أخبار

ليبيا تدعو الى المساعدة للحد من الهجرة غير الشرعية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&بنغازي: دعت السلطات الليبية المعترف بها دوليا، وتلك غير المعترف بها، الاتحاد الاوروبي الى تقديم الدعم للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية في وقت بحث فيه الاوروبيون خلال قمتهم الطارئة الخميس احتمال القيام بعملية عسكرية ضد المهربين في ليبيا.&ودعا المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة المعترف بها دوليا الملازم أول طارق الخراز الاتحاد الأوروبي "للمساهمة مع بلاده في الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية".&وقال ان "على المجتمع الدولي أن يساند ليبيا بمختلف وسائل التقنية التي تساهم في الحد من هذه الظاهرة"، لافتا إلى أن "أجزاء كبيرة من الساحل الليبي خاضعة لسيطرة الميليشيات المسلحة".&وقال مصدر دبلوماسي ان الدول ال28 في الاتحاد الاوروبي يعملون من اجل الاتفاق على صياغة البيان، ما يعكس رغبة متزايدة باطلاق عملية لمواجهة المهربين.&وكان رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي تطرق الاثنين الى احتمال القيام ب "تدخلات محددة الاهداف" ضد مهربي المهاجرين في ليبيا.&وفي حال تم قبول العملية، فستكون هذه المرة الاولى التي تتجه فيها حكومات الاتحاد الاوروبي نحو خيارات عسكرية لمحاربة الهجرة غير الشرعية نحو شواطئها.&وتصاعدت الدعوات للتحرك بعد كارثة غرق سفينة الاحد التي يخشى ان يكون ركابها الـ800 قد لقوا حتفهم قبالة ليبيا.&بدوره، طالب خليفة الغويل رئيس الحكومة الموازية التي تسيطر على طرابلس دول الاتحاد الأوروبي وايطاليا بمساعدة بلاده في مكافحة الهجرة غير الشرعية.&وقال الغويل وهو رئيس "حكومة الانقاذ الوطني" غير المعترف بها دوليا، التي نصبها البرلمان المنتهية ولايته الذي أعادت إحيائه مجموعات "فجر ليبيا" بعد سيطرتها على العاصمة في اب/أغسطس الماضي، إن على " دول الاتحاد الأوروبي وايطاليا مساعدة ليبيا في مكافحة الهجرة غير الشرعية المنطلقة من البلاد نحو أوروبا".&وأضاف أن حكومته "تقوم بمكافحة الهجرة لكن إمكانياتها محدودة في هذا العمل خصوصا مع طول الساحل الليبي".&ولفتت الحكومة الموازية الى ان "وزارة الداخلية من خلال جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية التابع لها تتولى ملاحقة ومطاردة قوارب الهجرة غير الشرعية في المياه الإقليمية الليبية وترجيعها".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف