أخبار

مؤكدا انه فشل في وقف قصف حلب بالبراميل المتفجرة

محلل سياسي لـ"إيلاف": مبادرة دي مستورا ولدت ميتة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أرسل المبعوث الدولي لسوريا ستيفان دي مستورا عدة رسائل لممثلي النظام السوري، وبعض أطراف المعارضة من أجل الاجتماع في جنيف الشهر المقبل بشكل منفرد، لكن مراقبين استبعدوا أن تخرج هذه اللقاءات بأية نتيجة، ذلك أن التطورات على الأرض تجاوزت المبادرة الأممية.

بهية مارديني:&قالت مصادر في المعارضة السورية إن المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي مستورا وجه دعوات لحضور لقاءات الشهر المقبل تحت عنوان " جنيف 3"، ضمن جهود المجتمع الدولي لإيجاد مخرج سياسي للحرب في سوريا.وأكد محمود مرعي الأمين العام لهيئة العمل الوطني توجيه دعوات من المبعوث الاممي للقاءات الشهر القادم باسم " جنيف 3 ".وقال مرعي في حديث لـ"إيلاف"، "إنه&لا بد من دعوة غالبية أطراف المعارضة وطرح رؤية ممكنة التطبيق لاننا لا نريد رؤية نارية غير قابلة للتنفيذ".ولفت الى أنه "لا يمكن لطرف ان يحسم الصراع بسوريا لذلك لابد من التوافق بين المعارضة والحكومة ولابد من حسم وفقا لجنيف 1".&&المراقبون يستبعدون&واستبعد مراقبون أن ينتج أي شيء عن لقاءات جنيف، وقال الكاتب السوري محمد خليفة لـ"ايلاف" إن دي ميستورا يحاول أن ينقل مهمته الى جنيف للعلاج والاقتراح الجديد القاضي بدعوة الأطراف الرئيسية المؤثرة في الأزمة الى حوارات منفردة &محاولة يائسة لانقاذ مهمته".&وأضاف خليفة أن مهمة المبعوث الأممي وصلت الى طريق مسدود منذ بداية العام الجاري حين قاطعه قادة الفصائل المقاتلة في حلب، ورفضوا لقاءه لبحث مقترحه بتجميد القتال في حلب، ردا على فشله في اثبات صدقية النظام بوقف القصف الجوي على حلب لمدة ستة اسابيع فقط ."&&تطورات&وأشار إلى أن "قادة المعارضة السياسية قد شككوا بجدية مهمة دي مستورا، واقتراحاته الشفوية غير المدونة، وترافق ذلك مع تطورات مهمة، ميدانية وعسكرية، تمثلت بتحرير ادلب، وسياسية تمثلت باخفاق موسكو في جهودها لجمع النظام ببعض فصائل "المعارضة" والتي لم تسفر سوى عن تمسك النظام بخياره الامني ورفضه أي حل آخر، بالإضافة إلى إصراره على استعمال السلاح الكيميائي المحرم دوليا في حربه على شعبه الوحشية، وكذلك اصراره على افشال جهود الامم المتحدة لادخال مساعدات انسانية للمدنيين في المناطق المحاصرة في الداخل، واصراره على استعمال الغذاء والماء والدواء سلاحا لتركيع المواطنين وفرض مصالحات غير سياسية باركتها جهود موسكو ودي ميستورا على استحياء".&مبادرة هلامية&وتابع:" الواقع قد تجاوز عمليا مقترحات دي ميستورا التي كانت منذ بدايتها في سبتمبر الماضي هلامية وغير مدونة، مما جعل المعارضة السورية تشكك بها، لا سيما وأنها سارت في خط مواز لجهود موسكو التي اتسمت أيضا بالهلامية وسعت لحوار بين النظام والمعارضة بلا اساس" .&وحسب الكاتب السوري، فإن المبعوث الأممي أشار إلى أن مبادرته مرتبطة شكليا بجهود موسكو وقال:"إن موسكو استغلت مبادرته بطريقة توحي بأنها مرتبطة بمبادرتها".&وأضاف أنه التقى دي مستورا الشهر الماضي، مشيرا إلى أن الأخير عجز عن رسم أي أفق سياسي &لمبادرته، ولم يقدم سوى مشاعر انسانية متعاطفة مع الشعب السوري، لكنها لا تكفي لحل الأزمة السورية.ونقل خليفة عن المبعوث الأممي تأكيداته "أنه غير سعيد بالقيام بالمهمة لولا أنه يريد فعل شيء في المجال الانساني. كما بدا أنه يريد البناء على تجربته في العراق".واعتبر أن"ما يقدمه دي ميستورا اليوم محاولة أخرى لاعادة الحياة لمهمته، باستغلال رصيد مسار جنيف السابق الذي تتمسك به المعارضة ردا على الاعيب موسكو، مصرة على البناء على انجازه الرئيسي الذي تضمنته وثيقة جنيف1 وخاصة نقل&السلطة من الاسد الى هيئة انتقالية".&إيران مشاركة&وأضاف: "هذا الاستغلال غير جدي ومجرد حيلة لخداع السوريين، لأن جنيف هذه المرة مجرد مكان للاجتماع وليست جنيف التي انجبت وثيقة 30 يونيو 2012 التي أصبحت حجر الزاوية في العملية السياسية لحل الازمة ".ولفت الى أنه "ما يثير الريبة سلفا أن الرجل حجز مقعدا ودورا لايران في أجندة لقاءاته، بينما كان هناك استبعاد لها في جنيف 2 لكونها جزءا من المشكلة لا من الحل وهي سبب استعصاء الاسد في خياره الامني".وقال أخيرا إن " المعارضة السورية ( أعني الائتلاف هنا تحديدا) ربما تكون مضطرة لتلبية دعوة الدبلوماسي الاممي، ولكن بسرعة، لتذكيره بما سبق أن أبلغته له بعد أن تكتشف أن أفكاره الجديدة لا تختلف كثيرا عن السابقة".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بهية مارديني
F@di -

بهية مارديني ;محلل سياسي لـ"إيلاف": مبادرة دي مستورا ولدت ميتة.........المبادرة لم تولد مريضة يا ست بهية بل معارضة استنبووووول اجهضت عليها قبل ان تولد

من يخشى على السوريون !
رافد جزراوي -

المعارضة الأردوغانية تخشى على قطع أرزاقها لذلك تصر على المتاجرة بأرواح الشعب السوري وتبايع ألأجنده الأردوغانية القوميه والسنية, أما الشعب السوري فلا هم لديهم إن قتل وشرد وإقتلع من أرضه . هذه المعارضة وليدة موت وقتل وليس وليدة أمل ,