أخبار

بحثا تطورات القضية الفلسطينية

العاهل السعودي يستقبل مبعوث الرباعية للسلام

واس
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بحث العاهل السعودي مع مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط تطورات القضية الفلسطينية، وجهود ومساعي اللجنة في سبيل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

الرياض - متابعة: استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم الأحد، مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط توني بلير والوفد المرافق له.

وجرى خلال الاستقبال بحث تطورات القضية الفلسطينية، وجهود ومساعي اللجنة في سبيل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

حضر الاستقبال الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية.

وكان الرئيس الفلسطيني&محمود عباس، زار مؤخرًا العاصمة السعودية الرياض، والتقى مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي أكد على&المواقف الثابتة للسعودية تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

ودعا العاهل السعودي إلى&تحقيق السلام العادل والدائم لهم، مهيباً بالمجتمع الدولي أن ينهضَ بمسؤولياته لتأمين حماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءاتِ الإسرائيلية المتكررة.&

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود،&أكد في خطابه الذي&حدد خلاله الخطوط العامة لسياسة المملكة الداخلية والخارجية التزام&السعودية في الدفاع المتواصل عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية بشتى الوسائل، وفي مقدمة ذلك تحقيق ما سعت وتسعى إليه المملكة دائماً من أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة. وشدد على العمل من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في العالم، وإرساء مبدأ العدالة والسلام، إلى جانب الالتزام بنهج الحوار وحل الخلافات بالطرق السلمية، ورفض استخدام القوة والعنف، وأي ممارسات تهدد الأمن والسلم العالميين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
في مقبرة بيروت
جهاد علامة -

شيع "حزب الله" قبل أيام عبد الملك الشامي الذي يوصف بأنه الزعيم الروحي لـ"الحوثيين" حيث تم دفنه قرب ضريح القائد العسكري البارز للحزب عماد مغنية في الضاحية الجنوبية لبيروت ذات الغالبية الشيعية. واعتبرت صحيفة "النهار" اللبنانية أن هذا التطور اتخذ دلالات رمزية حيثي يعبر عن الامعان في ربط لبنان بالأزمة اليمينة. ولفتت الصحيفة إلى أن دفن الشامي جرى وسط تعتيم إعلامي من جانب الحزب، موضحة أن الشامي كان نقل من اليمن إلى أحد المستشفيات في طهران بعد إصابته في انفجار مسجد في اليمن، وتوفي في إيران ثم نقل إلى لبنان حيث دفن أمس في الضاحية. وأشارت إلى أن الأمر برر بوصية للشامي بأن يدفن قرب ضريح مغنية. من جانبها، قال صحيفة "المستقبل" اللبنانية: "إن بيروت كأنها صارت مقراً لأتباع إيران، الأحياء منهم والأموات"، مشيرة إلى أن الشامي، كان يُعد بمثابة ضابط الارتباط الموثوق بين الحركة الحوثية والحوزات الشيعية في إيران والشام والعراق ورأت أنه لدفن جثمان الشامي في ضاحية بيروت الجنوبية دلالات غاية في الخطورة: وكأن حزب الله يقول أولاً إن عبدالملك الشامي هو بمثابة عماد مغنية اليمن؛ وثانياً أن ثمة رابطاً مباشراً بين صعدة والضاحية الجنوبية. وأشارت إلى عبد الملك الشامي توفي أخيراً في العاصمة الإيرانية طهران متأثراً بإصابته في تفجير مسجد الحشحوش في اليمن الذي قتل فيه قبل نحو شهر، عدد من المصلين، وأعلن ما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية" تبنيه للتفجير. وذكرت المستقبل أن الشامي هاجر قبل 17 عاماً إلى سورية للدراسة في حوزة الخميني في دمشق بترشيح من مؤسس "الحركة الحوثية" حسين الحوثي، الذي لقي هو الآخر مصرعه في أول حرب جرت بين الجيش اليمني وجماعة الحوثي العام 2004. وتشير المعلومات إلى أن الشامي عمل خلال دراسته في دمشق على استقطاب طلاب يمنيين للدراسة في الحوزات، وكان يتولى توزيعهم على كل من لبنان وسورية وإيران، وإعادة إرسالهم للعمل ضمن تشكيلات الحركة الحوثية في صعدة والعاصمة صنعاء والمناطق القريبة منهما. وبحسب المعلومات المتوفرة فإن الشامي كان بمنزلة المبعوث الخاص لزعيم "الحركة الحوثية" عبد الملك الحوثي إلى رجال الدين الشيعة في لبنان وسورية وإيران، وكان يعد لتأسيس جامعة في اليمن، تكون فرعاً لجامعة المصطفى في بيروت، إضافة إلى تشكيل إطار إداري موحد للحوزات والمدارس الشيعية في اليمن، ويكون هو المشرف عليها بتكليف م