باكستان تريد نتائج مثمرة من اللقاء التركي الايراني
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إسلام آباد: اعلن رئيس الحكومة الباكستانية نواز شريف الثلاثاء ان بلاده "ليست على عجلة من امرها" لاتخاذ قرار حول مشاركتها في التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين وحلفائهم في اليمن، في ظل نشاط دبلوماسي حول الازمة اليمنية بمشاركة ايران وتركيا.
وقال شريف في جلسة استثنائية للبرلمان بدأت الاثنين لبحث الازمة اليمنية، انه يعتقد ان الجهود الدبلوماسية ستسفر عن نتائج خلال الايام المقبلة.&وطلبت السعودية من حليفتها باكستان المشاركة عبر الطائرات والسفن والقوات البرية في العملية العسكرية التي تشنها ضد الحوثيين في اليمن.&الا ان باكستان دعت الى التوصل الى حل دبلوماسي، مؤكدة انها لا تريد المشاركة في نزاع من شأنه ان يزيد سوءا الانقسامات المذهبية في العالم الاسلامي.&واكد شريف ان اي تدخل باكستاني يتطلب دعم البرلمان، ولذلك طلب عقد جلسة استثنائية لبحث القضية.&وقال للنواب الثلاثاء "لم نطلب عقد هذه الجلسة الاستثنائية للتلاعب بكم للحصول على تفويض. خذوا وقتكم، نحن بحاجة الى نصائحكم الصادقة وسنأخذ بالاعتبار آراءكم الاكثر منطقية في سياستنا".&وتابع "خذوا وقتكم، لسنا على عجلة من امرنا، اريد من البرلمان ان يقول شيئا حول طلبات اصدقائنا"، مشيرا الى انه لا يستطيع ان يشارك النواب بكافة التفاصيل حول الطلب السعودي.&التقى شريف نظيره التركي احمد داود اوغلو في انقرة يوم الجمعة، وقال بعد اللقاء ان الدولتين تريدان حلا سلميا للازمة اليمنية.&وتشارك تركيا وايران وباكستان في محادثات خلال الايام المقبلة حول الازمة، اذ يزور الرئيس التركي رجب طيب اردوغان طهران الثلاثاء.&وقال شريف للبرلمان انه يتوقع نتائج مثمرة من هذه الجهود الدبلوماسية. وقال "نحن في الحقيقة ننتظر اجابة، اعتقد انها ستصلنا غدا"، مشيرا الى ان تركيا قد ترسل وزير خارجيتها او تبلغ باكستان بالنتيجة عبر الهاتف.&وتابع "سنرى ما باستطاعتنا فعله بعد ذلك. قد نكون بحاجة لزيارة دول اسلامية سويا".&ويزور وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اسلام آباد يوم الاربعاء لبحث الازمة.&وتحاول اسلام آباد تجنب اغضاب حليفها السعودي من جهة والجارة ايران التي تعارض بشدة الحملة العسكرية.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف