أخبار

داعش يرجم شخصين في شمال العراق بتهمة "الزنا"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: اعلن تنظيم داعش&قيامه برجم شخصين حتى الموت بتهمة ممارسة "الزنا" في محافظة نينوى في شمال العراق، بحسب صور تداولتها منتديات الكترونية جهادية الاثنين.&وتحت عنوان "اقامة الحد على زانيين"، نشر المكتب الاعلامي في "ولاية نينوى" التابعة للتنظيم، صورا تظهر قيام عناصر منه برجم رجلين معصوبي العينين ومقيدي اليدين امام جمع من الناس، في ما يبدو انه ساحة عامة.وتظهر الصور عددا من عناصر التنظيم، بعضهم ملثم وغالبيتهم ترتدي زيا اسود اللون، يحملون حجارة في ايديهم وهم متحلقون حول شخص معصوب العينين، ويرتدي بنطالا اسود اللون وكنزة مرقطة بيضاء وحمراء وسوداء. وتظهر صورة لاحقة العناصر انفسهم يرمون الحجارة على الشخص الذي يبدو ممددا على الارض وقد غطت الدماء رأسه.&واظهرت صور اخرى ممارسات مماثلة بحق شخص يرتدي بنطالا ذا لون بني فاتح وقميصا ملونا.&ويسيطر التنظيم على مساحات واسعة من محافظة نينوى، ومركزها مدينة الموصل (شمال)، منذ هجوم كاسح شنه في العراق في حزيران/يونيو، واتاح له السيطرة على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه.&وسبق للتنظيم الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا المجاورة كذلك، تنفيذ عمليات اعدام بحق اسرى اجانب وعمليات قتل جماعية بحق معارضيه. ويعتمد التنظيم في مناطق سيطرته احكاما متشددة وتطبيقا صارما للشريعة الاسلامية، ونشر مرارا تسجيلات وصور لعمليات قطع رؤوس ورمي من مباني شاهقة ورجم حتى الموت.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حلالا لهم وحرام على غيرهم
رامي ريام -

الدواعش يحللون ما طاب لهم من ممارسة الجنس بأشكاله لا رقيب عليهم حلالا لهم ما يفعلون وحرام على غيرهم الدواعش يطبقون شريعة الله حسب شريعتهم فيها ما لذ وطاب من جنس ومشرب ومأكل وغتصاب وقتل حيث يتلذذون بما يفعلون ولكنها حرام على غيرعم يذبح او يرجم او يقتل بالرصاص او يعلق مشنوقا هذا هو ديدنهم لانهم شاذين بما أوتية لهم من سيطرة معروفة للقاصي والداني ولكنها تدعي انها مجهولة الداعش مدعوم من جهات معنية وممول برصيد ( مفتوح ) حيث لا يشتكي من نقص في موارده مهما كانت لان شريعة المنحرفين دينيا تسمح لهم ما يفعلون ومن يعلم بعد داعش ولادة فاحش وبعد الاخذ والرد يولد ماعش - وبعد تطبيق خارطة الطريق من قبل داعش سوف ينتهي مفعوله ويقتل وينتهي داعش بنفس السلاح الذي في يده وهذه الخارطة معممة على جميع الدول العربية ولا يستثنى منها أي دولة مهما كان حجمها حيث خارطة الطريق معهودة عمليا على عاتق داعش لتنفيذها وتطبيقها والبرهان على ذلك تجد داعش في عدة دول منتشر وسلاحه بيده يقتل ويفتك ويغتصب ويأمر بأمره الناهي ولا أمر يعلو عليه وهذا ما نشاهده ونلمسه في العراق وسورية وليبيا واليمن وبعض الدول يغمل داعش وهو على شكل خلايا نائمة حتى لا يبز ضاهره للعيان لانه محضور عليه رفع حجابه ونقابه في هذه الدول الا بعد اكمال هدفه - حلالا لهم وحرام على غيرهم هذا دين الخلافة وخليفتهم البغدادي المنصور بألله

هل هذا حكم
كافر من قريش -

--وحوش وهمجية من اصحاب اللحى - ومن يمولكم ويقف معكم-- قتل المتزوج الزاني او المحصن- هل هذا منطق او جريمة -كيف تسلب روح لعمل لم يقتل- وهنا تناقض–على مسائل العقوبات بالشريعة-لان العقوبات-3—-القصاص-الحدود-التعزير—المهم هنا القصاص ان يقتل احد ثم تعاقبه بنفس الفعل–والزاني لم يقتل تقتله-هذه جريمة ومعيب ذكرها كعقوبة-هنا التخلف الانساني والحضاري--