أخبار

إد ميليباند مخاطبًا المحافظين المعتدلين: سأكون بطلكم

زعيم حزب العمال يحاول جذب أصوات المناوئين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في مقابلة مع صحيفة "الأوبزرفر"، قبل أسبوعين ونصف أسبوع من يوم الاقتراع، يأمل زعيم حزب العمال البريطاني إد ميليباند أن يصل صوته إلى المحافظين المعتدلين، قائلًا إن حزبه سيركز على "الانضباط المالي" والضمير الاجتماعي، لمعالجة مسألة عدم المساواة والحفاظ على موقع المملكة المتحدة في قلب أوروبا.

لميس فرحات: يقول زعيم حزب العمال البريطاني إد ميليباند: "أنا سياسي من اليسار، لكن موقعي يحدده التيار الرئيس للسياسة في البلاد"، مشيرًا إلى أن رئيس الحكومة الحالي ديفيد كاميرون "ضائع من الناحية الأيديولوجية، ولا يملك أجوبة حول كيفية معالجة عدم المساواة".

نعم نستطيع
وفي مناشدة مباشرة إلى المحافظين الذين يريدون بناء مجتمع أكثر عدلًا، قال ميليباند: "أريد الوصول إلى الناخبين المحافظين، إلى الناخبين من الحزب الليبرالي الديمقراطي، إلى الناخبين من حزب الاستقلال، وإلى الأشخاص الذين لا ينتخبون أحدًا. أريد مخاطبة الناس الذين يشعرون بأن ديفيد كاميرون لا يمكنه مواجهة التحديات التي تواجهنا، والذين يشعرون بالقلق حول مكاننا في الاتحاد الأوروبي. أريد أن أقول لهم إن باستطاعتنا أن نكون أفضل كثيرًا كدولة".

وردًا على سؤال عمّا يمكنه أن يقدمه إلى المحافظين القلقين من انجراف حزبهم نحو اليمين، قال: "من سيقف في وجه التهرّب من دفع الضرائب؟، من سيقف في وجه شركات الطاقة والبنوك؟، هذا الواجب بالتأكيد سيلقى آذاناً صاغية لدى الناخبين المحافظين".
&
ويعتقد الاستراتيجيون في حزب العمال أن ميليباند نجح في بناء سمعته في البلاد خلال الحملة الانتخابية الحالية، ونجح في مخاطبة الناخبين المعتدلين، الذين لم يدعموه سابقًا بسبب اعتقادهم أنه من الجناح اليساري المتطرف.

وعود خيالية
وخلال المقابلة مع "الأوبزرفر"، يقول ميليباند إن الأيام العشرة الماضية من حملة المحافظين أثبتت أن هذا الحزب لا يقدم سوى الوعود غير الممولة وغير القابلة للتحقق، سواء في مجال الصحة أو النقل والسكن.

قبل أسبوع من الانتخابات، سيسعى ميليباند وحزبه إلى التركيز على خطط وكالة الصحة الوطنية، حيث سيقدم وثائق تثبت أن الحكومة الحالية كانت تعتزم خفض عدد الممرضات عبر تسريح نحو 2.000 منهن في السنة الأولى للبرلمان المقبل، على الرغم من أنها وعدت أخيرًا بضخ 8 مليارات جنيه إسترليني إضافية في الرعاية الصحية بحلول عام 2020.

وأشارت الصحافية إلى أن ميليباند سيكشف في المقابل عن خطة حزبه بالدفع نحو تمويل الخدمات الصحية بشكل طارئ وسريع في السنة الأولى من حكومة حزب العمال.
&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف