أخبار

اقتحام دار لتحفيظ القرآن في اب

الحوثيون يفرقون محتجين بالرصاص في صنعاء

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قطع يمنيون طريقًا احتجاجًا على عدم توفير الوقود من قبل محطات التعبئة الحكومية في صنعاء فما كان من الميليشيات الحوثية إلا أن قمعتهم بإطلاق الرصاص الحي.&

&أفاد شهود عيان، اليوم الخميس، بأن مسلحين من ميليشيات الحوثي أطلقوا الرصاص الحي في الهواء لتفريق محتجين مطالبين بتوفير الوقود في العاصمة صنعاء. وقال الشهود إن مسلحي الحوثي بزي الأمن وزي مدني قاموا بإطلاق النار في الهواء لتفريق عشرات المحتجين المطالبين بتوفير الوقود في شارع الستين، أكبر شوارع صنعاء.

وأشاروا إلى أن المحتجين قاموا بقطع الشارع احتجاجاً على عدم توفير الوقود من قبل محطات التعبئة الحكومية، وهو ما أدى إلى قيام المسلحين بتفريقهم. ولم يتحدث الشهود عن سقوط ضحايا.يذكر أن العاصمة اليمنية صنعاء تشهد وبقية المحافظات اليمنية أزمة حادة في المشتقات النفطية منذ أيام أدت إلى ازدهار السوق السوداء وبيعها بأسعار مضاعفة.ومنذ 26 مارس الماضي، تواصل طائرات عاصفة الحزم قصف مواقع عسكرية لجماعة "الحوثي" وصالح.& وقد أغلقت المحطة الرئيسية التابعة لشركة النفط اليمنية بشارع الستين في العاصمة صنعاء، صباح الخميس، أبوابها أمام السيارات المنتظرة للتزود بالوقود.وأحرق المواطنون المنتظرون للتزود بالوقود صباح اليوم الإطارات في عدد من الشوارع أبرزها جولة المصباحي، احتجاجاً على إغلاق المحطة أبوابها.&وتعتبر محطة شركة النفط هي المحطة الوحيدة التي ما زالت تعمل وتقوم بتزويد المواطنين بالمشتقات النفطية، حتى إغلاق أبوابها صباح اليوم.& &اقتحام دار لتحفيظ القرآنمن جهة أخرى، أفاد شهود عيان، بأن مسلحين حوثيين اقتحموا، صباح الخميس، داراً لتحفيظ القرآن الكريم، في محافظة إب، وسط اليمن، واعتقلوا 16 شخصاً منه.وبحسب الشهود، فإن "مسلحين حوثيين اقتحموا دار القرآن الكريم، في مدينة يريم (عاصمة المديرية التي تحمل الاسم ذاته) في محافظة إب".&وأضافوا أن "المسلحين اعتقلوا مدير الدار، و15 طالباً، تم نقلهم إلى جهة مجهولة".وسبق أن اقتحم مسلحو الحوثي، خلال الأشهر الماضية، عدة دور لتحفيظ القرآن الكريم في عدة محافظات يمنية، بدعوى أنها تؤوي عناصر تكفيرية، حسب قولهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف