليزية، فإن سام تواجه شبح السجن لمدة عام، فقد تقدم متضررون من تغريداتها بشكوى ضدها، وفي الوقت الذي طالب البعض باعتبار ما قالته يندرج تحت نطاق حرية التعبير، فإن البعض الآخر أكد أن ما كتبته المطربة التركية يحمل إساءة بالغة لأنه يساوي بين معتقد ديني راسخ وفعل همجي إرهابي يتمثل في قطع داعش لرؤوس الأسرى والرهائن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الانسانة العظيمة ..ليمان
الانسان -

انسانة العظيمة في عصر التحظر والحداثة ... وهي صحيحة ما قالت المطربة العظيمة ليمان سام ...لا فرق بين الداعش الذي يذبح البشر والشخص بيده سكين ينحر حيوانا ...

ما حاجتنا الى الدين
كمال كمولي -

بأسم الدين الدين تكمم الافواه وتصادر حرية الفكر والتعبير ويتلقى المتكلمون احكاما بالسجن وتبقى حياتهم مهددة ويبقى ان الدين ومهما ظهر فيه من عيوب كارثية تهدد حياة الانسان يبقى وبفضل رجال الدين العلماء فوق كل اعتبار وفوق حقوق الانسان وكرامته وامته

قلتها من قبل
زياد الشيخ علي -

قلت نفس الكلام لصديق من مدة مع انني لم اركز على دين بحد ذاته فأعتقد اليهودية تقدس الذبائح لكن الفكرة هي ان الشخص الذي لديه لذة في ذبح ورؤية دماء الخروف تسيل من عنقه وهو يتخبط يستسهل ذبح الأنسان بنفس الطريقة. داعش تفعل ما يفعله جميع هؤلاء بسهولة .

المراءة لم تكفر
سرجون البابلي -

هي عبرت عن رايها فيما ترى من الارهاب الاسلامي .يعني الجماعة زعلانين لانها تسخر من شعيرة اسلامية هي ذبح الحيوان ولكن لم يحتجوا على ذبح الاقباط ؟؟؟ عجيب امركم ايها المسلمون .من انتم ؟

لا يوجد إعتدال في الدين!
سالار باپیر -

لا يوجد إعتدال في الدين، هذە ترکيا التي تعتبر النموذج السليم للنظام الإسلامي تقيد الحريات و التحضر و التمدن تحت شتی الذرائع. الدين کما يقول عادل أمام "يا أبيض يا أسود"!

الموقع الحضاري
عراقي علماني -

ارقى موقع عربي حضاري متمدن موقع ايلاف ...

الانجاز الطبيعي
ابن الرافدين -

الحضارة هي التي تعلم الناس كيفيه ادارة امورهم وهذا اسمى انجاز للانسان في خلق مناخ ليعيش فيه والمضي قدماً في الاستمرار لبناء حضارته وان اهم ركن من هذه الانجازات هو ان يتعلم الانسان ان يعيش في محيط ارضي واسع ويحترم قوانين الطبيعه التي هي الام الازلي . وعندما ترفض القتل والذبح والفتك بالطبيعه والانسان هي قمة الانسانيه وهو الرقي الفعلي وعظمه الانتماء الى الناس وفطرتهم والطبيعه ,