عيّنت سفيرا غير مؤهل وساهمت في تمديد حكم المالكي
كتاب يتهم كلينتون بدفع العراق نحو الكارثة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أصدرت دبلوماسية بريطانية سابقة وباحثة في شؤون الشرق الأوسط كتاب "الانهيار"، الذي يروي جانبًا مما وصفته فشل المرشحة الديمقراطية لمنصب الرئيس الأميركي هيلاري كلينتون عندما كانت وزيرة الخارجية الأميركية في ولاية أوباما الأولى.&
إعداد عبد الاله مجيد: اتهمت الدبلوماسية البريطانية السابقة والباحثة المختصة بشؤون الشرق الأوسط ايما سكاي وزيرة الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون بمساهمتها في المآل الكارثي الذي انتهى اليه العراق خلال السنوات الأربع من عملها رئيسة الدبلوماسية الاميركية في ادارة أوباما الأولى.&وتقول سكاي، التي عملت مستشارة سياسية لقائد القوات الاميركية في العراق الجنرال ريموند اوديرنو من 2007 الى 2010، في كتابها الجديد" الانهيار"،&إن كلينتون أدارت بعثة دبلوماسية "معطوبة" في بغداد تركت العراق ينزلق عائدًا الى النزاعات الطائفية بعد انتخابات 2010. &وكان عامان مرا وقتها على تولي كلينتون وزارة الخارجية في إدارة أوباما.&&وترد انتقادات سكاي التي درست في جامعة اوكسفورد لأداء كلنتون التي اعلنت ترشحها للانتخابات الرئاسية يوم الأحد في كتاب جديد سيصدر الشهر المقبل عن خبرة سنواتها السبع التي أمضتها في العراق.&ويرسم كتاب "الانهيار: آمال عريضة وفرص ضائعة في العراق" صورة سلبية جدا لإدارة اوباما التي تقول سكاي ان همها كان الخروج من العراق بأسرع وقت.&&&عيّنت سفيرا غير مؤهل&وتكتب سكاي ان كلنتون عينت سفيرا غير كفوء في بغداد هو كريستوفر هيل الذي لم تكن لديه خبرة تُذكر بالمنطقة، وكان ينظر الى سكانها &بازدراء.&&وتضيف سكاي "ان هيل رغم كونه دبلوماسيا مسلكيا كان يفتقر الى الخبرة بالمنطقة وأُنيط به دور لا يناسبه في بغداد بل انه في الحقيقة لم يكن يريده ولكن وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون أقنعته وهذا ما اعترفت به كلنتون للجنرال اوديرنو، كما قال لي، عندما التقاها اوائل عام 2010 في واشنطن لمناقشة تخبط عمل السفارة".&&وتواصل سكاي "ان هيل في اجتماعاته مع الموظفين كان يجعل من الواضح كم هو لا يحب العراق والعراقيين".&وقالت إن أولويته كانت ان يجعل السفارة الاميركية تبدو وكأنها بعثة دبلوماسية أميركية "طبيعية".&وكان ذلك يتضمن استيراد لفات من العشب لكي "يستطيع السفير ان يمارس لعبة اللكروس عليه". &صناعة دكتاتور طائفي&ومهد هذا الطريق أمام رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الذي تمكن باستغفال واشنطن من خطف ولاية ثانية لا يستحقها رغم المخاوف من انه كان "دكتاتورا طائفيا قيد التصنيع".&&وتقول سكاي إن فشل السياسة الخارجية الاميركية سمح للبيت البيض بدعم المالكي لولاية ثانية بعد انتخابات 2010 رغم فوز كتلة علاوي بعدد أكبر من المقاعد.&وتتابع إن هيل ابلغ الجنرال اوديرنو "ان العراق ليس جاهزا للديمقراطية وان العراق يحتاج الى رجل قوي شيعي والمالكي هو رجلنا".
&بايدن غير مكترث&وتذهب سكاي إلى أن نائب الرئيس الاميركي جو بايدن لم يبد اهتماما يُذكر بتعقيدات العراق السياسية حتى انه عقد مقارنات "خرقاء" بين الحرب الطائفية في العراق ونزاع بريطانيا التاريخي مع ايرلندا.&&وأنه ابدى تبرمه عندما حاولت سكاي ان تشرح له تعقيدات المشهد العراقي بما فيه من علمانيين واسلاميين ومعتدلين يريدون تجاوز الطائفية. &وتقول سكاي ان بايدن "لم يتمكن من استيعاب ذلك" واخبرها ان جده كان ايرلنديا يكره البريطانيين وان الوضع شبيه بالبلقان حيث "الجميع يكرهون بعضهم البعض".&&وكرر بايدن رأيه التبسيطي في اجتماع مع كتلة العراقية حيث أُحرج عندما قال له احد السياسيين العراقيين انه يحمل الجنسية البريطانية.&وتكتب سكاي ان انسحاب اوباما على عجل في نهاية 2011 &أضاع فرص توفرت بجهود مضنية لاحلال سلام دائم في العراق بعد حرب 2003.
