أخبار

بدء محاكمة "الجديد" لنشرها معلومات عن شهود سريين

المحكمة الخاصة بلبنان: حرية التعبير تفترض المسؤولية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بدأت محاكمة قناة الجديد أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لنشرها معلومات عن شهود سريين في قضية اغتيال الحريري. ويواصل الادعاء مرافعته الجمعة والأسبوع المقبل ولم يحدد بعد موعد صدور الحكم.

لاهاي: بدأت محاكمة قناة "الجديد" التلفزيونية اللبنانية الخميس امام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لنشرها معلومات عن شهود سريين في التحقيق حول اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري.

وشكلت الامم المتحدة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بناء على طلب لبنان بعد التفجير الذي اودى بحياة الحريري و22 شخصا اخرين في شباط (فبراير) 2005 في بيروت. وهي اول محكمة دولية يتم انشاؤها خصيصا للنظر في قضية هجوم ارهابي.

حرية مسؤولة

وقال المدعي كينيث سكوت خلال جلسة عامة في لاهاي حيث مقر المحكمة "هذا السلوك لا يزال يهدد حياة هؤلاء الاشخاص واسرهم" مضيفا ان "حرية التعبير تفترض التصرف بمسؤولية وموجبات خاصة".

ويتهم تلفزيون "الجديد" ومديرة الاخبار في القناة كرمى الخياط بتحقير المحكمة وعرقلة سير العدالة لنشر معلومات عن 11 شاهدا مفترضا في سلسلة برامج بثت بين السادس والعاشر من اب (اغسطس) 2012.

وقال سكوت "بالطبع لم تظهر الوجوه ولم تذكر الاسماء بالكامل لكن لا احد ساذجا". واوضح ان اصوات الاشخاص الذين تم تصويرهم لم تعدل علما بان معلومات مثل الاحرف الاولى لاسمائهم ووظائفهم ومكان عملهم او حتى لوحات تسجيل سياراتهم ذكرت او كانت واضحة على التلفزيون.

تقويض الثقة

واتهم سكوت القناة الخاصة والخياط بتقويض ثقة الرأي العام بقدرة المحكمة على حماية الشهود بالقول "اذا امتنع الشهود عن الادلاء باقوالهم انتهت مهمة هذه المحكمة ويمكننا جميعا العودة الى ديارنا". واضاف "كانوا يريدون تحقيق سبق صحافي ومستعدين لاي شيء للتوصل الى ذلك".

ويؤكد المتهمون ان الاشخاص الذين ظهروا على التلفزيون لا يمكن التعرف على هوياتهم وان هدفهم كان تحديدا التنديد بالخلل في عمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وخصوصا تسريب معلومات سرية. وقال سكوت "يمكن لاي شخص اذا ما قام بجهد اضافي ان يحددهم بسهولة".

مؤامرة!

واتهمت المحكمة الخاصة خمسة اعضاء في حزب الله اللبناني باغتيال الحريري وبدأت محاكمتهم غيابيا في كانون الثاني (يناير) 2014. ويرفض حزب الله تسليم المشتبه بهم ويتهم المحكمة بانها ثمرة مؤامرة "اسرائيلية اميركية" ترمي الى تدميره.

وقالت الخياط خلال الجلسة "دورنا مساءلة السلطات وحماية الحق والمال العام"، منتقدة المبنى الفاخر للمحكمة وقاعتها في تناقض مع "قاعات القضاء اللبناني المتهالكة". واضافت "اليوم لاننا تجرأنا على كشف اخطاء فريق الادعاء في هذه المحاكمة نواجه التهم ذاتها".

والموازنة السنوية للمحكمة الخاصة بلبنان تقدر بـ 60 مليون يورو (49% يتحملها لبنان و51% الاسرة الدولية) اي نصف موازنة المحكمة الجنائية الدولية.

وقد تتعرض الخياط لعقوبة قصوى بالسجن لسبع سنوات او غرامة بقيمة 100 الف يورو او الاثنين معا. وسيواصل الادعاء مرافعته الجمعة وبداية الاسبوع المقبل، بينما سيتمكن المحامون من الدفاع من 12 الى 15 ايار (مايو) المقبل. ولم يحدد بعد موعد صدور الحكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تصحيح الخبر
فقط للتصحيح -

فقط للتصحيح يا ايلاف....السيدة لم تقل ان المحكمة كلفت نصف مليون بل نصف مليار دولار من مال الشعب اللبناني ....فارجو تصحيح الخبر

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

This is how you prove allegations in the court of international law if you have live and creditable and worthy eye witnesses documents and material evidence but not some said this when and they are dead now? that is called hear say and not admissible in the court of law but to yap and yap and continue to yap about allegations!! you know who you are and yapping in comments or the media without a day that set in court and the result of the lawsuit should be guilty for it to be a real accusation not guilty they are exonerated

مقال فقير
مصوب إيلاف -

ما هذا التقرير الفقير.... هل هو خطاب تلقيه السيدة كرمى خياط؟ هل هو مقال؟ لم نفهم شيئاً من معطيات القضية... لم يشرح لنا الكاتب من يحاكم المتهمة، وما هي تهمتها، وأفسح مجالاً لخياط لتروي قصة حياتها في مطولات لا تنتهي، لكنه لم يفسح مجالاً للادعاء ليقول كلمته... للعلم يا سادة في إيلاف، هذه المرأة تحاكم لأنها نشرت أسماء شهود خاطروا بحياتهم ليكشفوا حقيقة مقتل الرئيس رفيق الحريري، وبعض هؤلاء بدأ حزب الله، المتهم الرئيسي بقتل الحريري، يطاردهم في لبنان بهدف تصفيتهم ويشهر بهم فور علمه بأسمائهم، والأهم أن أحداً غيرهم لم يعد يجرؤ على قول الحقيقة بعد التسريب، وهذا كان هدف الجديد والسيدة خياط من التسريب. التقرير لا يقول ذلك، ويتعامى عن نصف الحقيقة.