أخبار

سحب اسم محمد ابو خضير من نصب إسرائيلي لضحايا الإرهاب

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: سحبت السلطات الاسرائيلية اسم الفتى الفلسطيني محمد ابو خضير (16 عاما) الذي قتله يهود متطرفون حرقا، من على النصب التذكاري لتكريم "ضحايا الارهاب" في جبل هرتسل في القدس، حسبما اعلن مسؤول اسرائيلي.

واكد حاييم بتوسي المتحدث باسم المؤسسة التي تدير النصب لوكالة فرانس برس الاربعاء ما اوردته القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي مساء الثلاثاء. لم يعط المتحدث اي مبررات، الا ان اسرة الفتى كانت رفضت الثلاثاء وضع اسم ابنها على النصب.

وقال حسين ابو خضير والد الفتى محمد لوكالة فرانس برس الثلاثاء "انا فلسطيني، وابني فلسطيني، انا ارفض ان يضعوا اسم ابني بين اسماء الجنود الاسرائيليين"، مضيفا "صحيح اننا نحمل هوية اقامة اسرائيلية، لكننا فلسطينيون قلبًا وقالبا". وتابع حسين ابو خضير "اهم شيء بالنسبة إليّ تحقيق العدالة لابني، واريد لقاتليه المجرمين ان يقضوا حياتهم بالسجن، وان لا يحصلوا على عفو من رئيس الدولة بعد سنة اوبضع سنوات".

ولا تزال محاكمة المتهمين الثلاثة بقتل محمد ابو خضير مستمرة في القدس. والمعروف ان سكان القدس الشرقية من الفلسطينيين يحملون هوية اقامة اسرائيلية. وقتل الفتى ابو خضير في الثاني من تموز/يوليو حرقا بعدما خطفه ثلاثة متطرفين يهود من حي شعفاط العربي في القدس الشرقية، وقتلوه حرقا في احدى غابات القدس.

وكان اسم الفتى محمد ابو خضير سيكون اول فلسطيني من القدس المحتلة ومن الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 سيوضع على النصب الاسرائيلي. وكانت اسرائيل نقشت على النصب نفسه اسماء اربعة من عرب اسرائيل من مدينة شفاعمرو في الجليل قتلوا في 4 اب/اغسطس عام 2006 في حافلة كانت تقلهم الى مدينتهم عندما فتح الجندي الاسرائيلي المتطرف نتان زادة عليهم النار.

وتحيي اسرائيل الاربعاء الذكرى السنوية للجنود الاسرائيليين الذين قتلوا في الحروب وضحايا الهجمات ضد اسرائيليين. وكانت وزارة الدفاع الاسرائيلية صنفت جريمة قتل ابو خضير على انه "ضحية ارهاب" بعدما قدمت النيابة لائحة اتهام ضد القتلة، وقررت ايضا اضافة اسمه الى الموقع الالكتروني الحكومي الخاص بتخليد ذكرى الضحايا. ووفقا لوزارة الدفاع فقد تم نقش 2540 اسما على النصب التذكاري في المقبرة العسكرية الواقعة على جبل هرتسل في القدس الغربية.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف