أخبار

تعمل من الرياض حتى عودة الشرعية إلى صنعاء

بحاح يحضر لتشكيل حكومة طوارئ يمنية من 6 وزراء

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يجري خالد بحاح مشاورات مع القيادات اليمنية، من أجل تشكيل&حكومة طوارئ مصغرة من 5 إلى 6 وزراء، تعمل موقتًا من الرياض، حتى استعادة الشرعية موقعها في اليمن.&&حيان الهاجري: يبدأ خالد بحاح، نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مشاوراته مع القيادات اليمنية لتشكيل حكومة طوارئ مصغرة، تضم 5 أو 6 وزراء، لشغل بعض الحقائب الوزارية إلى حين العودة إلى اليمن.
قائمة&ورجحت مصادر يمنية لصحيفة "الشرق الأوسط" أن يكون الخبير الاقتصادي اليمني عبد العزيز المفلحي ضمن الحكومة العتيدة، من دون معرفة الحقائب التي سيتولاها.&ونقلت الصحيفة عن مصدر فضل عدم الكشف عن اسمه قوله: "جرى مع وصول نائب الرئيس اليمني إلى الرياض تفعيل الحكومة التي قدمت استقالتها في 22 كانون الثاني (يناير) الماضي إلى الرئيس اليمني، حينما عجز الوزراء عن العمل في إطار سلب الدولة من قبل ميليشيا الحوثي، وأتباع الرئيس المخلوع علي صالح"، مؤكدًا أن قرار هادي بتعيين بحاح نائبًا له ورئيسًا للوزراء هو دليل على عودة للحكومة بكامل قوامها، وأنها ستدير أعمالها من الرياض، وهي حكومة مصغرة إلى حين عودتها لليمن.وبلغ عدد وزراء حكومة بحاح، التي شكلها في تشرين الثاني (نوفمبر) 2014، 36 وزيرا، بينهم 9 من حزب المؤتمر الشعبي العام، و6 محسوبون على الحوثي، و6 يمثلون المحافظات الجنوبية، وأربع نساء، ومستقلون، &وقد تشكلت بموجب اتفاقية السلم والشراكة، حتى تم الانقلاب الحوثي.&هدف للحوثيين&ونقلت "الشرق الأوسط" عن خبير يمني قوله أن وزيري الداخلية والمالية وحدهما يمارسان عملهما، بينما قدم بقية الوزراء استقالتهم جماعيًا، ولم يكن لميليشيا الحوثي يد قوية في تشكيل حكومة بحاح، ما جعلها هدفًا لهم.وكان بحاح قال في مؤتمر صحافي عقده أول من أمس بشأن تشكيل حكومة جديدة في اليمن: "ليس هناك تشكيل حكومة جديدة، هناك حكومة قائمة فقط، وتم تفعيل هذه الحكومة، بعد أن قدمت استقالتها في 22 كانون الثاني (يناير) إلى الرئيس هادي، عندما كانت الظروف هناك لا تستطيع أن تعمل كحكومة في إطار سلب الدولة، لكن الرئيس في الأيام الماضية اعتبر عدم قبول الاستقالة، وعودة الحكومة في كافة قوامها من جديد، ولكن في ظل الظروف الحالية نعمل بحكومة مصغرة بالرياض، حتى نعود إلى بلادنا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف