اجتماع في المغرب يناقش منع التحريض على الابادة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
فاس: بدات في مدينة فاس العاصمة الروحية للمغرب الخميس اجتماعات تستمر يومين لبحث دور المسؤولين الدينيين في "منع التحريض على الابادة وجرائم الحرب"، في ظل تصاعد حدة خطاب التحريض على الكراهية بحسب الأمم المتحدة.&ويناقش اللقاء برعاية مكتب الامم المتحدة لمنع الابادة الجماعية، "دور القادة الدينيين في منع التحريض المؤدي إلى الجرائم الوحشية كالإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية" وفقا للمنظمين.&وقال أداما ديانغ مستشار الأمم المتحدة الخاص بمنع الإبادة الجماعية أن "التصدي للتوترات الدينية وعدم التسامح يستوجب إشراك مختلف مكونات المجتمع"، مضيفا أن "الزعماء الروحيين يلعبون دورا خاصا وبناء نظرا إلى تأثيرهم على مريديهم".&من جهته، قال فيصل بن عبدالرحمن بن معمر الامين العام للمركز الدولي لحوار الأديان والثقافات أن "المركز يرفض بشكل قاطع الاستعمال المفرط للدين بقصد شرعنة العنف".&وأضاف بن معمر الذي يشترك مركزه مع الأمم المتحدة في تنظيم اللقاء ان "الزعماء الروحيين لهم مسؤولية حماية مريديهم لاسيما داخل المجتمعات التي تغلي فيها التوترات وتشكل مصدرا للعنف، ما يجعل حوار وتعاون هؤلاء الزعماء أساسا للوقاية والحد من نزيف حياة الأبرياء".&بدوره، قال المحجوب الهيبة، المندوب الوزاري المكلف حقوق الإنسان في المغرب ان "تنامي الانغلاق والانطواء باسم الدين أو الانتماء القومي والعرقي (...) عوامل ساهمت في تزايد خطاب الكراهية والحقد والعنف والتمييز".&أما محمد عبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء المغاربة فاعتبر ان "تفكيك مقولات الكراهية والعنف والتمييز المؤسسة على الدين، تبدأ من مراجعة مناهج التأويلات في مختلف الأديان في ضوء القاسم المشترك بينها".&وبين المحاور التي يتدارسها نحو 30 خبيرا ومسؤولا دينيا من مسلمين سنة وشيعة ويهود ومسيحيين وبوذيين وهندوس "إجراء تقييم شامل لتطبيق التشريعات القضائية والسياسات العامة، فيما يتعلق بالدعوة إلى الكراهية والعنف".&كما يناقش المشاركون سبل "تشجيع الاحترام الكامل لحرية التعبير التي يحميها القانون الدولي لحقوق الإنسان" وذلك للخروج بتوصيات تكون حسب المنظمين "مقترحات عملية لتحسين تطبيق معايير حقوق الإنسان الدولية بهذا الخصوص".&وتسعى الأمم المتحدة من خلال هذا اللقاء واجتماعات نظمتها سابقا الى "تطويق خطاب التحريض على الكراهية" ب"تحديد أسبابه" و"الترويج لخطاب بديل" و"تشجيع أدوار الزعماء الروحيين".&وتؤكد تقارير للامم المتحدة تصاعد حدة خطاب التحريض على الكراهية، خصوصا في ظل الجماعات المتطرفة وعلى رأسها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف