موغابي: الغربيون "يمزقون العالم العربي"
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بريتوريا: انتقد رئيس زيمبابوي روبرت موغابي من جنوب افريقيا الاربعاء موقف الغربيين الذين اعتبر انهم يواصلون التدخل اليوم في العالم العربي في استمرار لسياستهم الاستعمارية في السابق.
وبعد ان انتقد "هيمنة الدول الخمس" الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وخصوصا الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، اعلن موغابي "ان الدول الخمس هذه هي التي تخلق المشاكل وتثير اضطرابات في العالم العربي وتمزقه".&واضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الجنوب افريقي جاكوب زوما "انظروا ما فعلوا في ليبيا" منددا بما حصل مع الزعيم الليبي معمر القذافي في 2011 الذي "تمت مطاردته حتى قتله".&وتابع موغابي (91 عاما) الرئيس الاكبر سنا في العالم "فعلوا الامر نفسه مع صدام حسين (...) هنا ايضا من اجل النفط. انها المقاربة الوحشية نفسها دون رحمة".&وكان رئيسا زيمباوي وجنوب افريقيا رفيقي سلاح خلال الكفاح ضد الاقلية البيضاء الحاكمة مع ايان سميث في زيمباوي حتى 1980 وفي ظل نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا حتى 1994، وتربطهما علاقة وثيقة باستثناء الاتهامات الى موغابي بالمساس بحقوق الانسان.&وقال موغابي ان وجوده في بريتوريا رمز لانتصار افريقيا على الاستعمار.&واضاف "اصبحنا الان نقرر مصيرنا لدينا الرئيس زوما هنا والرئيس موغابي في زيمباوي. وحاربنا لتحقيق ذلك".&واوضح ان "ثروات افريقيا لافريقيا. يمكن لجهات اخرى ان تساعدنا كاصدقاء او حلفاء ولكن ليس كمستعمرين او مضطهدين وكعنصريين".&ويسعى موغابي من خلال زيارته هذه الحصول على مساعدة لاخراج اقتصاد بلاده من الركود الذي يدفع ملايين الاشخاص الى العيش والعمل في جنوب افريقيا حتى بشكل غير مشروع.&وقد تكون زيمبابوي راكمت ديونا تزيد عن 10 مليار دولار وتواجه صعوبات في تسديدها. ويطالب صندوق النقد الدولي والبنك الدولي موغابي بتغيير نهجه والتراجع عن سياسة حرمان الشركات الاجنبية من السيطرة على فروعها المحلية.&ويبدو ان موغابي غير مستعد لتقديم تنازلات.&وقال ايضا خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس زوما "نريد السلام والسلام لا يعني حصة الاسد لكم وحصة صغيرة للاخرين".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف