قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يعرض رئيس الوزراء البريطاني المحافظ ديفيد كاميرون، الذي عجز حتى الآن عن التقدم على منافسيه العماليين في استطلاعات الرأي، الثلاثاء برنامجه المفصّل مع اقتراب الانتخابات التشريعية التي ستجرى في 7 ايار (مايو)، ويتوّجه بوعد بتوسيع حق الملكية.&
حملة باهتةمن الاولويات التي سيتحدث عنها كاميرون في خطابه، في سويندن غرب انكلترا، القضاء على العجز العام، واجراء استفتاء حول بقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي او خروجها منه.ويقدم المحافظون برنامجهم بعد 24 ساعة من عرض العماليين خطتهم التي تركز على القضايا الاقتصادية وخفض العجز وهما موضوعان يركز عليهما اليمين عادة. ويفترض أن يتحدث رئيس الوزراء عن القطاع الاجتماعي لكسب اصوات الوسط وإنعاش حملة بدت باهتة وسلبية لمعسكره.&والاعلان المنتظر في خطابه هو توسيع حق الملكية ليشمل العائلات البسيطة، وسيقول كاميرون: "نحن حزب العمال الحقيقي"، واعدًا بتعزيز اجراء رمزي اتخذته حكومة مارغريت تاتشر في 1980، يقضي بمنح ساكني المساكن الاجتماعية امكانية شرائها مع حسم قد يصل إلى مئة ألف جنيه استرليني. ويريد المحافظون توسيع "حق الشراء" للمساكن التي تعرضها جمعيات للمساعدة على السكن، ليشمل 1,3 مليون عائلة اضافية.&
تعادليفترض ان تساهم هذه الخطة في حل ازمة السكن التي تعد من الرهانات الاساسية في هذا الاقتراع، ويغذيها ارتفاع الايجارات ونقص المساكن.وسيؤكد كاميرون أن هذا الجيل من المحافظين يمكن أن يقول باعتزاز إن الحلم بديموقراطية لملاك المساكن حي..."وسنحققه"، وذلك بينما تراجع عدد الملاكين في السنوات الاخيرة للمرة الاولى منذ قرن في بريطانيا.ولتمويل هذا الوعد، طلب من البلديات طرح مساكنها الاجتماعية الاغلى ثمنًا في الاسواق، مع الزامها بالتعويض عن كل منزل تبيعه. ويعد المحافظون ايضا ببناء 400 ألف مسكن جديد خلال خمسة اعوام.وبهذا المشروع، يأمل كاميرون في انعاش حملة اتسمت حتى الآن بهجمات ضد حزب العمال.وما زال العماليون والمحافظون متعادلين في استطلاعات الرأي الثابتة منذ اشهر حول 34 بالمئة من نوايا التصويت، واسم رئيس الوزراء المقبل ما زال مجهولا تماما.&
تشكيك بالوعودقوبلت مختلف وعود حزب المحافظين، مثل الثمانية مليارات جنيه الاضافية التي تضخ سنويًا في نظام الضمان الصحي، بالتشكيك إذ أن الناخبين يعرفون أنها تسير بموازاة الالتزام بمواصلة سياسة تقشفية تعتبر حتمية.وساهم الغموض الذي يلف تمويل الوعود وفي الوقت نفسه القطاعات التي ستشملها الاقتطاعات الجديدة في الميزانية في الابقاء على بعض الشكوك.وأكد العماليون الثلاثاء من جديد الطابع "الغرائبي" و"غير الواقعي" لإعلان كاميرون. وقالت ايما رينولدز، المكلفة قضايا السكن في حزب العمال: "المحافظون يريدون ايهامنا بانهم سيتمكنون مثل السحرة من تأمين مليارات الجنيهات كل سنة، بينما يكلف هذا الاجراء 4,5 مليارات جنيه سنويًا".لكن الاتحاد الوطني للسكن الذي يضم جمعيات المساعدة على السكن يعارض خطة المحافظين المعروضة عليهم. وقالت مسؤولة في الاتحاد روث ديفيسن: "انه العلاج الخاطئ لأزمة السكن".وشددت ايضًا على الكلفة الكبيرة للعملية والشكوك المتعلقة بتطبيقها.&