أخبار

معارضون إيرانيون يحتجون لملاحقة بغداد لهم بالإعتقال

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: نظم معارضون إيرانيون في مخيم الحرية ليبرتي قرب مطار بغداد الدولي، وقفة احتجاجية ضد اعتقال السلطات العراقية لأحد عناصر المخيم وتحويل ملفه إلى السفارة الإيرانية في بغداد. & &فقد كان المحتجز صفر ذاكري احد سكان مخيم الحرية ليبرتي، وهو سائق صهريج لبلدية ليبرتي في طريق عودته إلى المخيم منتصف الشهر الماضي، بعد تفريغ الصهريج وبينما كان يرافقه داخل الصهريج شرطي عراقي &تعرضت سيارته لحادث اصطدام مروري بعجلة همفي عائدة إلى قوات سوات العراقية، &وبدلا من قيام الشرطة العراقية بدفع اتعويضات للخسارة التي لحقت فقد احتجزت ذاكري بشكل غير قانوني واقتادوه إلى مكان غير معروف كما أوضح أحد المحتجين.وقال محمد أحد سكان المخيم "نحن اجتمعنا اليوم احتجاجاً على حجز اخونا صفر ذاكري، الذي مضى على حجزه اكثر من اسبوعين برغم انه ليس هناك اي مبرر لحجزه او عدم تقديمه للمحاكمة، ما يكشف & & بأن هناك تواطؤ من قبل السلطات بعدما تمت معرفة بان القاضي في القضية وهو ناصر الموسوي قد قام بتحويل هذا ملف المعتقل الي السفارة الإيرانية في بغداد في تواطؤ مفضوح ضد المعارضين اللاجئين في العراق. وطالب بالافراج عن ذاكري بشكل عاجل.ومن جهته قال مشارك آخر في الوقفة "جئنا لاعلان ادانتنا لتحويل ملف صفر ذاكري إلى السفارة الإيرانية ونحن نطالب الامم المتحدة و الادارة الاميركية للتدخل في هذه القضية لتعهدهما سابقا بحماية سكان ليبرتي". واضاف ان "التعامل المشبوه للغاية من قبل قاضي التحقيق ناصر الموسوي قد تم بالرغم من امتلاك ذاكري بطاقة هوية واجازة سياقة إيرانية بالاضافة إلى خطاب من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تاريخه 23 مارس/آذار 2015 إلى محكمة الكرخ / بغداد الذي يؤكد بأن "السيد صفر ذاكري إيراني الجنسية هو أحد فئات عناية مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين" الا أنه أحال القضية في توجيه خطي إلى سفارة النظام الإيراني في بغداد لتحدد هوية وسوابق ذاكري. واضاف "ان هذا العمل الشنيع والسخيف وغير القانوني يفتح عمليا الطريق أمام عناصر قوة القدس، إلى ملف الحادث المروري ويكشف عن سناريو الاحتجاز عبر حادث اصطدام مشكوك فيه".&أما نادر ساكن فقد قال "اننا ندين بصوت عال هذه المؤامرة من قبل النظام الإيراني ونقول انه اذا تعرضت حياة ذاكري لاي خطر خلال احتجازه فأن مسؤولية ذلك تقع علي الامم المتحدة والسلطات الاميركية" باعتبارهما الكفيلين لسلامة وامن سكان المخيم البالغ عددهم 3 الاف شخص من عناصر منظمة مجاهدي خلق المعارضة.جدير ذكره أن صفر ذاكري (60 عاما) يعاني من أمراض مختلفة وهو بعد ثلاثة أعوام من الانتظار فقد حصل في وقت سابق على موافقة باجراء عملية جراحية له في احدى مستشفيات بغداد الاحد المقبل.&&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف