أخبار

20% فقط يثقون في الاحزاب السياسية

الاقليات في بريطانيا غير متحمسة للانتخابات

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&يتابع الصحافيون والمعلقون والمحللون هذه الايام الانتخابات البريطانية المزمع اجراؤها في السابع من مايو/ايار المقبل. في وقت تشير المعطيات الى أن الاقليات غير متحمسة للمشاركة في التصويت.

لندن: كشف العدد الأخير من مجلة "المجتمع النفسي البريطاني" عن أن غالبية البريطانيين غير مهتمين بالانتخابات البريطانية، وأنهم يشعرون بالملل تجاهها.&وأشارت المجلة إلى أن 20% فقط يشعرون بالثقة تجاه الأحزاب السياسية.&&وتابعت أن الكثير من البريطانيين يعتقدون أن السياسيين يشبهون بعضهم، وأن ثقتهم في الساسة انتهت بسبب فشلهم في الالتزام بوعودهم.&&وتشير تقديرات كذلك الى&أن الاقليات بشكل اساسي غير متحمسة للمشاركة في التصويت، ويأتي ذلك على الرغم من التنافس المحموم بين المرشحين والذي ينعكس بشكل كبير على وسائل الإعلام التي تعمل بشكل مكثف على رصد ومتابعة التصريحات والتطورات أولاً بأول.&لكن يبدو أن هذه الأجواء لا تجذب الناخب البريطاني أو على الأقل الاقليات الاثنية التي يبدو انها غير مقتنعة بأهمية تصويتها في حسم النتيجة.&وبحسب بيانات الاحصاء السكاني الذي اجرى قبل نحو 4 سنوات، فإن 12.9% من سكان بريطانيا ينحدرون من جذور اثينية، إلا ان هؤلاء غير ممثلين في البرلمان إلا بـ 27 نائبًا (4.2 من مجموعة اعضاء البرلمان الـ 650). ويعود ذلك بحسب التقديرات إلى عزوف الاغلبية الساحقة من ابناء الاقليات عن الإدلاء بأصواتهم في الانتحابات.&وبحسب تقديرات الخبراء، فإن أي ضعف اهتمام للبريطانيين بالانتخابات يعود بالدرجة الاولى إلى فقدان المواطنين ثقتهم في قدرة السياسيين على تغيير حياتهم نحو الأفضل.&&كما أن&فنون الدعاية والتسويق الحديثة لم تعد كما كانت في بداية ثورة الاتصالات والمعلومات في القرن الماضي، وكذلك تراجع اساليب الحشد الجماهيرية.&&ويقول مارك شامبيون في مقال له: "وعلى العكس من كل الانتخابات السابقة، لن تلعب المعارك الآيديولوجية الممتدة منذ زمن طويل دورًا حاسمًا في تحديد نتيجتها. فأهم أولويات الناخب هذه الأيام هي مسألة الهجرة التي تبناها حزب الاستقلال البريطاني ليتمكن من ورائها من الحصول على زيادة كبيرة في شعبيته من 3 في المائة في انتخابات 2010 إلى 18 في المائة في استطلاع رأي أجرته وكالة &"بوبولوس&" في 13 مارس (آذار) الحالي، بينما حصل المحافظون على 29 في المائة، فيما نال العمال نسبة شعبية قدرها 32 في المائة".&ويضيف شامبيون في مقال نشرته صحيفة "الشرق الأوسط: "هناك تحول هائل آخر ستشهده انتخابات هذا العام، ويتمثل في الحزب الوطني الاسكوتلندي الذي يمكن أن يكتسح اسكوتلندا ليفوز بعدد من المقاعد يصل إلى 40 مقعدًا، بعدما فاز بستة مقاعد فقط في انتخابات 2010، كما أنه من المعروف أن الجدال حول السياسات الاقتصادية في لندن، ليس من المرجح أن يكون له تأثير على توجهات الناخب الاسكوتلندي".&في غضون ذلك، وحه مجلس مسلمي بريطانيا، نداءه لجموع المسلمين في المملكة المتحدة للمشاركة بفاعلية في الانتخابات العامة بالبلاد، ومواصلة الضغط على المرشحين لإتخاذ إجراءات لمكافحة العنصرية بكل أشكالها وظاهرة الإسلاموفوبيا.&وشدًد المجلس، الذي يضم أكثر من 500 منظمة إسلامية، في بيانه الإنتخابي على أن حق التصويت ليس ترفًا، وإنما أمر واجب، لافتًا إلى أنه من خلال المشاركة يستطيع المسلمون وقف تقدم الأحزاب اليمينية المتطرفة والمناهضة للإسلام.&وحذًر البيان، من أنصار تلك الأحزاب المتشددة، موضحًا أننا حريصون كذلك على المشاركة بفاعلية لتأكيد موقفهم العنصري أمام سلبية الأقلية المسلمة داخل المجتمع البريطاني.&ويعيش نحو 2.8 مليون مسلم بريطاني بنسبة 5 % من السكان، فيما يعد ثاني أكبر ديانة داخل المملكة المتحدة متمركزين في المدن الرئيسية مثل لندن وبرمنغهام والمراكز الصناعية القديمة في الشمال، أغلبهم من أصول آسيوية.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف