أخبار

تشمل مناصب رفيعة في البحرية والمخابرات

تغييرات في قادة الجيش المصري

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أجرى وزير الدفاع المصري صدقي صبحي تغييرات في قيادات الجيش المصري. وعلى صعيد المواجهات مع الجماعات المسلحة، قتل عسكريان اثنان، وأصيب آخرون في انفجار عبوة ناسفة.

القاهرة: أجريت حركة تغييرات في قيادات الجيش المصري الرفيعة شملت مدير المخابرات الحربية وقائد الجيش الثاني وقائد القوات البحرية.&ووفقاً للتغييرات التي أقرها وزير الدفاع المصري صدقي صبحي، تم تعيين اللواء أركان حرب محمد الشحات، مديرًا للجهاز المخابرات الحربية والاستطلاع، خلفًا للواء صلاح البدري، الذي تم تعيينه مساعدًا لوزير الدفاع.&وصادق صبحي على تعيين اللواء أركان حرب ناصر العاصي، رئيس أركان الجيش الثاني، قائدًا للجيش الثاني الميداني، خلفًا للواء محمد الشحات، بينما تولى اللواء رأفت الدش منصب رئيس أركان حرب الجيش الثاني الميداني.&وتضاربت الأنباء حول شخصية قائد القوات البحرية الجديد، فبينما قالت أنباء إنه اللواء بحري أسامة منير ربيع، قالت أنباء أخرى أنه اللواء بحري محمد مجدي عبدالسميع أحمد أبوالوفا، فيما تأكد خبر رحيل اللواء أسامة الجندي، الذي من المتوقع أن يشغل منصباً في هيئة قناة السويس. وتقرر تعيين اللواء أحمد خالد، رئيسًا لأركان القوات البحرية، بعد أن كان يشغل منصب رئيس شعبة العمليات البحرية.&ورغم إقرار حركة التنقلات في المناصب بالجيش، إلا أن المتحدث العسكري لم يعلن عنها بشكل رسمي. وقال مصدر عسكري، لـ"إيلاف"، إن التغييرات في المناصب الرفيعة بالجيش المصري، ليست مفاجئة، ولكنها جاءت بعد بلوغ بعض القادة سن التقاعد.&&وأضاف أن المتحدث العسكري لم يعلنها رسمياً، وفسر المصدر التأخر في الإعلان إلى إحتمالية إجراء تغييرات أخرى. ولفت إلى أن المؤسسة العسكرية تتميز بالتأني والدقة، لافتاً إلى أن عملية إصدار بيان عسكري تمر بمراحل متعددة، ولا يختص بها المتحدث العسكري وحده.&وعلى صعيد المواجهات بين الجماعات الإرهابية والجيش المصري، لقي عسكريان اثنان مصرعهما وأصيب آخرون في انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور مدرعة عسكرية في طريق بالقرب من مدينة الشيخ زويد، بشمال سيناء.&ويحصن الدستور المصري وزير الدفاع من العزل لمدة ثماني سنوات، ويمنح القوات المسلحة استقلالاً عن رئيس الجمهورية، في ما يخص المناصب العليا وأعضاء المجلس العسكري.&ويعتبر الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع المصري مهندس العلاقات القوية مع دول الخليج، لاسيما دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنذ توليه المسؤولية عقد عدة مناورات حربية مع الإمارات، منها "زايد 1"، و"زايد 2"، و"سهام الحق"، ويشرف صبحي على العمليات العسكرية المصرية ضمن "عاصفة الحزم" شخصياً، بالتنسيق مع العميد رفيق رأفت عرفات، قائد القوات المصرية ضمن "تحالف عاصفة الحزم".&ويعمل صبحي جاهداً على أن تكون القوات المسلحة المصرية على أهبة الإستعداد، لاسيما في ظل زيادة المخاطر التي تهدد الأمن القومي المصري، وتفقد أمس، إصطفاف قوات التدخل السريع المحمولة جواً ذات التشكيل الخاص.&وقال المتحدث العسكري، العميد محمد سمير، إن هذه القوات "تتسم بالقدرات العالية وطبيعة العمل الخاصة، والتي تم تنظيمها وتسليحها وفقاً لأحدث النظم العالمية بما يمكنها من الإنتشار والتدخل السريع لتنفيذ كافة المهام والوصول إلى مسارح العمليات المختلفة في أسرع وقت بإحترافية عالية، وتحت مختلف الظروف، بما تمتلكه من إمكانات نيرانية وقتالية عالية والقدرة على المناورة وخفة الحركة".&وأضاف أن صبحي استمع إلى "عرض تقرير الكفاءة القتالية والفنية لقوات التدخل السريع، والتي تضم أكفأ العناصر من المشاة الميكانيكي والمدرعات والدفاع الجوى والمدفعية والمقذوفات الموجهة المضادة للدبابات، بالإضافة إلى عناصر الإستطلاع والشرطة العسكرية والقوات الخاصة المجهزة للإبرار الجوي وتزويدها بأحدث الأسلحة والمعدات لتنفيذ مهام خاطفة وجريئة بالتسرب البري العميق أو الإبرار الجوي السريع طبقاً لطبيعة المهام المكلفين بها".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف