أخبار

زعماء جماعة الحوثي يبحثون عن مخرج آمن

القوات الموالية لهادي تحقق مكاسب ميدانية في عدن

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تحتدم الاشتباكات بين القوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والمتمردين الذين انهكتهم غارات عاصفة الحزم، وقال قياديون في حزب التجمع اليمني للإصلاح إن زعماء جماعة الحوثي يبحثون لأنفسهم عن مخرج آمن.

&صنعاء: أكدت تقارير من مدينة عدن اليمنية تمكن القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي من تحقيق مكاسب ميدانية في عدة مناطق، وكذلك إيقاع خسائر في صفوف الحوثيين والقوى المتحالفة معهم، بينما قال قياديون في حزب "التجمع اليمني للإصلاح"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن زعماء جماعة الحوثي يبحثون لأنفسهم عن "مخرج آمن."&وقتل 21 شخصًا في مواجهات وقعت ليل السبت الاحد بين الحوثيين وحلفائهم والقوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي في مدينتي تعز وعتق في جنوب البلاد، بحسب مصادر طبية ومسؤولين محليين.&وأوضحت هذه المصادر أن عشرة متمردين حوثيين واربعة من افراد "اللجان الشعبية" القوات شبه العسكرية الموالية لهادي، قتلوا في معارك عنيفة في تعز المدينة الكبيرة الواقعة جنوب غرب صنعاء.&وشارك في المواجهات اللواء 35 مدرع الموالي لهادي والمرابط في تعز.&وقال مراسل قناة الجزيرة إن الاشتباكات لا تزال مستمرة في جبل العيدروس بعدن، مشيرًا إلى سعي القوات المتمردة لتنفيذ اقتحامات انطلاقًا من منطقتي البريقة وعمران غربي المدينة.&ووُصفت مواجهات أمس في عدن بأنها الأعنف منذ بدء عملية عاصفة الحزم. وقالت المقاومة الشعبية إنها تمكنت أمس من صد تقدم قوات التمرد في منطقة عمران. وأفادت مصادر للجزيرة بأن المقاومة اعتقلت أمس عشرين مسلحًا حوثيًا وصادرت أسلحتهم.&واكدت مصادر طبية وحكومية أن المواجهات استخدم فيها الطرفان الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وتركزت في شارع الحصب والمرور وبيرباشا ومحيط نادي الصقر.&وبحسب موقع "هنا عدن"، الذي يعمل انطلاقًا من المدينة الواقعة جنوب اليمن، فقد نصبت القوات الموالية لهادي كمينًا لقوات الحوثيين والرئيس السابق، علي عبدالله صالح، على خط لحج تعز. بينما ذكرت تقارير أخرى أن القوات المناهضة للحوثيين دمرت دبابتين وطقمين للحوثيين في صرواح كانت في طريقها إلى أحد الجبال المطلة على المنطقة.&وتشهد منطقة صرواح غرب مأرب مواجهات مسلحة منذ أسبوع بين المقاومة الشعبية المسنودة بالجيش الموالي للرئيس هادي من جهة، وبين مليشيات الحوثي المدعومة بقوات موالية للمخلوع صالح.&بالمقابل، لوح رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، بقرب الهزيمة التي ستلحق بميليشيات الحوثي وصالح.&وقال الجرادي في صفحته على الفيسبوك: "عندما تلوح الهزيمة في الأفق تبحث قيادة المليشيات عن مخرج آمن لنفسها وتترك الاتباع تواجه مصيرها بعد أن دمرت الشعب.. سلوك تاريخي للطغاة." بينما ذكر موقع حزب الإصلاح أن المواجهات تدور في مدينة تعز بين قوات محلية يدعمها اللواء 35 مدرع المؤيد لهادي وبين وقوات صالح والحوثي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النصر لشعب اليمن
ميرفت نبعة -

بالنصر ان شاء الله يا عرب. بالنصر يا شعب اليمن ضد الحوثي وأغراضه الدنيئة.

في مقبرة بيروت
جهاد علامة -

شيع "حزب الله" قبل أيام عبد الملك الشامي الذي يوصف بأنه الزعيم الروحي لـ"الحوثيين" حيث تم دفنه قرب ضريح القائد العسكري البارز للحزب عماد مغنية في الضاحية الجنوبية لبيروت ذات الغالبية الشيعية. واعتبرت صحيفة "النهار" اللبنانية أن هذا التطور اتخذ دلالات رمزية حيثي يعبر عن الامعان في ربط لبنان بالأزمة اليمينة. ولفتت الصحيفة إلى أن دفن الشامي جرى وسط تعتيم إعلامي من جانب الحزب، موضحة أن الشامي كان نقل من اليمن إلى أحد المستشفيات في طهران بعد إصابته في انفجار مسجد في اليمن، وتوفي في إيران ثم نقل إلى لبنان حيث دفن أمس في الضاحية. وأشارت إلى أن الأمر برر بوصية للشامي بأن يدفن قرب ضريح مغنية. من جانبها، قال صحيفة "المستقبل" اللبنانية: "إن بيروت كأنها صارت مقراً لأتباع إيران، الأحياء منهم والأموات"، مشيرة إلى أن الشامي، كان يُعد بمثابة ضابط الارتباط الموثوق بين الحركة الحوثية والحوزات الشيعية في إيران والشام والعراق ورأت أنه لدفن جثمان الشامي في ضاحية بيروت الجنوبية دلالات غاية في الخطورة: وكأن حزب الله يقول أولاً إن عبدالملك الشامي هو بمثابة عماد مغنية اليمن؛ وثانياً أن ثمة رابطاً مباشراً بين صعدة والضاحية الجنوبية. وأشارت إلى عبد الملك الشامي توفي أخيراً في العاصمة الإيرانية طهران متأثراً بإصابته في تفجير مسجد الحشحوش في اليمن الذي قتل فيه قبل نحو شهر، عدد من المصلين، وأعلن ما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية" تبنيه للتفجير. وذكرت المستقبل أن الشامي هاجر قبل 17 عاماً إلى سورية للدراسة في حوزة الخميني في دمشق بترشيح من مؤسس "الحركة الحوثية" حسين الحوثي، الذي لقي هو الآخر مصرعه في أول حرب جرت بين الجيش اليمني وجماعة الحوثي العام 2004. وتشير المعلومات إلى أن الشامي عمل خلال دراسته في دمشق على استقطاب طلاب يمنيين للدراسة في الحوزات، وكان يتولى توزيعهم على كل من لبنان وسورية وإيران، وإعادة إرسالهم للعمل ضمن تشكيلات الحركة الحوثية في صعدة والعاصمة صنعاء والمناطق القريبة منهما. وبحسب المعلومات المتوفرة فإن الشامي كان بمنزلة المبعوث الخاص لزعيم "الحركة الحوثية" عبد الملك الحوثي إلى رجال الدين الشيعة في لبنان وسورية وإيران، وكان يعد لتأسيس جامعة في اليمن، تكون فرعاً لجامعة المصطفى في بيروت، إضافة إلى تشكيل إطار إداري موحد للحوزات والمدارس الشيعية في اليمن، ويكون هو المشرف عليها بتكليف م