أخبار

ولي العهد السعودي.. قيصر الحرب على الإرهاب

نيويورك تايمز: إنه محمد بن نايف الذكي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تصف صحيفة نيويورك تايمز الأميركية ولي العهد السعودي بالشخصية الذكية التي تعلم كثيرا عن طبيعة الإرهاب، وتقول الصحيفة إنه فعلا "قيصر الحرب على الإرهاب". &تواصل الصحف الأميركية الحديث عن الأوامر الملكية التي صدرت مؤخرا في السعودية وتم بموجبها تعيين الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، والأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد.&&كما أن اسم ولي العهد&الأمير محمد بن نايف لا يغيب كثيراً عن وسائل الإعلام الغربية منذ سنوات عديدة، بسبب الحملة الشجاعة والمتواصلة التي يقودها لمواجهة التنظيمات الإرهابية كالقاعدة وداعش.عشرات العمليات الإرهابية أحبطها رجال الأمن السعوديون التي كان آخرها إلقاء القبض على 93 متورطا غالبيتهم ينتمون إلى تنظيم "داعش"، خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية في السعودية.صحيفة "النيويورك تايمز" وصفت ولي العهد السعودي بقيصر الحرب على الإرهاب، وقائد الحملة الكبيرة للقضاء عليه.&وأضافت الصحيفة أن ولي العهد السعودي الذي عرف بالجدية والعمل المتواصل يحظى باحترام عالمي لجهوده في محاربة الإرهاب، ويرتبط بعلاقات وثيقة مع كبار القيادات العالمية السياسية والأمنية.قيصر الحرب على الإرهاب تعرف على الطبيعة الشريرة للإرهاب كقائد الحرب الشرسة عليه، وكهدف يسعى الإرهابيون من مختلف التنظيمات لاستهدافه، فقد تعرض لثلاث محاولات اغتيال كادت تودي بحياته.تشير الصحيفة إلى أنه من القلائل في السعودية العارفين بطبيعة الأوضاع الجارية في اليمن التي تنتشر فيها التنظيمات الإرهابية التي تعمل جاهدة لاستهداف السعودية وزعزعة استقرار المنطقة.&وفي تقرير عن شخصيته، وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية ولي العهد السعودي بالشخصية الذكية التي تعلم كثيرا عن طبيعة الإرهاب من خلال السنوات الطويلة التي خاضها في الحرب ضده.أحد المحللين قال إنه عرف بالجدية ويدرك كيف تنجز الأعمال، مؤكدا أن إنجازاته ملموسة على الأرض.&وبحسب أحد كبار أعضاء إدارة باراك أوباما، فقد أشار الرئيس الأميركي إلى أنه تعلم مع الوقت تقدير شخصيته الواقعية جدا وغير الايديولوجية، مشيرا إلى أنه يضع الأولوية الكبرى للحرب على الإرهاب الذي يهدد السعودية والبلدان الأخرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف