كيم جونغ أون قاد السيارة في سن الثالثة

&وُزع على اعضاء الهيئات التدريسية في كوريا الشمالية "دليل المعلم" الذي يفرض عليهم تعليم تلاميذهم بأن نبوغ الزعيم كيم جونغ اون بدأ مبكرا حتى انه تعلم قيادة السيارة في سن الثالثة وأصبح بطلا في سباقات اليخوت في سن التاسعة. &

&قالت شبكة واي تي ان التلفزيونية الكورية الجنوبية ان "دليل المعلم" في كوريا الشمالية يشمل مدارس المرحلة المتوسطة والاعدادية في انحاء البلاد بالارتباط مع إدخال مادة جديدة في المناهج المدرسية ابتداء من السنة الدراسية الحالية موضوعها "نشاطات كيم جونغ اون الثورية". &&فنان ماهرومما يتعلمه الأطفال في المدرسة ايضا ان الزعيم كيم فنان ماهر ومؤلف موسيقي الى جانب تعلمه قيادة السيارة وهو لم يزل في الثالثة من العمر. &ويبدو ان الزعيم كيم بحار بالسليقة. &إذ تقول الكتب المقررة في مدارس كوريا الشمالية "ان كيم جونغ اون تنافس في سن التاسعة مع الرئيس التنفيذي لشركة أجنبية لصناعة اليخوت كان يزور كوريا الشمالية وقتذاك" وفاز عليه في مواجهة صعوبات كبيرة كانت تعمل ضده. &&الافتقار إلى التأييدوقال البروفيسور توشيميتسو شيغيمورا المختص بشؤون كوريا الشمالية في جامعة واسيدا في طوكيو لصحيفة الديلي تلغراف ان ذهاب النظام الى هذه الحدود لتعظيم قدرات الزعيم كيم يشير الى ان الدكتاتور الشاب ما زال يفتقر الى قاعدة واسعة من التأييد. &واضاف البروفيسور شيغيمورا "ان هذا يبين لنا ان حكمه لم يترسخ حتى الآن. &فالزعيم في كوريا الشمالية يحتاج الى نجاحات ونتائج ، ونصيب كيم من النجاح حتى الآن لم يكن كبيرا". &&واشار البروفيسور الياباني الى ان الزعيم كيم لا يتمتع باحترام واسع بين شعبه ولهذا يجري تعليم الأطفال "كم هو عظيم وقوي". &وقال شيغيمورا "ان الأطفال يصدِّقون ذلك بطبيعة الحال ولكن المعلمين ليس لديهم من خيار سوى تصديقه". &وتعيد محاولات بناء عبادة شخصية حول الزعيم كيم التذكير بحملات مماثلة ومزاعم لا تقل غرابة لتمجيد والده الراحل كيم جونغ ايل. &إذ قيل للشعب ان الزعيم الأب الذي توفي عام 2011 تعلم المشي وهو في الاسبوع الثالث من عمره وبدأ يتكلم في الاسبوع الثامن. &&وبحسب سيرة حياة الأب الرسمية فانه صحح لمعلميه في المدرسة الاعدادية لتفسيرهم التاريخ تفسيرا خاطئا. &وفي مرحلة التعليم العالي وجد الوقت لتأليف 1500 كتاب خلال السنوات الثلاث من دراسته في جامعة كيم ايل سونغ التي تخرج منها عام 1964. &وكتب ستة أعمال اوبرالية في غضون عامين "كلها أفضل من كل ما تحقق في تاريخ الموسيقى" ، بحسب سيرة حياته.&&&&