أخبار

إطلاق أول شبكة لرصد انتهاكات حرية الصحافة بالمغرب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&الرباط: أعلنت منظمات من المجتمع المدني المغربي الثلاثاء في الرباط عن اطلاق أول شبكة من نوعها لرصد انتهاكات حرية الصحافة في المغرب، مسجلة نحو 30 انتهاكا خلال ستة أشهر من اطلاق موقع متخصص في هذا المجال.

وقالت ايمان بونجارة ممثلة المنظمة غير الحكومية "منتدى بدائل المغرب" الذي اشتغل على المشروع طيلة عامين بدعم من الاتحاد الأوروبي انه "لأول مرة نحصل على تطبيق الكتروني سيمكن الصحافيين والنشطاء من التبليغ عن الانتهاكات المتعلقة بحرية الصحافة بشكل علمي وموضوعي".&ويسمح هذا التطبيق الذي تم تقديمه خلال ندوة صحافية، عبر موقع الكتروني يحمل اسم "مرصد حريات.أورغ" بـ"ملء استمارات علمية ومتخصصة تمكن من توفير معلومات دقيقة حول أنواع الانتهاكات ومرتكبيها" حسبما أوضح عزيز ايدامين ممثل جمعية "عدالة" الشريكة في المشروع.
5 انتهاكات شهريا&وأضاف المصدر نفسه "من خلال تحليلنا ل143 شكوى وردت علينا عبر الموقع خلال ستة أشهر الأخيرة، سجلنا 29 حالة أساسية تستجيب للمعايير الشكلية والموضوعية المتعلقة بانتهاك حرية الصحافة، أي بمعدل خمس انتهاكات يتم تسجيلها في الشهر".&وبحسب محمد العوني ممثل منظمة "حرية الإعلام والتعبير بالمغرب" فإن "الأرقام والخلاصات التي توصلنا اليها خلال ستة أشهر فقط تظهر ان الانتهاكات في حق الصحافيين مستمرة عكس ما تقول وزارة الاتصال"، مضيفا ان "تقريرا مفصلا سيصدر نهاية نيسان/أبريل".&وقال محمد حطاب ممثل "المرصد المغربي للحريات العامة" انه تم "تكوين 110 من النشطاء الحقوقيي وكذلك الصحافين لاستعمال هذا التطبيق من أجل التبليغ عن الانتهاكات في أفق توسيع الشبكة لتكون عملية الرصد أشمل وأوسع".&ويعمل "منتدى بدائل المغرب" بشراكة مع المنظمة الإيطالية "اون بونتو بير" بتمويل من الاتحاد الأوروبي على تعميم تجربة رصد انتهاكات حرية الصحافة في كل من العراق ومصر والمغرب وتونس بغرض مراقبة وضع حرية الصحافة في عدد من بلدان البحر الأبيض المتوسط.&ويهدف المشروع حسب منظمات المجتمع المدني الشريكة فيه الى "توفير معطيات علمية ودقيقة حول الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون المغاربة كمرحلة أولية، في انتظار تعميم التجربة على الدول الشريكة في المشروع".&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف