أخبار

المسألة تسببت بتأخير النتيجة الدقيقة

العراق: لا عينات لمقارنتها بجثة يشتبه أنها للدوري

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت وزارة الصحة العراقية الجمعة افتقادها عينات لمقارنتها مع فحص الحمض النووي للتأكد من هوية الجثة التي يشتبه بانها تعود لعزة الدوري، ابرز رموز نظام الرئيس الاسبق صدام حسين، المتواري منذ العام 2003.
إيلاف - متابعة: افادت وزارة الصحة العراقية عن افتقادها اعينات لمقارنتها بالجثة التي يشتبه بأنها لعزة الدوري. وقالت الوزارة "جرت العادة اجراء الفحوص المختبرية لتحديد الحمض النووي الوراثي ("دي ان آيه")، وبالفعل تم استحصالها من العينات المأخوذة من الجثة".&اوضافت "بسبب عدم وجود المحددات الخاصة بالمجرم المذكور (في اشارة الى الدوري) في مختبراتنا ليتم الاستناد اليها لاجراء عملية المطابقة"، فان ذلك "تسبب في تأخير النتيجة الدقيقة".&لا فحص دي أن آي&وقال زياد طارق، وهو متحدث باسم الوزارة، لفرانس برس "الوزارة حاليا ليس لديها فحص +دي ان آي+ لاي من اقرباء الدوري في الوقت الحاضر".&واضاف ان ثمة "جهات متعددة تعمل للوصول الى ذلك. الامر يتعلق باكثر من جهة وليس بوزارة الصحة فقط"، دون مزيد من التفاصيل.&وتقتضي اجراءات الفحص للتأكد من هوية جثة معينة، مقارنتها بعينات سابقة للشخص نفسه، او عينات من اقاربه البيولوجيين.&وبقي الدوري الذي شغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة خلال حكم صدام، متواريا منذ سقوط نظام الاخير اثر الاجتياح الاميركي في 2003. وهو ابرز الاسماء التي بقيت متوارية، ضمن اكثر من خمسين من رموز النظام السابق، مطلوبين من السلطات العراقية والولايات المتحدة.&&وترددت مرارا خلال الاعوام الماضية شائعات عن مقتل الدوري، الا انه كان يعاود الظهور من خلال تسجيلات صوتية.&وكانت كتائب حزب الله، احدى ابرز الفصائل المسلحة التي تقاتل الى جانب القوات الامنية ضد تنظيم الدولة الاسلامية، سلمت الاثنين وزارة الصحة الجثة التي تشبه ملامحها الدوري المعروف بشعره الاصهب.&وتعود الجثة موضع الشبهة، الى شخص قتل خلال اشتباك مسلح قرب منطقة العلم شمال بغداد صباح الجمعة 17 نيسان/ابريل الجاري.
الجثة للدوري&وقال المتحدث العسكري باسم الكتائب جعفر الحسيني لفرانس برس في حينه، ان الكتائب واثقة من ان الجثة تعود للدوري، لا سيما بعدما تعرف اليه شخصان كانت تحتجزهما، والتقياه خلال الاشهر الماضية.&واوضح الحسيني ان هذين الشخصين ينتميان الى "جيش رجال الطريقة النقشبندية" الذي يتزعمه الدوري.&ويرجح ان هذا "الجيش"، شارك في الهجوم الذي شنه تنظيم الدولة الاسلامية في حزيران/يونيو، واتاح له السيطرة على مناطق واسعة من شمال العراق وغربه. الا ان التفاصيل عن دور النقشبندية ومجموعات اخرى يعتقد انها شاركت في الهجوم، باتت معدومة منذ ذلك الحين.&ويتحدر الدوري من بلدة الدور القريبة من تكريت كبرى مدن محافظة صلاح الدين. وكانت تكريت مسقط العديد من قادة حزب البعث واركان النظام.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من يصدق هذا الهراء
elaph-follower -

لابد ان قادة المليشيات المسلحه الذين كانوا اصفارا لاقيمه لها في عهد صدام وبقدرة قادر اصبحوا اليوم رجالا بعد صدام يتفاخرون بأنجازات اكبر من ان يستطيع امثالهم تحقيقها والمصيبة الكبرى هي ان هذه العصابات المسلحة المدعومة ايرانيا هي من تحكم العراق فعليا اليوم والدولة القائمة هي مجرد غطاء لمنحهم الشرعية لذا هداهم تفكيرهم المريض والمتخلف ان يخترعوا هذه القصة بعد ان كانوا خلال الايام الماضية يتبارون في تأكيد الخبر على الفضائيات والصحف والمواقع الالكترونية وفجأة اصبحوا يعتقدون ان باقي العالم اغبياء ليصدقوا هذا الكذب الذي خرجوا به ليتخلصوا من ورطتهم فبعد ان كانوا متأكدين من ان المقتول هو عزة الدوري طمعا في المكافأة الأمريكية اعتقادا منهم ان الامريكان اغبياء ليصدقوا ذلك وبعد ان تأكد لهم بما لايدع مجال للشك ان من قتلوه ليس عزة الدوري وخرجوا للعالم بقصة عدم وجود DNA لمطابقته وهذا السبب لايصدقة طفل او مجنون لانه لايعقل ان نائب رئيس سابق لاتوجد له عينات سواء لدى العراق او لدى الولايات المتحدة الأمريكية لذلك نقول لهم اخجلوا من غبائكم وجهلكم ولاتكرروا هذه الغلطات مستقبلا لانه لن يصدقكم احد سوى اتباعكم الجهلة

كركوك، كردستان
شيروان كركوكي -

ميت لو موميت ولكن انتهىت مفعولهم الى ابد الابدين البعث و حكمهم الفاشي النازي! والله يمهل ولايهمل

تعليق
محمد -

سهله جدا اذا العينات جرثوميه فهي للمجرم .

إشي بيضحك
غربي حر -

خلاص أعترفوا بالحقيقه , إعلانكم عن قتل عزة الدوري كان مجرد تهويل إعلامي لتغطية هزائمكم في الأنبار

ابادة مسيحيي الشرق - ٢
ابن الجبل -

وبعد مرور قرن من الزمان على مقتل شقيقي ظريفة ومئات الآلاف من الأرمن على أراضي تركيا العثمانية بدأت قصص مثل قصة إليفتوس تخرق جدار الصمت بين الأكرادالذين يشكلون 20 في المئة من سكان تركيا. ويساهم الأكراد في بناء الكنائس وترشيح بعض الأرمن في الانتخابات العامة والاعتذار عما ارتكبه أجدادهم الذين شاركوا في المذابح مقابل وعود بتملك عقارات تخص الأرمن في الدنيا وبدخول الجنة في الآخرة لقتلهم الكفار. ويعترف الأكراد بأن المذابح التي تحل هذا الأسبوع ذكرى مرور 100 عام على بدئها كانت عملا من أعمال الإبادة الجماعية على النقيض من بقية البلاد إذ يرفض أغلب الأتراك تأكيدات الأرمن أن 1.5 مليون أرمني قتلوا في موجة إبادة جماعية. ويعتبر أغلب الباحثين الغربيين ونحو 25 حكومة بأن الأحداث التي شهدها عام 1915 كانت إبادة جماعية لحضارة ازدهرت فيما أصبح تركيا الحديثة لأربعة آلاف عام.

ابادة مسيحيي الشرق - ٣
ابن الجبل -

وتجادل تركيا التي لا تربطها بأرمينيا علاقات ديبلوماسية بأن عددا مماثلا من المسلمين إن لم يكن أكثر قتلوا في الاضطرابات التي صاحبت حربا قضت على الإمبراطورية العثمانية. وبنيت الجمهورية التركية الحديثة على أنقاضها عام 1923. وتجدد النزاع هذا الشهر عندما وصف البابا فرنسيس المذابح بأنها إبادة جماعية ما دفع تركيا لاستدعاء سفير الفاتيكان واستدعاء سفيرها من الفاتيكان. ومن المنتظر أن تستخدم ألمانيا مصطلح الإبادة الجماعية يوم 24 ابريل نيسان وهو اليوم الذي بدأت فيه المذابح عام 1915. وأغضب ذلك الرئيس رجب طيب إردوغان وأشار ضمنا إلى أنه كان بوسعه أن يأمر "بترحيل" 100 ألف أرمني يعيشون الان في تركيا. واختيار الكلمات هنا له دلالته إذ أن أغلب الأرمن الذين سقطوا قتلى في تركيا العثمانية قتلوا خلال ترحيلهم إلى الصحراء السورية.

