أخبار

تم بيعه بـ 2200 استرليني وقيمته اليوم 20 مليوناً

التحقق من أثرية سرير يخص الملك هنري السابع

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اشترى تاجر سريراً خشبياً كان ملقى في موقف سيارات أحد الفنادق البريطانية بـ 2200 جنيه استرليني، ليكتشف لاحقًا أن هذا السرير يعود للملك هنري السابع، وثمنه الآن يقدر بنحو 20 مليوناً.

القاهرة: تم التحقق مؤخراً من أن السرير المكون من 4 أعمدة وتم إلقاؤه في موقف سيارات تابع لأحد الفنادق، وسبق أن تم بيعه بـ 2200 جنيه استرليني، كان يخص الملك هنري السابع، وأن سعره لهذا السبب من الممكن أن يقدر الآن بملايين الجنيهات الاسترلينية.&وتُرِك ذلك السرير المزين بزخارف منحوتة بشكل معقد في موقف سيارات فندق ريدلاند هاوس سابقاً الموجود في هوغ غرين بتشيستر من قبل البنائين الذين كانوا يجددون المبنى.&&ونتيجة لعدم معرفتهم بقيمته الحقيقية وبأهميته التاريخية، قام هؤلاء العمال &بتفكيك السرير المصنوع من خشب البلوط ليقع بعد ذلك في أيدي عدد من باعة المزادات.&&ولفتت صحيفة الدايلي ميل البريطانية إلى أن مواطناً يدعى ايان كولسون، وهو متخصص في شراء الأسِرَّة المصنوعة من أربعة أعمدة ويقيم في نورثومبرلاند، كان قد سبق له شراء السرير عام 2010 بعد رؤيته على الانترنت بـ 2200 استرليني.&لكن ايان صُدِم حين خضع سريره للفحص من قبل المؤرخ التلفزيوني جوناثان فويل، الذي أبدى تشككه في أن السرير هو في الواقع السرير الوحيد المتبقي من حقبة آل تيودور.&ومن وقتها وفويل يحاول إثبات الأصول التاريخية لذلك السرير الأثري، وقال إن الاختبارات والتحاليل التي أجراها لخشب السرير قد أثبتت مجدداً انه يخص الملك هنري السابع.&&وأوردت صحيفة الدايلي ميل عن فويل قوله إن التحاليل أكدت أن السرير صنع من خشب أوروبي وخامات ثانوية مطابقة لمنشأ أرقى أنواع خشب البلوط الذي كان يتم استيراده من جانب النخبة ابان العصور الوسطى، وهو ما أيده أيضًا التحليل الذي أجرى لأعمال الدهان التاريخية التي تمت للسرير، حيث أظهر انه يخص فترة الملك هنري السابع.&وتابع حديثه بالقول: "وقد اكتشفنا أن هناك آثاراً لزخارف خاصة بأواخر مرحلة العصور الوسطى أسفل الطلاء". وأضاف فويل أن السرير ربما يعود للعام 1495، حين ذهب هنري السابع إلى لاثوم في لانكشاير لرؤية عائلة ستانلي، التي ساعدته في تحقيق الفوز في معركة بوسورث عام 1485.&&ووصف دكتور فويل تلك القطعة الاثرية التي تعود للقرن الخامس عشر، والتي تعتبر واحدةً من أقيم قطع الأثاث التاريخية في إنكلترا، بأنها "كنز وطني مكتمل"، وأن قيمتها تقدر الآن بما يصل إلى 20 مليون استرليني، رغم أنها غير معروضة حالياً للبيع وأنها متاحة فقط للعرض العام.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف