كيري يطلب من الكونغرس عدم عرقلة المفاوضات مع ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: طلب وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاحد من الكونغرس الاميركي افساح المجال امام انجاز المفاوضات حول برنامج ايران النووي من دون تدخل وسط تهديدات بفرض عقوبات جديدة على طهران.
وقال كيري لمحطة "سي بي اس" انه سيطلع المشرعين الاثنين والثلاثاء على الخطوط العريضة للاتفاق الذي تم التوصل اليه في لوزان في 2 نيسان/ابريل بعد ثمانية ايام من المفاوضات الصعبة.
وقال كيري ردا على سؤال حول التصريحات المختلفة التي يدلي بها المسؤولون الايرانيون الذين شاركوا في المفاوضات بشان ما تم الاتفاق عليه في اتفاق الاطار، "ساعرض الحقائق".
واضاف "كل ما عرضته هو الحقيقة، وانا مصر عليها. وفي النهاية فان الاتفاق النهائي هو الذي سيحدد الامور".
ويمهد اتفاق الاطار للتوصل الى اتفاق شامل بحلول 30 حزيران/يونيو.&
واغضبت وزارة الخارجية الاميركية ايران عندما نشرت لائحة حقائق تفصيلية مع الاعلان عن الخطوط العريضة للاتفاق في لوزان، والتي بدت مختلفة عن ما فهمه المسؤولون الايرانيون.
وقال كيري "لقد حدثت مثل هذه الروايات المزدوجة والاختلافات (...) بشان الاتفاق المؤقت" الذي تم التوصل اليه في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 والذي جمدت ايران بموجبه اجزاء من برنامجها النووي مقابل تخفيف محدود للعقوبات المفروضة عليها.
الا انه اكد ان ايران التزمت بشروط الاتفاق المؤقت و"اثبتت انها مستعدة للتوصل الى اتفاق والالتزام به .. وهذا امر مهم مع خوض الشهرين والنصف الاخيرين من المفاوضات".
ومع عودة الكونغرس من عطلته يوم الاثنين يتوقع ان يدعو بعض اعضائه الى المصادقة على قانون ينص على الحصول على مصادقة الكونغرس على اي اتفاق وربما يهدد بفرض عقوبات اضافية على ايران.
واضاف "اعتقد انهم بحاجة الى التأني وتركنا نتفاوض من دون تدخل لنتمكن من اكمال العمل خلال مدة الشهرين والنصف".
فابيوس: نقاط لا تزال عالقة قبل الاتفاق النهائي
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاحد ان نقاطا لا تزال عالقة للوصول الى اتفاق نهائي مع ايران حول الملف النووي.
واكد فابيوس الاحد من الرياض ان "ما تم الاتفاق عليه حتى الآن ايجابي" الا ان هناك نقاطا رئيسية ما زال يتعين حلها بعد الاتفاق الاطاري مع القوى الكبرى.
وقال في مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي الامير سعود الفيصل "يجب الا يكون هناك بعد عسكري ممكن"، اضافة الى "مسالة العقوبات ورفعها واعادتها" اذا ما انتهكت ايران تعهداتها.
واضاف "ان هاتين المسالتين لم تحلا بعد وما زال يجب العمل عليهما" مشيرا الى ان "فرنسا تتطلع الى اتفاق صلب ويمكن التحقق منه. لدينا حتى نهاية حزيران/يونيو لكي نسجل تقدما".
وكانت مجموعة الدول الكبرى توصلت في الثاني من نيسان/ابريل الى اتفاق اطاري مع ايران حول البرنامج النووي.
وعبرت السعودية باستمرار عن مخاوف ازاء امكانية حصول ايران على السلاح النووي.
وقال الامير سعود "نحن متفقون على انه يجب ان يكون الاتفاق النهائي واضح والا يكون هناك شيء مخفي وان تبقى منطقة الخليج خالية من اسلحة الدمار الشامل".