ابادة مسيحيي الشرق - ٤
ابن الجبل -

مع ذلك نجا البعض وغيروا أسماءهم وديانتهم وثقافتهم لإخفاء أصلهم. وقال تانر أكجام وهو خبير تركي في الإبادة الجماعية يندر أن يوجد مثله وأستاذ للتاريخ بجامعة كلارك في ماساتشوستس إن عددا يصل إلى 200 ألف أرمني اندمجوا في المجتمع للبقاء على قيد الحياة. وربما يصل عدد أحفادهم في تركيا الان إلى مليون أو أكثر رغم أن العدد غير معروف على وجه الدقة. وأغلب هؤلاء "الأرمن الذين أدخلوا في الإسلام" كانوا فتيات صغيرات السن اتخذهن أتراك زوجات ثانيات أو أطفالا يتامى مثل ظريفة التي كان عمرها 12 عاما في 1915. شاهدت ظريفة بنفسها اصطفاف مسلحين وإطلاقهم النار على سبعة من أقاربها قبل أن تفر إلى التلال حيث عثر عليها جد إليفتوس الذي كان جنديا. وعهد الجندي بظريفة إلى عائلة كردية وعندما عاد تزوجها بعد أن أصبحت مسلمة. وقالت إليفتوس: "لم تكن تريد أن تروي حكايتها. كانت لا تزال خائفة وتشعر بالعار. فقبلت يديها وتوسلت إليها أن تحكي لي." وقال الكردي عبد الله دميرباش رئيس بلدية منطقة سور القديمة في مدينة ديار بكر إن مثل هذه الشهادات تزيد من صعوبة إنكار التاريخ في جنوب شرق البلاد.

ابادة مسيحيي الشرق - ٥
ابن الجبل -

وكان ثلث سكان ديار بكر في وقت من الأوقات من الأرمن وأصبحت المدينة مركزا لأعمال القتل في الحرب العالمية الأولى. وقال دميرباش إن الأكراد بدأوا يعترفون بما لحق بالأرمن بعد الثمانينات والتسعينات من القرن العشرين عندما تقاتل الجيش التركي والمتشددون الأكراد في المنطقة. وقتل في تلك الحرب نحو 40 ألفا معظمهم من الأكراد قبل إعلان وقف اطلاق النار عام 2012. وقال دميرباش وهو يقف خارج كنيسة سان جيراجوس التي يرجع تاريخها للقرن التاسع عشر وتم ترميمها عام 2011 بمساعدة من المدينة "لهذا السبب كان الشعور بالتأنيب. فلو لم نكن حمقى لما حدث ذلك لنا".

ابادة مسيحيي الشرق - ٦
ابن الجبل -

وكانت كنيسة سان جيراجوس أكبر كنائس الأرمن في الشرق الأوسط تخدم رعية يتضاءل عدد أفرادها شيئا فشيئا حتى رحل آخر قس عام 1985. والآن ظهر في ديار بكر 300 أو أكثر من نسل الناجين واعتنق عدد قليل منهم المسيحية. وخلال قداس في عيد القيامة بالكنيسة الواقعة في أزقة مدينة سور تناول 40 شخصا الأسرار المقدسة على يدي قس أرسلته البطريركية في اسطنبول. ويمثل ذلك جزءا من مصالحة أوسع نطاقا بين الأكراد والأرمن. فعلى النقيض من بقية مكونات البرلمان التركي يعترف حزب الشعب الديمقراطي المؤيد للأكراد بأن المذابح كانت إبادة جماعية.

ابادة مسيحيي الشرق - ٧
ابن الجبل -

خفت حدة لهجة الحكومة تجاه الأرمن وفي العام الماضي نعى إردوغان من سقطوا قتلى. وللمرة الأولى سيشارك وزير من أعضاء الحكومة في القداس الذي يقام في الذكرى المئوية يوم الجمعة بالبطريركية الأرمنية التي وصفت ما حدث بالمصيبة الكبرى لكنها لم تستخدم مصطلح الإبادة الجماعية. ويعتقد الأتراك أن وصف المذابح بالإبادة الجماعية سيعني الاعتراف بكذبة تاريخية. ويقولون إنه لا يوجد دليل الى أن السلطات المركزية أمرت بالعنف وهي نقطة حاسمة لأن الرجال الذين أسسوا تركيا الحديثة خدموا الامبراطوية في السابق. وقال أكجام: "سيتعين علينا أن نقبل أن عددا كبيرا من آبائنا المؤسسين شاركوا في الإبادة الجماعية أو أثروا من السلب والنهب. ومن الصعب جدا على أي شعب أن يعلن أن أبطاله المحررين كانوا قتلة ولصوصا". وأضاف أن من العوامل الرادعة أيضا المخاوف من أن تطالب جماعات أخرى مثل الأشوريين واليونان بالاعتراف بأنها تعرضت لأعمال إبادة جماعية وكذلك مخاوف مما قد ينتج عن ذلك من المطالبة بتعويضات باهظة. وخلال الشهر الجاري رفع المحامي جيم سوفو أوغلو دعوى باسم أحد موكليه يطالب بالاطلاع على أرشيف الدولة للبحث عن ممتلكات في مدينة فان الشرقية التي قتل فيها أغلب أفراد عائلته عام 1915. وقال الموكل إنه علم من جده أن جذور الأسرة أرمنية وإنه تم الاستيلاء على ممتلكاتها في مدينة فان. واكتشف الموكل أن شقيقة جده التي هربت من فان عام 1915 جردت من الجنسية عام 1964 بعد وفاتها. ونجحت مساعيه في إعادة الجنسية لاسمها لكنه حرم من امكانية الاطلاع على وثائق يمكن أن تثبت وجود ممتلكات. وقال: "ماتت وحيدة في قبر للمساكين... ربما لا يعترفون أبدا بالإبادة الجماعية لكنهم لا يستطيعون إنكار وجود عائلتي. فأنا شاهد على ذلك".

إلى أيتام صدام وتعليق١
عراقي يكره المغول -

أوجه حديثي أولاً لأيتام صدام وخاصة يتيمته البائسة رغد: لو كانت لكم بقية من عقل؛ هنالك جثة يشتبه بأنها لعزت الدوري الذي تكفل بكم ولم يحسن كفالتكم؛ لو تزعمون أنها ليست له فهاتوا برهانكم وبلاش مغالطات وكلام فارغ؛ اطلبوا منه إن كان حياً يُرزَق ظهوراً بسيطاً في فيلم أو حديث مسجل بصوته لأنّ النفي غير الموثق ليس له سوق هذه الأيام؛ لأنّ وسائل الاتصالات أصبحت متوفرة ومتيسرة حتى عند أبسط الناس!!!. .والآن أوجه كلامي للمتذاكي تعليق ١ وِلَك اتسوّي نفسك فهيم وعليم (عِمَت عين البامية)يقول لك المتخصصون في تشخيص الجثث إنهم لازالوا في معرض التحقيق ولم يتوصلوا بعد إلى مرحلة الاثبات أو النفي وأنهم في صدد الحصول على عينة (دي آي أن) من ذويه؛ فلو كان ذووه رجال أو لديهم ذرّة من الشجاعة فليثبتوا ذلك وما عليهم إلا أن يُسرِعوا بالذهاب إلى وزارة الصحة العراقية ليظهر الزيف أو الحق. أما إذا لم يبادر أحد منهم إلى ذلك فهذا يعني أنهم جميعاً مجرمون هاربون قد تلطخت أيديهم بقتل الأبرياء من الشعب ويخشون الذهاب إلى وزارة الصحة كي لايقعوا في أيدي العدالة.. بقي أن أقول لك أيها المتحذلق السفسطائي الجلف: الرجال هم الذين يتسابقون في الوغى والذين يفتدون بأرواحهم اليوم لحماية حرائركم اللائي نأيتم بأنفسكم عن حمايتهنّ وعرّضتموهنّ لخطر السبي والبيع في سوق الإماء؛ هؤلاء هم الرجال وليس الذين سلّموا بغداد وكان زعيمهم أول الهاربين والذي اصطاده (العجول) في حفرة كجرذي مذعور كما اصطادوا معظم حثالته من الفئران المذعورة والذي يكاد أن يكون آخرهم هذا الفأر العجوز!