أخبار

الأزمة الأوكرانية لا تزال ترخي بعقوباتها على قيصر روسيا

الغرب يعزل بوتين في ذكرى الحرب العالمية الثانية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حتى حفل إحياء ذكرى الحرب العالمية الثانية، بات جزءًا من العقوبات الأوروبية على روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين، فالقادة الأوروبيون يرفضون حضور الحفل ذي الأهمية الرمزية والسياسية.

إيلاف- متابعة: تستعد روسيا الاتحادية لإحياء الذكرى الـ70 لانتهاء الحرب العالمية الثانية، ودحر القوات الألمانية من أراضيها، بعدما قدمت تضحيات كبرى وصلت إلى نحو 850 ألف قتيل خلال عامين من المعارك الطاحنة مع القوات النازية.
&
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات صحافية: "إن هذا الاحتفال سيكون العطلة الأكثر أهمية وصدقًا في بلادنا". وأعلنت روسيا يوم 9 أيار (مايو) عطلة رسمية منذ العام 1965، وبات هذا اليوم مناسبة لتجمع المحاربين القدامى الذين شاركوا في قتال النازيين.

لكن رغم رحيل غالبية المقاتلين، الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية، إلا أن روسيا تتمسك بإحياء هذا اليوم، وذلك بسبب ما وصفه الروس بـ" إعادة فتح الخنادق القديمة"، فضلًا عن أن هذه الذكرى ستكون "إعادة تأهيل الفاشية الأوروبية" و"إعادة النظر في نتائج الحرب العالمية الثانية".&
&
أسباب الخلاف
وتوترت العلاقة كثيرا بين أوروبا وروسيا بسبب الأزمة الأوكرانية في العام الماضي، ووصلت ذروتها بضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إليها، وتركزت العقوبات الأوروبية على المجال الاقتصادي، لكنها الآن تتعدى هذا المجال.

وفرضت روسيا في العام الماضي حظرًا شاملًا على استيراد معظم المنتجات الزراعية من الاتحاد الأوروبي، ردًا على العقوبات التي فرضها الاتحاد على موسكو. وبحسب موقع "سبشل أون لاين انترنشينال"، فإن روسيا ستقيم يوم 9 أيار/مايو عرضًا عسكريًا ضخمًا، حيث سيشارك فيه 15 ألف جندي في الساحة الحمراء في موسكو، في حين أن العرض السابق لم يتجاوز عدد المشاركين فيه 4 آلاف جندي، كما ستشارك فيه 200 طائرة مقاتلة، في حين أن العرض السابق شمل 140 طائرة فقط.

وسيلة لإبهار العالم
وكتبت صحيفة "برافدا" الروسية أن العرض العسكري سيشمل عرضًا لأسلحة جديدة "ستدهش العالم بأسره، بما في ذلك مدفع "أرمنتا"، وحسب المعلومات المتوافرة، فإن هذا المدفع من عيار 120 ملم، وهو قادر على إطلاق صواريخ موجّهة. وتسعى روسيا إلى عرض هذا السلاح وغيره أمام قادة العالم المدعوين إلى حضور احتفال النصر على النازيين. ودعي قادة 68 دولة إلى حضور العرض، لكن 25 دولة وافقت على قبول الدعوة الروسية.

وسيغيب القادة الأوروبيون عن الحفل، إذ لن يحضره كل من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الأمر الذي يشير إلى أن روسيا باتت أكثر عزلة بعد الأزمة الأوكرانية.

وفي خطوة، وصفها الموقع بـ"الذكية"، ستزور ميركل روسيا يوم 10 أيار/مايو، من أجل وضع إكليل من الزهور على تمثال الجندي المجهول، بينما تفكر دول مثل اليونان وقبرص وتشيكيا في إمكانية حضور الحفل، في حين سيكون من بين الحضور ممثلين عن كوريا الشمالية وكوبا وفيتنام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلاب حراسة
sama -

كل القادة الاوربيين والاشتراكيين سابقا هم كلاب حراسة ماما امريكا وهي التي ترعاهم فهل يستطيعون التصرف بدون ولي نعمتهم؟؟؟

روسيا عظيمة بتاريخها
سرجون البابلي -

لا اوبومة ولا غيره سيستطيع ان يغير من تاثير روسيا ولا في حظورها الدولي , روسيا قدرها بانها امبراطورية قبل ان تكتشف امريكا , وكل الدول الامبراطورية زالت من الوجود لكن روسيا باقية وهي تتجدد في كل عصر وعظمتها تكمن في تفاعلها التاريخي وستزول دول قزمية تعتقد بان لها موقع في التاريخ ولكن المزبلة هي موقعها الحقيقي . روسيا ليست بوتين روسيا هي مندليف وغوركي وبوشكين وبطرس الكبير والاف من العلماء والادباء والفنانين , لايمكن لابن غير شرعي للتاريخ ان يزيح روسيا من موقعها في التاريخ الانساني .

لو لا الأميركان ماذا حصل
مراقب دولي للأحداث -

يجب علينا عدم طمس الحقائق والتلاعب بأحداث التاريخ حسب رغباتنا وحسب توجهاتنا . سنة 1945 لولا التدخل المباشر لدولة الرئيسية المؤثرة في العالم الولايات المتحدة الأميركية عندما كانت قوات الفاهرور ادولف هتلر على مشارف موسكو لكان اليوم الفاهرور هو سيد الكراملين . ويجب علينا عدم طمس حقيقة تاريخية عندما كانت قوات الفاهرور على مشارف وتخوم موسكو طلب حينها وبألحاح شديد الزعيم السوفييتي جوزيف ستالين من الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت بأن تتدخل اميركا لفتح جبهة غربية ضد الألمان لتخفيف الضغط الكبير والمتصاعد على موسكو . وفعلآ استجاب روزفلت لطلب الزعيم السوفييتي ستالين وتم فتح جبهة غربية في بريطانيا وفرنسا المحتلة من قبل القوات الألمانية وتم انزال كبير للجيش الأميركي في نورماندي وبريطانيا وفرنسا . وفعلآ تحقق ما يريده وما طلبه ستالين وتدخلت اميركا في اللحظة الحاسمة لأنقاذ موسكو وإنقاذ اوروبا والعالم بعد ما كانت اميركا في وضع حيادي .ولولا التدخل الأميركي لجرت الأمور عكس ما يخيل للبعض من اوهام زائفة واحلام خائبة مغشوشه . واليوم يلاحظ العالم بتنكر البعض ومنهم روسيا ونظامها البوتيني من ان اميركا قدمت لهم شيء . أميركا قدمت لكم وجودكم كناس وكدول اليوم وضحت من اجلكم بأبنائها ورجالها واموالها وانقذتكم من وضعكم المأساوي وما كان يهددكم . لا يجب التلاعب وقلب حقائق التاريخ واحداثه حسب الأهواء

متابع
متابع -

تصحيح: الحرب بين الاتحاد السوفيتي و بين المانيا النازية استمر ت من 1940 حتى 1945 و ليس سنتين و روسيا قدمت لوحدها اكثر من 15 مليونا و ليس 850 الف قتيل كما ذكرتم

تصحيح
كريم مراد -

الاتحاد السوفيتي سابقا، أعطى 20مليون شهيد، يليه بولونيا ومن ثم ألمانيا ، ولولا السوفيت ، لكانت أوربا تحت الاحتلال النازي ، اما sama فتعليقك ليس له قيمه ، لأنك كما هو واضح غير ناضجة سياسيا ، مع تحياتي لإيلاف