أوباما أكد التزام واشنطن الكامل بدعم قدرات السعودية
الملك سلمان: نأمل باتفاق ملزم ينهي ملف إيران النووي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز للرئيس الأميركي أن المملكة تأمل بالتوصل إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن في المنطقة والعالم، فيما أكد أوباما التزام واشنطن بدعم قدرات السعودية للدفاع عن نفسها.
إيلاف - متابعة: عبّر ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز للرئيس الاميركي باراك اوباما مساء الخميس عن الامل في التوصل الى اتفاق "نهائي ملزم" مع ايران يؤدي الى "تعزيز امن واستقرار المنطقة، وفقا لمصدر رسمي.
وافادت وكالة الانباء السعودية ان اوباما اجرى اتصالا هاتفيا بالملك يؤكد فيه التوصل مع إيران إلى اتفاق إطار بشأن ملفها النووي، "مبدياً حرص بلاده على السلام والاستقرار في المنطقة". واضافت ان الملك عبّر "عن أمله في أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم، يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
من جهتها، اعلنت سلطنة عمان انها "تابعت باهتمام بالغ النتائج الايجابية التي ادت" الى الاتفاق مؤكدة انها "تشارك جميع الدول والشعوب الفرحة الغامرة بهذا الاتفاق التاريخي". واكد بيان لوزارة الخارجية ان الاتفاق "يشكل مرحلة اساسية ومهمة على درب اتفاق نهائي في 30 حزيران/يونيو من شانه ايضا ان يفتح مرحلة جديدة نحو مزيد من الامن والاستقرار اقليميا ودوليا". وختمت معبّرة عن "تقديرها الكبير للدول الكبرى وايران على الانجاز التاريخي والتفاهم والمسؤولية التي تحلوا بها".
قمة في كامب ديفيد
واعلن مفاوضو الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا) وايران مساء الخميس التوصل الى اتفاق اطار لتسوية الملف النووي الايراني. وهذه المرحلة الاساسية يفترض ان تفتح الطريق لاتفاق نهائي بحلول 30 حزيران/يونيو بعد مفاوضات جديدة. وقد اعلن اوباما مساء الخميس انه دعا قادة دول الخليح الى قمة في كامب ديفيد في الربيع لبحث التعاون الامني في المنطقة.
وقال "دعوت قادة دول الخليج الست الاعضاء في مجلس التعاون ... من اجل بحث سبل تعزيز التعاون الامني وحل مختلف النزاعات التي تتسبب بمعاناة شديدة وعدم استقرار في الشرق الاوسط".
بدورها، اشادت البحرين بالاتفاق، واعربت عن املها في ان تشهد الفترة القبلة "تغيرا نوعيا في السياسة الايرانية باتجاه عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وخصوصا دول مجلس التعاون الخليجي"، بحسب وكالة الانباء الرسمية.
&
التعليقات
النفط سلاح ذو جدين
صادق -الاتفاق النووي اعلان نهائي عن فشل مشروع محاصرة واسقاط ايران اقتصاديا كما حدث لثورة مصدق , فقد سعت دول الخليج وخاصة السعوديه لتطوير حقولها بما يضمن الاستغناء عن كل النفط الايراني لمده طويله وتعويض السوق العالميه ومدت الامارات انابيب نفط باتجاه خليج عمان لتجنب مضيق هرمز في حالة غلقه والسعوديه باتجاه البحر الاحمر وهكذا كملت الخطه , اما ايران فقد كان هذا الامر هاجسها منذ بداية الثوره ولهذا استغلت تفكك الاتحاد السوفيتي واستقدمت مئات الباحثين والخبراء ووافقت على ايقاف الحرب مع صدام وصرفت مليارات الدولارات لامتلاك تقنيه انتاج اليورانيوم لبيعه كوقود بدلا من النفط او انتاج الكهرباء وبيعه لتجاوز الاعتماد على النفط والتخلص من الكماشه الخليجيه الغربيه . وهكذا انطوت صفحه من صفحات الصراع الطويل المرير والمتعدد الاوجه لتبدا صفحة تجيمع قوات السنه العسكريه وتوجيهها وعسى ولعل