أخبار

اغلاق المعلم واجلاء آلاف الزائرين

إنذار كاذب بوجود قنبلة في تمثال الحرية في نيويورك

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أخلت الشرطة الأميركية ساحة تمثال الحرية وجزيرة ليبرتي في ميناء نيويورك يوم الجمعة اثر ورود انذار بوجود قنبلة تبين لاحقا انه كاذب.

نيويورك: أخلت السلطات الاميركية الجمعة جزيرة تمثال الحرية، أحد المعالم الأكثر زيارة في الولايات المتحدة، اثر ورود انذار بوجود قنبلة تبين لاحقا انه كاذب.

وقالت شرطة المنتزهات الوطنية انه "بعد تفتيش دقيق، اعلن خبراء المتفجرات في شرطة نيويورك ان المنطقة آمنة".

واخليت الجزيرة بعد ورود اتصال هاتفي من مجهول حذر فيه من وجود قنبلة قائلا "انهم سيفجرون تمثال الحرية"، وفقا لمتحدث باسم المتنزهات الوطنية.

واخلى الاف السياح الجزيرة والتمثال وشكلوا طوابير طويلة قرب الرصيف في انتظار مركب للعودة الى مانهاتن.

وطلب من الزائرين عبر مكبرات الصوت التعاون والتوجه بسرعة الى المركب، وفق ما اظهر شريط فيديو صوره احدهم ونشر على تويتر.

وتم ارسال خبراء متفجرات من شرطة نيويورك، فضلا عن رجال الاطفاء وفرق الطوارئ كإجراء احترازي.

واكدت شرطة نيويورك انه تم اخلاء الجزيرة عند الثانية ظهراً (18,00 تغ) من دون وقوع اي حادث.

واشارت شرطة المتنزهات الوطنية الى ان كلبا بوليسيا استنشق لاحقا رائحة غريبة قرب غرفة الخزائن التي يضع فيها الزائرين اغراضهم. ولكن في النهاية كان انذارا كاذبا.

وسيبقى التمثال مغلقا طيلة يوم الجمعة على ان يعاد فتحه السبت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لتخافون
فد واحد -

...

ابادة مسيحيي الشرق - ١
ابن الجبل -

كانت نزهة إليفتوس طفلة عندما اكتشفت مجموعة من الصور مخبأة في خزانة قديمة وباحت لها جدتها بالسر. بعض تلك الصور ظهر فيها شقيقاها المسيحيان اللذان هلكا في أعمال قتل جماعية وقعت في جنوب شرق تركيا خلال الحرب العالمية الأولى. وعلى مدى ما يقرب من 40 عاما حاولت إليفتوس كتمان سر جدتها ظريفة أنها ولدت هي أيضا أرمنية ومسيحية وليست كردية مسلمة مثل جيرانها في قرية أونبسيلر الواقعة في التلال الصخرية بمحافظة ديار بكر التركية. وقالت إليفتوس (48 عاما) التي ظهر من وراء وشاح أبيض غطت به رأسها أن الشيب بدأ يغزو شعرها "لكنهم كانوا يعرفون. كانوا يهينوننا وينعتوننا بأننا كفار". والآن أصبحت إليفتوس على استعداد للحديث عن الأصول الأرمنية لأسرتها مع تغير الاتجاهات في المجتمع الكردي إذ تقول "الآن أصبح الأكراد أصدقاء للأرمن وأنا فخورة بانتمائي للطرفين".

ابادة مسيحيي الشرق - ٢
ابن الجبل -

وبعد مرور قرن من الزمان على مقتل شقيقي ظريفة ومئات الآلاف من الأرمن على أراضي تركيا العثمانية بدأت قصص مثل قصة إليفتوس تخرق جدار الصمت بين الأكرادالذين يشكلون 20 في المئة من سكان تركيا. ويساهم الأكراد في بناء الكنائس وترشيح بعض الأرمن في الانتخابات العامة والاعتذار عما ارتكبه أجدادهم الذين شاركوا في المذابح مقابل وعود بتملك عقارات تخص الأرمن في الدنيا وبدخول الجنة في الآخرة لقتلهم الكفار. ويعترف الأكراد بأن المذابح التي تحل هذا الأسبوع ذكرى مرور 100 عام على بدئها كانت عملا من أعمال الإبادة الجماعية على النقيض من بقية البلاد إذ يرفض أغلب الأتراك تأكيدات الأرمن أن 1.5 مليون أرمني قتلوا في موجة إبادة جماعية. ويعتبر أغلب الباحثين الغربيين ونحو 25 حكومة بأن الأحداث التي شهدها عام 1915 كانت إبادة جماعية لحضارة ازدهرت فيما أصبح تركيا الحديثة لأربعة آلاف عام.

ابادة مسيحيي الشرق - ٣
ابن الجبل -

وتجادل تركيا التي لا تربطها بأرمينيا علاقات ديبلوماسية بأن عددا مماثلا من المسلمين إن لم يكن أكثر قتلوا في الاضطرابات التي صاحبت حربا قضت على الإمبراطورية العثمانية. وبنيت الجمهورية التركية الحديثة على أنقاضها عام 1923. وتجدد النزاع هذا الشهر عندما وصف البابا فرنسيس المذابح بأنها إبادة جماعية ما دفع تركيا لاستدعاء سفير الفاتيكان واستدعاء سفيرها من الفاتيكان. ومن المنتظر أن تستخدم ألمانيا مصطلح الإبادة الجماعية يوم 24 ابريل نيسان وهو اليوم الذي بدأت فيه المذابح عام 1915. وأغضب ذلك الرئيس رجب طيب إردوغان وأشار ضمنا إلى أنه كان بوسعه أن يأمر "بترحيل" 100 ألف أرمني يعيشون الان في تركيا. واختيار الكلمات هنا له دلالته إذ أن أغلب الأرمن الذين سقطوا قتلى في تركيا العثمانية قتلوا خلال ترحيلهم إلى الصحراء السورية.

ابادة مسيحيي الشرق - ٤
ابن الجبل -

مع ذلك نجا البعض وغيروا أسماءهم وديانتهم وثقافتهم لإخفاء أصلهم. وقال تانر أكجام وهو خبير تركي في الإبادة الجماعية يندر أن يوجد مثله وأستاذ للتاريخ بجامعة كلارك في ماساتشوستس إن عددا يصل إلى 200 ألف أرمني اندمجوا في المجتمع للبقاء على قيد الحياة. وربما يصل عدد أحفادهم في تركيا الان إلى مليون أو أكثر رغم أن العدد غير معروف على وجه الدقة. وأغلب هؤلاء "الأرمن الذين أدخلوا في الإسلام" كانوا فتيات صغيرات السن اتخذهن أتراك زوجات ثانيات أو أطفالا يتامى مثل ظريفة التي كان عمرها 12 عاما في 1915. شاهدت ظريفة بنفسها اصطفاف مسلحين وإطلاقهم النار على سبعة من أقاربها قبل أن تفر إلى التلال حيث عثر عليها جد إليفتوس الذي كان جنديا. وعهد الجندي بظريفة إلى عائلة كردية وعندما عاد تزوجها بعد أن أصبحت مسلمة. وقالت إليفتوس: "لم تكن تريد أن تروي حكايتها. كانت لا تزال خائفة وتشعر بالعار. فقبلت يديها وتوسلت إليها أن تحكي لي." وقال الكردي عبد الله دميرباش رئيس بلدية منطقة سور القديمة في مدينة ديار بكر إن مثل هذه الشهادات تزيد من صعوبة إنكار التاريخ في جنوب شرق البلاد.

ابادة مسيحيي الشرق - ٥
ابن الجبل -

وكان ثلث سكان ديار بكر في وقت من الأوقات من الأرمن وأصبحت المدينة مركزا لأعمال القتل في الحرب العالمية الأولى. وقال دميرباش إن الأكراد بدأوا يعترفون بما لحق بالأرمن بعد الثمانينات والتسعينات من القرن العشرين عندما تقاتل الجيش التركي والمتشددون الأكراد في المنطقة. وقتل في تلك الحرب نحو 40 ألفا معظمهم من الأكراد قبل إعلان وقف اطلاق النار عام 2012. وقال دميرباش وهو يقف خارج كنيسة سان جيراجوس التي يرجع تاريخها للقرن التاسع عشر وتم ترميمها عام 2011 بمساعدة من المدينة "لهذا السبب كان الشعور بالتأنيب. فلو لم نكن حمقى لما حدث ذلك لنا".

ابادة مسيحيي الشرق - ٦
ابن الجبل -

وكانت كنيسة سان جيراجوس أكبر كنائس الأرمن في الشرق الأوسط تخدم رعية يتضاءل عدد أفرادها شيئا فشيئا حتى رحل آخر قس عام 1985. والآن ظهر في ديار بكر 300 أو أكثر من نسل الناجين واعتنق عدد قليل منهم المسيحية. وخلال قداس في عيد القيامة بالكنيسة الواقعة في أزقة مدينة سور تناول 40 شخصا الأسرار المقدسة على يدي قس أرسلته البطريركية في اسطنبول. ويمثل ذلك جزءا من مصالحة أوسع نطاقا بين الأكراد والأرمن. فعلى النقيض من بقية مكونات البرلمان التركي يعترف حزب الشعب الديمقراطي المؤيد للأكراد بأن المذابح كانت إبادة جماعية.

ابادة مسيحيي الشرق - ٧
ابن الجبل -

خفت حدة لهجة الحكومة تجاه الأرمن وفي العام الماضي نعى إردوغان من سقطوا قتلى. وللمرة الأولى سيشارك وزير من أعضاء الحكومة في القداس الذي يقام في الذكرى المئوية يوم الجمعة بالبطريركية الأرمنية التي وصفت ما حدث بالمصيبة الكبرى لكنها لم تستخدم مصطلح الإبادة الجماعية. ويعتقد الأتراك أن وصف المذابح بالإبادة الجماعية سيعني الاعتراف بكذبة تاريخية. ويقولون إنه لا يوجد دليل الى أن السلطات المركزية أمرت بالعنف وهي نقطة حاسمة لأن الرجال الذين أسسوا تركيا الحديثة خدموا الامبراطوية في السابق. وقال أكجام: "سيتعين علينا أن نقبل أن عددا كبيرا من آبائنا المؤسسين شاركوا في الإبادة الجماعية أو أثروا من السلب والنهب. ومن الصعب جدا على أي شعب أن يعلن أن أبطاله المحررين كانوا قتلة ولصوصا". وأضاف أن من العوامل الرادعة أيضا المخاوف من أن تطالب جماعات أخرى مثل الأشوريين واليونان بالاعتراف بأنها تعرضت لأعمال إبادة جماعية وكذلك مخاوف مما قد ينتج عن ذلك من المطالبة بتعويضات باهظة. وخلال الشهر الجاري رفع المحامي جيم سوفو أوغلو دعوى باسم أحد موكليه يطالب بالاطلاع على أرشيف الدولة للبحث عن ممتلكات في مدينة فان الشرقية التي قتل فيها أغلب أفراد عائلته عام 1915. وقال الموكل إنه علم من جده أن جذور الأسرة أرمنية وإنه تم الاستيلاء على ممتلكاتها في مدينة فان. واكتشف الموكل أن شقيقة جده التي هربت من فان عام 1915 جردت من الجنسية عام 1964 بعد وفاتها. ونجحت مساعيه في إعادة الجنسية لاسمها لكنه حرم من امكانية الاطلاع على وثائق يمكن أن تثبت وجود ممتلكات. وقال: "ماتت وحيدة في قبر للمساكين... ربما لا يعترفون أبدا بالإبادة الجماعية لكنهم لا يستطيعون إنكار وجود عائلتي. فأنا شاهد على ذلك".

حين قتل نصف سكان لبنان -١
روزيت صليبا -

تذكر الإبادة الأرمنيّة في مئويّتها الأولى ذاك اللبناني المطبوع بالنسيان في مواجهة مع تاريخه المخضّب بالدم والموت، بشهداء قضوا حتماً في مجزرة سبّبتها سياسة تجويع ممنهجة. وتتسلّق أرواح شهداء سياسة التجويع التي فرضها العثمانيون على لبنانيي المتصرّفية سلّم الزمان، تحاول إيجاد مكان ينصفها أمام منصّة الذاكرة، تعيد إحياء ملامحها في صور جثث نتنة منتشرة في زوايا القرى وعلى أعتاب المنازل. وهياكل عظميّة يكسوها الجلد ولا يبرز منها إلا تلك العيون الجاحظة وسط جمجمة لا يبحث العقل الذي فيها إلا عن طعام يبدّد خوف الموت أو يؤخّر مجيئه لأيّام. في زاوية أخرى ثمّة من تُطعم أولادها الهررة والكلاب، ولو استطاعت إشباعهم من لحمها الحي ودمها لما تردّدت. وكم يحكى عمّن وصل بهم الجوع إلى نهش الأطفال، وكم يحكى عن جائعات هجرن قراهن بعدما فُرض عليهن البغاء مقابل الرغيف. وكم يحكى... ويحكى... في روايات الأجداد وكتب التاريخ. غير أن الجوع الذي اختبره اللبنانيون في الحرب العالمية الأولى على أيدي العثمانيين، ليس مجرّد وثائق ومخطوطات، ولا هو فيلم يحاكي الحنين وأخبار البطولة والوطنيّة كما صوّره الرحابنة في "سفر برلك"، ولا هو مجموعة أسطر يدونها التلامذة على كرّاسات الإمتحانات الرّسميّة. إنها إبادة أطاحت بثلث سكّان المتصرّفية، أي ما يعادل نحو 250 ألف لبناني، وربّما أكثر. هي جريمة إنسانيّة، عذّبت وهجّرت وجوّعت وسرقت وقتلت أجدادنا، وحرّكت اللبنانيين في دول الإغتراب وأبكت جبران خليل جبران الذي قال فيهم "ماتوا صامتين لأن آذان البشريّة قد أغلقت دون صراخهم، ماتوا لأنهم لم يحبوا أعداءهم كالجبناء ولم يكرهوا محبّيهم، ماتوا لأنهم لم يكونوا مجرمين، ماتوا لأنهم لم يظلموا الظالمين، ماتوا لأنهم كانوا مسالمين، ماتوا جوعاً في الأرض التي تدرّ عسلا. ماتوا لأن الثعبان الجهنمي التهم كل ما في حقولهم من المواشي وما في أحراجهم من الأقوات". ورد في كتاب "لبنان 1914 – 1918 عبر وثائق وزارة الخارجيّة الفرنسيّة" للمؤرخ والباحث اللبناني الدكتور عصام خليفة ذكر إحصاء قام به الصليب الأحمر الأميركي "يقدّر فيه عدد ضحايا الجوع في جبل لبنان في العام 1917 بـ250 ألف نسمة من أصل 400 ألف وهو العدد الإجمالي للسكان". إنه من دون شكّ رقم يستحقّ التوقّف عنده والتساؤل عن سبب نسيانه.

حين قتل نصف سكان لبنان -٢
روزيت صليبا -

رغم الأرقام التي عرضها في كتابه عن الإحصاء الذي قام به الصليب الأحمر الأميركي أكّد خليفة أنه "حتى الآن ما من دراسة علميّة دقيقة تحدّد عدد الذين ماتوا في المجاعة بل ترجيحات". وأضاف "وضع داود باشا في العام 1913 إحصاء حدّد عدد سكّان متصرّفية جبل لبنان بـ414800 نسمة، لكن أرقام أعداد الوفيات بسبب المجاعة متفاوتة فتقرير الصليب الأحمر الأميركي يقدّر العدد بـ250 ألفاً، أما ترابو مسؤول المخابرات الفرنسيّة في أرواد فيقول أن العدد بلغ 110 آلاف في كسروان وجبيل والبترون والمتن غير أن هذا الرقم محصور بأربع مناطق فقط. والـEgyptian Gazette تقول 200 ألف، وترجّح تشتلر الألمانية 200 ألف بين سوريا ولبنان". وبالنظر إلى الترجيحات يقول خليفة إن "ثلث الشعب اللبناني قضى بسبب المجاعة وانتشار الأمراض، ولكنه يبقى رقماً ترجيحيّاً". أما إذا ما كان يصحّ وصف ما حصل بالإبادة فقال: "إن كلمة إبادة كبيرة جداً، ما حصل هو حصار وتجويع وإخضاع بسبب تخوّف العثمانيين من إنزال قد يقوم به الحلفاء في جبل لبنان، لقد كان ذلك نوعاً من حرب إستباقيّة". وأضاف "كمؤرخ أؤكد أن المجاعة شملت المسلمين والمسيحيّين والأمراض طالت كلّ الطوائف، أدين حتماً الكارثة التي وقعت، ولكنها ليست إبادة".

حين قتل نصف سكان لبنان -٣
روزيت صليبا -

ولكن نقيب الأطباء أنطوان البستاني مؤلف كتاب "تاريخ المجاعة الكبرى في جبل لبنان (1915 – 1918) إبادة مرّت بصمت" يصف الحوادث بأنها "إبادة من الدرجة الأولى حصلت نتيجة إرادة مسبقة وتمت ترجمتها بحصار برّي فرضه العثمانيون على كامل جبل لبنان لمنع إدخال القمح من البقاع وسوريا، وفي المقابل قاموا بمصادرة القمح من البيوت لإطعام جيوشهم". وأضاف: "لقد باع الأهالي بيوتهم ورهنوها مقابل كيس من القمح وباعت النساء أجسادهن، ما حصل كان رهيباً حرّك اللبنانيين في مصر وبلدان الإنتشار، ما جعل الملك الإسباني والولايات المتحدة يتحرّكان للضغط على السلطنة من دون جدوى". وانتقد من يقولون أن الحصار البحري الذي فرضه الحلفاء هو السبب مشيراً إلى أن "القمح يصل إلى الجبل عن طريق البر من البقاع وسوريا وليس من طريق البحر، وإذا كان الحصار البحري هو السبب فلماذا صادروا القمح من البيوت ومنعوا إدخاله إلى الجبل؟". وختمّ "ما قام به العثمانيون كان هدفه إبادة المسيحيين في الجبل، تماماً كالإبادات التي ارتكبوها بحق السريان والآشوريين والأرمن ويستحق هؤلاء منا تكريم ذكراهم".

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

haaaaaaaaaa lol what''s up with the comments really no one cares about propaganda talk crazy isn''t it haaaaaaaaaa lol