إيران المستفيدة&وتنقل صحيفة "الديلي تلغراف" عن ايما سكاي قولها "ان الحرب وطريقة الولايات المتحدة في تركها وراءها عام 2011 غيَّرت ميزان القوى في المنطقة لصالح ايران".&وتوجه سكاي اتهاماتها الى المسؤولين الاميركيين في مقال يقتبس كتابها نشرته في مجلة بوليتيكو بعنوان "كيف تخلى اوباما عن الديمقراطية في العراق".&&وكانت سكاي التي تعمل الآن باحثة في جامعة يال الاميركية انتقلت للعمل في العراق عام 2003 بعد فترة أمضتها مع المجلس الثفافي البريطاني في الأراضي الفلسطينية. &وانتقلت بعد الاحتلال الى كركوك حيث اُعجب الجنرال اوديرنو بعملها وقرر تعيينها مستشارته.
التعليقات
حفل تجارب للانكليز ٨٠ سنة
Rizgar -حقل تجارب للانكليز ٨٠ سنة , حقل تجارب للا مريكان ٢٠ سنة ...الاخوان حسهم مرهف , دولة عظيمة غير لقيطة , الكذب مفتاح الفرج .
االبومه الشمطاء
احمد رويعان -هذه االشمطاء تكره العرب وتعبد اسراءيل كل اعمالها تقول ذلك ولم تنعم االامه االعربيه بيوم امن اثناء وجودها بينما ااسراءيل عربدت حتي االثمااله وهذه الحرباء الشمطاء طردت شر طردة بعد انكشاف فضاءحها ولاسيما فضيحه سفيير ليبيا ولولا وقوف الدول العربيه الكبري ضد تصرفاتها لظلت بسمومها حتي الان..
بيل كان محقاً
فراس العامري -بيل كان على حق... هذه المرأة لا تنفع بشيء.
ليدى جاجا أفضل,
Ali -يعنى لو الأمريكان عايزن واحدة ست تكون رئيسة علشان مايبقوش أقل من الأوروبيين فأعتقد أن ليدى جاجا خيار أفضل من هيلارى, وأذا كانت ليدى جاجا صغيرة للتأهل فهناك ناتلى مينز عضوة الفريق الغنائى Dixie Chicks والتى قادت حملة ضد غزو العراق بينما صوتت الست هيلارى كلينتون عندما كانت عضوة فى مجلس الشيوخ لصالح الغزو,, علشان ماحدش يقول أن الستات بتخاف من الحرب,, وعندما تراجع التأييد الشعبى للحرب كان عندها البجاحة لتنتقد سياسة بوش فى العراق, نفس السياسة التى أيدتها بقوة.. فشلت فى جميع المناصب التى تولتها ولا تصلح حتى لأن تكون رئيسة مجلس حى...
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -Iraq ain''t Miss Hilary R. Clinton''s legacy my fellow masked republican losers it is George freaking W. Bush''s legacy fake WMDs and genocide try as you may forget!! but the world remembers so well you should too
كلنتون لم تكن مخطئه
صادق -الولايات المتحده فيها مراكز بحوث ودراسات تقدم للسياسين عن بلد ما في كيفية التعامل معه , ظلت طوال عشر سنوات تدرس كيفية التصرف مع الملف العراقي , فدول الخليج والاردن وبعض اقطاب المعارضه العراقيه كانوا يريدون قطع الراس وتركيبهم بدلا عنه بينما الولايات المتحده جاءت اساسا لازاحة الجسم وكادر الدوله العراقيه لخطورته على المنطقه وعقم فكره وتوفر البديل فحلت الجيش واجهزة الامن وهو غاية مجيئها ولكنها اخفت ذلك وسايرتهم وهكذا اعلنت عن قائمه من 55شخصيه يتقدمهم صدام وعزت وغيرهم من كادر الخط الاول من المجرمين وجاءت باياد علاوي كراس بعثي ونصبته رئيس اول حكومه عراقيه . ازاحة جسم الدوله الارهابي من العراق كان اساس عملها في العراق واما الفشل فانها لم تجد بديل لهم عند اخواننا السنه فاضطرت للتعامل معهم فجرت محاولة اعادة تدجين بعضهم في الخط السياسي والعسكري وهكذا ولدت العمليه السياسيه عرجاء, فالسياسيين منهم لازالوا طائفيين ويعملون المشاكل للعراق والعسكريين سببوا بالانهيار الجزئي للجيش في حزيران الماضي وكادوا يسلمون البلد لاخوانهم الدواعش النواصب , الولايات المتحده هي من بلغت المالكي عند زيارته لواشنطن قبل اسبوعين من تاريخ الانسحاب الامريكي الرسمي بماكان يعمله الهاشمي من جرائم وقتل وانه كان يخطط لانقلاب عسكري وسهلت للمالكي القضاء عليه . العراق في 2010 كان بين احد شخصيتين فاما القبول بالمالكي وفريقه التعبان واما باياد علاوي وخلفه الرفاق الدواعش وبعض دول الخليج التي تعادي اتباع اهل البيت ع , فبين السيئ والاسوا , المنطق يحتم القبول بالسيئ بانتظار مرحله قادمه وهذا الذي حدث وتم تاييد المالكي وفريقه على مضض , الولايات المتحده تعرف ماذا تريد والظاهر قررت دعم النموذج الشيعي في االشرق الوسط على حساب اسرائيل والسعوديه وازاحة الاخر لكون فكره ينتج ويصدر دواعش ففي اخر حديث للرئيس اوباما كان واضحا في مخاطبته لدول الخليج [بالسنيه ] وان المشكله داخليه وان الشباب [السني] في الخليج يذهب الى جانب داعش , كلام محصلة بحوث وتقارير استخباراتيه . والسيده كلنتون ايضا كانت واضحه عندما قالت ان المشكله في الشرق الاوسط هي الديمقراطيه في اشاره الى انه بوجود هذا الفكر لايمكن ايجاد ديمقراطيه في الشرق الاوسط , الولايات المتحده اليوم غير متحمسه لازاحة الرئيس الاسد ومؤيده للحوثي لكن المصالح تدفعها للمجامله وستكون مسروره لو ت
عملت مع الموساد ٦ سنوات
حمد -و كاتبة الكتاب أما سكاي يهودية عملت مع الموساد لمدة ستة سنوات قبل أن تدخل العراق كمستشارة! أما ساكي هي أكثر الموالين للصدريين و المجلس الأعلى آل الحكيم و أول من خرب كل ما عمله الفريق باتريوس من طرد المليشات الايرانية و فرق الموت من العراق عامي ٢٠٠٧-٢٠٠٨ حيث رجعت كمستشارة لأوديرنو و بدأت في خلق الاعذار لضرب الصدريون للمنطقة الخضراء و غيرها من مناطق بغداد و كانت تتغدى و تتعشى كل يوم مع آل الحكيم و هادي العامري و بهاء الاعرجي و تنقل مصالحهم لقوات التحالف .... إمرأة حاقدة ... سبب فشل العراق هو كل السياسيين المتخلفين المتورطين في هذه الكارثة و ليس فقط كلنتون (لا نزيل المسوؤلية عنها).....
يهودية حاقدة على العرب
حمد -صح لسانك --- يهودية من عملاء الموساد في العراق تحت مسمى "مستشارة" -- و اليوم تريد أن يتجني أموالا من جرائمها و استشاراتها الحاقدة و التي كانت مدسوسة لدعم الاسرائليين!
يهودية ....
حمد -نعم "الجنسية" التي تحملها بريطانية و لكن هي يهودية حاقدة كارهة للعرب و تعمل لمصالح اسرائيل .... فليست من مصلحة اسرائيل أن يسود السلام العراق أو اي بلد عربي....
تبوء مقعدك بالنار يامدحت
عراقي -والله لو اعطي الحق للقائمة الفائزة لكان العراق يسير نحو الطريق الصحيح ولا ستثمرنا ال700 مليار في بناء الدولة والانسان ولم تكن داعش ولا انهار من بتدمير وسرقة العراق واخر فرصة ياعراقيين لكم الانتخابات القادمة اياكم وانتخاب الاسلامويين سنة وشيعة اياكم اياكم وسمعتم ما صرح به العبادي خلال لقائه مع اوباما وكيف كذبه المتحدث باسم البيت الاسود بخصوص اليمن والعجيب الغريب يبدون قلقهم من الجعفري للمالكي للصدر بالبحرين واليمن وسوريا ولكم داوو جرح ----- وبعدين شوفو مشاكل الاخرين