أوباما يستقبل البرزاني في الأسبوع المقبل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: يلتقي رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البرزاني، وهو حليف اساسي للولايات المتحدة في حربها ضد تنظيم الدولة الاسلامية، الرئيس الاميركي باراك اوباما في الاسبوع المقبل في البيت الابيض، حسب ما اعلنت مسؤولة اميركية الخميس.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف ان زياردة مسعود البرزاني، الذي سيصل الاحد، تتضمن محادثات مع اوباما ومع نائب الرئيس جو بايدن ومع مساعد وزير الخارجية انطوني بليكن حول الحملة العسكرية الهادفة الى "اضعاف وبالنهاية تدمير" تنظيم الدولة الاسلامية.
وتعتبر قوات البيشمركة الكردية عنصرا اساسيا على الارض في التحالف ضد تنظيم الدولة الاسلامية، وقد تلقت اسلحة من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
التعليقات
الاكراد فخر العالم
باسم زنكنه -نعم لقد اصبحنا نحن الاكراد وبفضل القياده الحكيمه للرئيس مسعود البارزانى وتضحيات الشعب الكردى العظيم وعلى راسها البشمركه الابطال, لقد اصبحنا موضع فخر وامل لكل العالم الحر المتنور, فنحن اليوم خط المواجهه الاول ضد الظلاميين الذين يريدون ان يسوقوا بضاعتهم التى باعوها على اجدادنا قبل 1400 سنه ومازلنا ننوء تحت ثقل الديون من شراء هذه البضاعه التى اجبر اجدادنا على شرائها والا فأن حد السيف لهم ان لم يدفعوا الجزيه او يدخلوا صاغرين الى هذا الدين .ان الغاء خصوصيتنا واعتبارنا مجرد تابعين او موالى ليس لنا الحق فى العيش بحريه وكرامه مادامت عقولنا مصادره فى اطار فكرى متخلف يحدد طريقه تفكيرنا وسلوكنا هو المنهج الذى وضعوه لنا مما اوصلنا الى ان نكون جزءامن منظومه التخلف العربى, واليوم يستخدمون كل الوسائل لاعاده السيطره علينا بأسم الدين وسلب مواردنا وانتهاك اعراضنا .
النمر الورقي المحتضِر!
عراقي متبرم من العنصريين -من المؤكد أن أوباما هو الذي استدعى مسعوداً ليبلغه أمره بالتعاون والتنسيق مع الجيش العراقي المركزي في عملية (تحرير) الموصل لأنّ صدّام حسين الأكراد الذي يرى نفسه في أعلى سلّم العمالة لواشنطن وتل أبيب هو أكبر من أن يتلقى الأوامر مباشرة من بغداد. لكن من جهة اخرى فإنّ مسعوداً بدون أدنى شك سيستغلّ فرصة لقائه بسيده أوباما فيواصل كعادته توسّلَه واستجداءَه بأن يمنّ عليه بإعلان دويلته العنصرية (دويلة الثلاثة أشبار) كما أطلق عليها ذللك مسعودٌ نفسُه أخيراً .. مسعود سيتهالك هذه المرة في توسلاته لأنّ حصوله من الإدارة الأمريكية على مجرّد وعد بإعلان هذه الدويلة الحلم (ذات الثلاثة أشبار) ستنقذه من الحبل المشدود حول رقبته هذه الأيام وهو يواجه أكبر محنة سياسية داخلية ومعارضة كبيرة مرت عليه كيلة حياته ضاقت من طول مكوثه وتشبثه بالسلطة واستبداد عائلته بجميع المناصب السيادية واستئثارها بحصة الأسد بموارد الإقليم الهائلة وسرقاته الكبيرة.. إنّ مسعوداً ومافيا عائلته البارزانية اليوم في وضع لايحسدون عليه فلو قُدِّر لهذه الإنتفاضة الداخلية في الإقليم الكردي أن تنتصر فسوف تكون خسارة هذه العائلة ليست مادية فحسب وإنما معنوية وسياسية أيضاً حيث سيقضي هذا الإنتصار للمعارضة على كل مانسجه هذا البطل الورقي حول نفسه وحول عائلته المالكة من هالات وبطولات وانتصارات ومكتسبات إسطورية زعموها لأنفسهم هؤلاء الذين هم في حقيقة الأمر قد أساءوا كثيراً لمسيرة (التحرّر الكردية)ولقومهم الأكراد عموماً فيما يتعلق بعلاقاتهم مع سائر الشعب العراقي وجيرانهم وأصبح جميع من حولهم يتوجسون خيفة من تصرفاتهم المشبوهة وعلاقاتهم المفضوحة مع الغرب المحتل والصهاينة!