انقرة تحذر فيينا لاعتراف برلمانها ب"الابادة" الارمنية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
انقرة: حذر وزير الخارجية التركي مولود جاووش اوغلو من ان اعتراف البرلمان النمساوي الرمزي بـ"الابادة" الارمنية خلال الحكم العثماني سيكون له "انعكاسات سلبية" على العلاقات التركية النمساوية.&وفي محادثة هاتفية مع نظيره النمساوي سيباستيان كورز قال جاوش اوغلو ان "تبني هذا التصريح سيكون له ومن دون شك انعكاسات سلبية على العلاقات الثنائية"، وفق ما جاء في بيان للخارجية التركية.&وبحسب البيان ابلغ جاوش اوغلو نظيره النمساوي بانه "لا يمكن للبرلمانات ان تصدر احكاما على قضايا تاريخية".&وقبل يومين من احياء الارمن الذكرى المئوية الاولى للمجازر في ظل السلطنة العثمانية، وقف اعضاء البرلمان النمساوي الاربعاء دقيقة صمت احياء لذكرى ضحايا "الابادة الارمنية" في سابقة من نوعها في تاريخ هذا البلد الذي كان في ما مضى حليفا للسلطنة العثمانية والذي لم يسبق ان استخدم رسميا هذا التعبير لوصف تلك المجازر.&واعلنت تركيا مساء الاربعاء انها استدعت سفيرها لدى النمسا للتشاور احتجاجا على هذا الاعتراف الرمزي.&وتحيي ارمينيا الذكرى المئوية ل"الابادة" في 24 نيسان/ابريل، اليوم الذي جرى فيه في عام 1915 اعتقال مئات الارمن ثم قتلهم لاحقا في اسطنبول، وشكل بداية المجازر.&وترفض تركيا حتى الان الاعتراف بان هذه المجازر كانت عملية تصفية منهجية نفذتها السلطنة العثمانية، مؤكدة ان الارمن الذين قضوا في تلك الفترة سقطوا نتيجة للجوع او في معارك وقفوا فيها مع روسيا عدوة السلطنة العثمانية في الحرب العالمية الاولى.&وردت تركيا خلال الايام الماضية على العديد من التصريحات حول المجزرة، كما انها استدعت سفيرها لدى الفاتيكان.&ودان رئيس الحكومة احمد داود اوغلو امام البرلمان الخميس "خطاب الكراهية" ضد تركيا في ما يتعلق بتلك المجازر، نافيا مرة اخرى حصول "ابادة".&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحقيقة واضحة
كمال كمولي -الصحوة بدأت في انحاء العالم والعالم اصبح يدرك تماما ان قتل المسيحيين في دول الشرق كان يمارس بشكل منظم والغرض منه هو الابادة الجماعية بأسم الدين والعالم لن يسكت بعد الان فالمجرم عليه ان يعترف بجريمته ومن ثم يتحمل تبعات هذا الجرم