أخبار

4 نقاط خلافية وروسيا تطلب المزيد من الوقت للتشاور

توقعات بتأجيل التصويت على "مشروع اليمن"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في ظل وجود 4 نقاط خلافية في مسودة مشروع القرار الخليجي الخاص في اليمن، رجّح العديد من التقارير تأجيل طرح الموضوع للتصويت في مجلس الأمن الدولي.

نيويورك: رجحت مصادر دبلوماسية تحدثت إلى "سكاي نيوز عربية"، تأجيل التصويت على مشروع القرار الخليجي بشأن اليمن في مجلس الأمن، بسبب عدم وجود توافق خليجي روسي على بعض بنود المشروع.&وقدّرت مصادر صحافية في نيويورك أن التصويت قد يتم يوم الاثنين، في الوقت الذي طالبت فيه روسيا بمزيد من الوقت للتشاور.&كما أفاد مراسل قناة "العربية" في نيويورك أن المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين عقد اجتماعاً مع المندوبين الدائمين لدول مجلس التعاون الخليجي في الأمم المتحدة، تمت فيه مناقشة القضايا الخلافية في مسودة المشروع الخليجي بشأن اليمن والذي تعارضه موسكو حتى الآن.&وبحسب المراسل فإن مندوب السعودية عبدالله المعلمي أشار إلى وجود خلاف حول 4 نقاط وردت في مسودة القرار، وهي:&كيفية وقف إطلاق النار وتوقيت ذلك وبحث صيغة أخرى توافقية.&أما النقطة الثانية فكانت حول معارضة روسيا فرض عقوبات على عبدالملك الحوثي، وهذا ما تصر عليه دول مجلس التعاون.&فيما قبلت روسيا بحظر تسليح جميع الأطراف ما عدا الحكومة اليمنية.&وبقيت أيضا نقطة الهدنة الإنسانية وتقديم المساعدات عالقة من دون توافق.&وقال مراسل الجزيرة في نيويورك، إن المفاوضات بين الجانبين الروسي ودول الخليج استمرت نحو أسبوع للاتفاق على الملاحظات التي قدمها الجانب الروسي كي يضمن الخليجيون عدم استخدام موسكو حق النقض (الفيتو) عند تقديم المشروع للتصويت، وأضاف أن هناك شعورا بأن الجانب الروسي يماطل في تقديم المزيد من الملاحظات وطلب التعديلات، مما دفع الخليجيين إلى المضي قدما في إجراءات التصويت رغم التحفظات الروسية.&وأوضح المراسل أن الخطوة الخليجية دفعت الروس إلى دعوة مندوبي الدول الخليجية للاجتماع مع المندوب الروسي، حيث عقد الطرفان اجتماعا لمدة ساعة، واتفقا خلاله على عقد جلسة مشاورات غير رسمية في مجلس الأمن، لكن المندوب الروسي طلب في نهاية الاجتماع إرجاء توجيه دعوة لعقد الجلسة.&ويسيطر الحوثيون - المتحالفون مع صالح - منذ أشهر على العاصمة اليمنية صنعاء، وتستهدفهم حملة عسكرية تقودها السعودية وتشارك فيها عدة دول أخرى، منذ أكثر من أسبوعين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف