واشنطن لم تعد رأس حربة في مجال القدرات العسكرية
الجيش الأميركي يخشى خسارة تفوقه التكنولوجي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تزداد المخاوف في أروقة البنتاغون من فقدان القوات الاميركية لتفوقها في مجال التكنولوجيا الفائقة، خاصة مع تراجع الاستثمار في مجال الأبحاث وتصنيع الأسلحة المتطورة.
واشنطن: أفاد مسؤولون كبار في البنتاغون أن الجيش الاميركي مهدد بخسارة تفوقه التكنولوجي اذا لم يستثمر في مجال الابحاث، ويجد وسيلة تتيح له أن يصنع بطريقة أسرع اسلحة متطورة.
وقدم البنتاغون مبادرة للتخفيف من البيروقراطية والاستفادة من ابتكارات القطاع الخاص في المجال التكنولوجي، وذلك في الوقت الذي تزداد فيه المخاوف من فقدان القوات الاميركية تفوقها في مجال التكنولوجيا الفائقة.
وتعكس هذه الاجراءات "القلق المتعاظم بأن تفوقنا التكنولوجي مهدد"، بحسب تقرير لفرانك كيندال، المسؤول عن المشتريات في البنتاغون.
وأضاف التقرير أن "اعداء محتملين يهددون مكانة الولايات المتحدة كرأس حربة في مجال القدرات العسكرية التقليدية، بطريقة لم يسبق لها مثيل منذ الحرب الباردة".
وخلال مؤتمر صحافي، اكد مساعد وزير الدفاع روبرت وورك أنه ولى العصر الذي كان فيه اختراع واحد كفيلاً بضمان تفوق الولايات المتحدة لعقود عدة في الجو والبحر.
وقال "سيتعين علينا بالتالي أن نكون قادرين على دمج التكنولوجيات التجارية بطريقة أسرع".