أخبار

26 غارة للتحالف الدولي في العراق خلال 24 ساعة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: شن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية، 26 غارة جوية خلال 24 ساعة ضد مواقع للتنظيم في شمال العراق وغربه، بحسب ما اعلنت قيادة التحالف في بيان اليوم الاثنين.

وافاد البيان الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، ان التحالف نفذ "26 غارة جوية تمت بموافقة وزارة الدفاع العراقية، مستخدمة طائرات مقاتلة وقاذفة وبدون طيار ضد داعش (الاسم الذي يعرف به التنظيم)".

وشنت الغارات بين الساعة الثامنة صباح امس الاحد (0500 تغ)، والثامنة صباح اليوم.

ونفذت نصف هذه الغارات في محافظة الانبار التي يسيطر التنظيم على اجزاء واسعة منها، وحيث كثف في الايام الماضية هجماته في الرمادي، كبرى مدن المحافظة، التي يسيطر على بعض احيائها منذ مطلع العام 2014، قبل اشهر من هجومه الكاسح في البلاد في حزيران/يونيو.

ونفذت خمس غارات في محيط الرمادي، ومثلها قرب مدينة الفلوجة الواقعة الى الشرق منها، ويسيطر عليها التنظيم منذ مطلع العام 2014 ايضا.

كما نفذ التحالف ثماني غارات قرب مدينة بيجي في محافظة صلاح الدين، واربع ضربات جوية قرب الموصل، كبرى مدن محافظة نينوى (شمال) واول المناطق التي سقطت بيد التنظيم في هجوم حزيران/يونيو.

ويشكل هذا العدد زيادة عن معدل الغارات اليومية.

ونقل البيان عن المسؤول في القيادة المشتركة توماس ويدلي قوله "لقد شهدنا الكثير من الدعم من خلال ضربات التحالف في الفترة التي يغطيها التقرير (البيان)"، مشيرا الى ان ذلك يعد بمثابة "مساعد رئيسي" للقوات العراقية والكردية في معاركها ضد التنظيم الجهادي.

وبعد سيطرة التنظيم على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه في حزيران/يونيو، تمكنت القوات العراقية بدعم من ضربات التحالف، وبمساندة لوجستية واستشارية من ايران، من استعادة بعض المناطق من التنظيم الذي يسيطر كذلك على اجزاء في شمال سوريا وشرقها.

وبين صباح الامس واليوم، شن التحالف عشر ضربات جوية ضد الجهاديين في سوريا، تركزت في محافظة الحسكة (شمال شرق) وقرب مدينة عين العرب (كوباني) ذات الغالبية الكردية قرب الحدود التركية.

وبدأ التحالف بشن الضربات الجوية ضد التنظيم في العراق في آب/اغسطس، ووسعها في أيلول/سبتمبر لتشمل مناطق تواجده في سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف