مركز إسلامي يغلق أبوابه في أستراليا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سيدني: اغلق مركز اسلامي استرالي ابوابه الخميس، موضحا انه تعرّض لمضايقات وحملة افتراءات، بعدما ارتبط اسمه بمجموعة من الشبان اوقفوا للاشتباه في تخطيطهم لهجوم ارهابي.
وسلطت الاضواء على مركز "الفرقان" الاسلامي في ملبورن، بعدما تم توقيف خمسة شبان في نهاية الاسبوع الماضي، للاشتباه في تخطيطهم لتنفيذ "اعمال ارهابية" في 25 نيسان/ابريل في اليوم الوطني لاحياء ذكرى الجنود الاستراليين والنيوزيلنديين الذين قتلوا في الحروب. واعلنت الشرطة حينها ان "مركز الفرقان وعددا من المراكز الاخرى عبر استراليا لفتت انتباهنا".
ووجهت التهمة الى اثنين من الموقوفين، هم جودت بسيم وهارون كوسفيتش، وهما في الـ18 من العمر بالتآمر من اجل ارتكاب عمل ارهابي. كما ان شابا ثالثا قد يلاحق بتهمة حيازة اسلحة. واطلق سراح موقوفين في انتظار استكمال التحقيقات. والمشتبه فيهم كانوا على علاقة مع نعمان حيدر، الذي قتل برصاص الشرطة، بعدما طعن اثنين من عناصرها في ايلول/سبتمبر الماضي، بحسب الشرطة. وكان حيدر يذهب الى مركز الفرقان.
وكتب على الموقع الالكتروني للمنظمة التي يديرها رجل الدين هارون محيسيفيتش "يعلن مركز الفرقان الاسلامي بهذا البيان وقف نشاطاته واغلاق ابوابه مع التطبيق الفوري". ويضيف البيان انه "نظرا الى المضايقات المتواصلة والضغوط والاتهامات الكاذبة الموجهة الى المركز وخاصة من قبل الاعلام والسياسيين، نعتقد ان هذا افضل خيار".
وكان مركز الفرقان ميّز نفسه عن الشبان الموقوفين، معلنا ان لا علاقة على الاطلاق بين المركز وبين هذه الاعتقالات. ونقلت الصحف المحلية ان استراليا يدعى نيل براكاش ينشط في سوريا لتجنيد مقاتلين لتنظيم الدولة الاسلامية كان يذهب هو ايضا الى المركز قبل ان يغادر استراليا عام 2013.
ورفعت استراليا في ايلول/سبتمبر مستوى الانذار من الارهاب، ولا سيما بعد رحيل اكثر من مئة من مواطنيها الى العراق وسوريا، للقتال الى جانب جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية.
&