قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
غداة دعوة كل من إيران وتركيا لحل سلمي لأزمة اليمن، وصدور رسائل من أنقرة عن وساطة محتملة إلى جانب وساطات أخرى، وصل إلى مسقط وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأربعاء للتحادث مع المسؤولين العمانيين حول آخر التطورات الأقليمية، لاسيما الوضع في اليمن.وتأتي زيارة ظريف وسط تقارير تتحدث عن وساطة عمانية يجري بحث الإعلان عنها على "نار هادئة" بعد اكتمال المشاورات مع مختلف الأطراف، بين مسقط والجوار وعواصم كبرى.&يذكر أن سلطنة عمان هي الدولة الخليجية التي لم تشارك في عاصفة الحزم التي تقودها السعودية لإعادة الشرعية في اليمن.&&اتصالات&وكان السلطان قابوس، سلطان عمان، تلقى قبل أيام اتصالين هاتفيين من الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون تركز الحديث فيهما عن أوضاع اليمن، ودعم الجهود العمانية للوصول الى حل سلمي.&&وكان الرئيس الايراني حسن روحاني قال في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا تؤمنان بضرورة انهاء الحرب ووقف اراقة الدماء في اليمن سريعًا ووقف الهجمات عليه، مشددًا على ضرورة التعاون بين ايران وتركيا لمواجهة التطرف&وإلى ذلك، فإن زيارة ظريف الى سلطنة عمان تستغرق ساعات قليلة يجري خلالها محادثات مع المسؤولين العمانيين حول مستجدات الأوضاع في المنطقة، لاسيما الوضع في اليمن.&من مسقط إلى إسلام أباد&ومن المقرر أن يغادر وزير الخارجية الايراني مسقط عقب انتهاء محادثاته مع المسؤولين العمانيين، متوجهاً الى العاصمة الباكستانية اسلام آباد.وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم صرحت في وقت سابق أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيتوجه الى العاصمة الباكستانية اسلام اباد عصر الاربعاء.واشارت الى أن زيارة ظريف مدرجة في جدول الاعمال منذ شهر واضافت: أن هذه الزيارة تأتي في اطار العلاقات الثنائية وبهدف دراسة احدث التطورات في العلاقات والمزيد من التعاون بين الجانبين، كما أن السيد ظريف سيبحث مع كبار المسؤولين في هذا البلد حول أحدث التطورات الاقليمية والدولية.وقالت أفخم، انه نظراً لحساسية واهمية التطورات الجارية في المنطقة، سيتوجه وزير الخارجية صباح الاربعاء الى مسقط للبحث وتبادل وجهات النظر مع كبار المسؤولين في سلطنة عمان حول اوضاع المنطقة، ومن ضمنها التطورات في اليمن.&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحقيقة اين ؟
michael -
إن مصالح الدول هي التي تحدد الخيارات السياسية والعسكرية، والعلاقات الايرانية – الباكستانية محكومة بشق أمني وشق اقتصادي.الشق الأمني يتمثل بالحدود المشتركة بينهما ومع أفغانستان، وحربهما على طالبان، إضافة إلى وجود أقلية شيعية في باكستان تقدر بـ 40 مليون، وهي ثاني أكبر تواجد للشيعة بعد ايران.والشق الاقتصادي المهم، يتمثل بخط أنبوب "السلام" للنفط، والذي من المفترض أن ينقل النفط إلى باكستان وبمرحلة ثانية إلى الصين .أوفت ايران بالتزاماتها ومدت أنبوب بطول 900 كلم إلى الحدود الباكستانية، لكن الدولة الباكستانية لم تستطع إكمال حصتها من مد الأنابيب، ما يرتب على باكستان دفع غرامة مقدارها 200 مليون دولار شهرياً حتى إنهاء بناء الأنبوب.وقالت مصادر باكستانية، أن إيران تخلت بصورة مشروطة عن تغريم باكستان 200 مليون دولار شهرياً حول الغاز.وقال موقع اخباري، إنه في حال تصرف باكستان بصورة جادة في إكمال إنجاز مشروع مد أنبوب الغاز الإيراني إلى أراضيها فإن طهران ستتخلى عن تغريمها 200 مليون دولار شهرياً بسبب التأخير في إنجاز المشروع خلال المهلة القانونية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2014.وأضاف الموقع، أن الجانبين الإيراني والباكستاني اتفقا على تغيير مهلة إكمال المشروع، لذلك تخلت إيران عن تغريم باكستان 200 مليون دولار شهرياً.لذلك باكستان مضطرة إلى مراعاة مصالحها مع ايران الاقتصادية، مما يؤشر إلى أن باكستان قد لا تنضم إلى التحالف ضد اليمن، بل ستكتفي بتصريح أن ستدافع عن السعودية في حال تعرضها لأي هجوم.ولهذه الغاية، فإن وزير خارجية ايران «ظريف» سيزور باكستان في محاولة منه لتشجيع باكستان على عدم الانضمام إلى "عاصمة الحزم"، وحثها إلى الدفع في اتجاه حل سلمي لمشكلة اليمن وإيقاف الحملة العسكرية.