بغداد نعت العلامة المعتدل الذي ناهض صدام حسين
عاهل البحرين يعزّي برحيل محمد بحر العلوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بعث عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة ببرقية تعزية ومواساة إلى أسرة العلامة العراقي الراحل الدكتور السيد محمد بحر العلوم الذي نعته أنباء بغداد، الثلاثاء، إثر مرض عضال.
نصر المجالي: أشاد عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى بالمكانة الدينية الرفيعة التي يتبؤها العلامة الراحل محمد بحر العلوم وبمواقفه الوطنية المشهودة وإسهاماته الجليلة في خدمة وطنه وقضايا امته الاسلامية وجهوده في مجال البحوث الدينية والعلم والفكر والثقافة وما تميز به من روح التسامح والاعتدال.
وكان ابراهيم بحر العلوم نجل العلامة الراحل نعى والده في بيان للشعب العراقي، وقال إن العراق فقد واحداً من أبرز رجالاته المخلصين الذي قضى عقودا من النضال والتضحيات في سبيل إزاحة "الطاغوت" الذي كان جاثماً على صدور العراقيين.
وتوفي العلامة بحر العلوم في مستشفى الصدر بمدينة النجف بعد أن قررت اللجنة المشرفة على علاجه نقله الى هناك، مشيرة إلى أنه كان بدأ يعاني من عجز كلوي فضلاً عن عجز في الكبد.
نبذة
يذكر أن السيد محمد بحر العلوم مولود في العام 1927 في مدينة النجف الأشرف وينتمي إلى اسرة دينية اجتماعية سياسية ساهمت في بناء الدولة العراقية منذ 1921، وكان زعيما وسياسيا إسلاميا بارزا في العراق.
وهو من اوائل العلماء المجاهدين الذين تصدوا للعمل السياسي، كما انه عالم وكاتب له أكثر من خمسين مؤلفا في التأريخ والفقه والسياسة وتخرج من جامعة النجف الدينية، وحصل على الدكتوراه من جامعة القاهرة في الشريعة الإسلامية عام 1979.
وكان العلامة الراحل أحد اركان الحركة الإسلامية في العراق، وهو سياسي مستقل ويمتلك علاقات سياسية واسعة مع الأحزاب السياسية بشكل عام، ويحظى باحترام الجميع بسبب مواقفه المعتدلة المستقلة.
ويشار إلى أنه هو والد إبراهيم محمد بحر العلوم، وزير النفط العراقي في عامي 2003 و2004 وكذلك العام 2005، كما والد محمد حسين محمد بحر العلوم السفير العراقي بدولة الكويت منذ يونيو (حزيران) 2010.
مناهض لصدام
كان السيد محمد بحر العلوم معارضاً منذ مدة طويلة لحكم نظام صدام حسين، وحكم عليه بالإعدام غيابيا عام 1969 بسبب نشاطاته، ويعتبر من اركان مرجعية الإمام الراحل السيد محسن الحكيم.
واضطر إلى مغادرة العراق، وعمل بشكل كبير لمعارضة صدام حسين بنية استبدال الحكم بديمقراطية تسمح لكل الثقافات المختلفة ضمن العراق بالعيش سوية بسلام.
وبعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003، عين بحر العلوم في مجلس الحكم العراقي المؤقت، وكان أول رئيس للمجلس، بصفة مؤقتة لمرتين عامي 2003 و2004. وكان بحر العلوم أسس في العراق معهد العلمين للدراسات العليا في النجف الاشرف كأول معهد متخصص في العلوم السياسية في النجف.
التعليقات
إلى من يهمه الأمر
ن ف -لم يُقدِّم الإسلام السياسي شيئاً يُذكر للفرد ولا للمجتمع. ولم يتفق الإسلام السياسي مع اليمين ولا حتى مع اليسار. بعبارة أدق، الإسلام السياسي لا يتعايش إلا مع نفسه. الإسلام السياسي يعمل من أجل مصلحته الشخصية ولإشاعة الخُرافة وحسب. الشّواهِد والأمثلة كثيرة بل هي أكثر من أن تُحصى. ولو أن هذه الفسحة الصغيرة تسمح بذكرها لسطّرتها، غير أنني سأكتفي بذكر اثنتين: الأولى، اخوان مِصر وسرقتهم للثورة. ففي الـ ٣٦٥ يوماً التي تسلبطوا فيها على السّلطة، إتصل الرئيس المخلوع (اللي ما يتسماش) مع زعيم القاعدة الحالي خمس مرّات (المكالمات مسجلة ومحفوظة لدى الأجهزة الأمنية في مصر) وكان يُخاطبه بعبارات التبجيل والاحترام، وكان الأخير يُملي على مرسي ((الذي استقتل من أجل الكرسي)) الاوامر. أما المثال الثاني فهو الحكم الثيوقراطي (حكم رجال الدين) في العراق. وهنا لا أعرف من أين أبدأ أو إلى أين أنتهي. لقد بدأ هذا النظام العنصري الاستبدادي بالقتل وما زال يقتل، وإذا رضينا بهذا بحجة ((تصفية الحساب)) مع النظام البعثي الفاشي فإننا لن نرضى بتسلط النظام الإيراني العنصري الاستبداي على مقدراتنا وسياساتنا وسيادتنا. لقد فتح النظام العراقي العنصري الأبواب على مصراعيها لإيران وقال لها حنانيكِ. ناهيك عن أن هذا النظام (وأعني النظام الجاثم على رقابنا في العراق) لم يبنِ مدرسة ابتدائية واحدة؛ لم يُعبّد شارع واحد؛ لم يبنِ مستشفى واحدة؛ لم يوفر الماء الصالح للشرب؛ لم يوفر أبسط الخدمات العامّة. القتل هو ما أنجزه وما حققه هو الفقر وحسب. ومَن يقول غير ذلك فهو كاذبٌ ومفترٍ. كنتُ قد علّقتُ ظهر هذا اليوم على خبر مماثل لهذا فهبّ عليّ أحّدهم واسمه (عراقي في لندن) ليتهمني بماذا؟ بالطائفية؟ لقد اتهمني دون حياء بتهمة معلّبة وجاهزة وليس أبسط من أن نتهم الآخرين في هذه الأيام. أما ردي على هذا العراقي الذي في لندن فهو أنّني لاديني، وعليه فإن تهمته البائسة لا طعم ولا معنى لها. كما أقول له أيضاً، لنبحث سوية عن مَن يوفر لنا ولشعبنا في العراق الخبز والأمان.
عزيزي ن ف
كمال -الاسلام السياسي لا يستطيع ان يتعايش حتى مع نفسه , لانه ببساطه سيتشظى الى اسلامات عديدة تدعي احقيتها بالزعامة وستتقاتل لاحقا , اهلكتنا القبلية اللعينة وتوريث السلطة والعاطفة الغبية لتسسير وشحذ همم ملايين الحمقى ممن ينتشي بالخرافات البطيخية وبكسره خبز مغمسة بذل الزعيم او بتفريغ طاقاته الجنسية المكبوتة , سيحمد المعطي على عطاياه وينام قرير العين يحلم بكسرة خبز اخرى لليوم التالي .
كان بحراً من العلوم
الأبونا -مؤسف غياب قيادات التنوير العربي والإسلامي في هذا الوقت العصيب بالذات الذي يمر فيه عالمنا العربي والإسلامي.
ويُذكر ايضا
عوراقي -يُذكر ايضاً ان العلامة الحكيم كان يُقدم صحن الفسنجون الايراني لبول بريمر الحاكم المدني للشيطان الاكبر للعراق ويُقبل خديه قُبلات لا تنفك منهما شفتيه ويهتف بعده : هيهات منا الذلة.
ن ف مرة اخرى
عراقي في لندن -ياسيد ن ف: كلماتك لاتستحق الرد لكثرة التناقضات بين السطور. ١) قلت: "ليس ابسط من ان نتهم الاخرين" وانت اتهمت الفقيد الراحل بأنه لايعرف احكام الوضوء ولايفقه شيئاً عن الاسلام. ٢) صببت جام غضبك على الاسلام السياسي الذي يحكم في العراق كما تدّعي. رغم اني اتفق معك على توصيف الوضع المزري في العراق، الا انه من الخطأ توصيف الحُكم بأنه اسلامي. رجال الحكم منذ 2003 والى الان هم مجموعة غير متجانسة من الحرامية والجهلة والانتهازيين من كافة الاحزاب والمذاهب. ٣) الحياء هو احترام الاخرين في حياتهم ومماتهم وانت لم تحترم الفقيد الراحل لهجومك غير المبرر عليه من منطلق غير معروف ظننته طائفياً ولم اعلم بأنك من الشيعة بل من سلالة الرسول الاكرم (ص) وهذا مايضاعف عليك الذنب. ٤) جهرك بأنك "لاديني" يمكن ان يُفهم بأنك "ملحد" ولاتؤمن بالله واليوم الآخر، اذا كان هذا الفرض صحيح، اذاً الى جهنم وبئس المصير وحشرك الله مع امثالك من المرتدين!
كركوك، كردستان
شيروان كركوكي -انا لله وانا اليه راجعون. كان رجل طيب و نية سليمة وله احترام من قيبل كل اوساط العراقيين وخاصة الكرد!
يوم الحساب
عبد الله -( وبرزوا لله الواحد القهار . ( ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا ) . وهناك سوف يحكم بينهم فيما كانوا فيه مختلفين ،
xxxx
العراق -يقولون بأن محمد بحر العلوم كان معارضأ قويأ لنظام حكم صدام (الديكتاتوري), ولكنه فيما بعد صدام, كان أيضأ قابلأ ومقتنعأ ومؤيدأ لنظام حكم أتعس بكثير من نظام حكم صدام ( نظام الفوضى والفساد والأرهاب) , وهو نظام الحكم الحالي.