أخبار

الإعفاء سيكون خلال مايو الجاري

حملة توعوية تحت وسم #إعفاء_الإمارات_من_الشنغن

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

من المنتظر أن يبدأ تفعيل إعفاء الاماراتيين من تأشيرة الشنغن خلال شهر مايو الجاري، وأطلقت السلطات الاماراتية للغرض حملة الكترونية لتوعية المواطنين بإجراءات السفر اللازمة مستقبلا.

أحمد قنديل من دبي: ذكرت وزارة الخارجية الإماراتية على موقعها الإلكتروني أنها أطلقت اليوم السبت، الحملة التوعوية #إعفاء_الإمارات_من_الشنغن، لتوعية مواطني الامارات بإجراءات السفر اللازمة وذلك قبل الإعلان الرسمي عن بدء تفعيل إعفاء الاماراتيين من تأشيرة الشنغن والذي سيتم الإعلان عنه خلال شهر مايو الجاري.

وكان البرلمان الأوروبي صوت في شهر فبراير من العام الماضي لصالح إلغاء تأشيرة الشنغن لمواطني الإمارات.

وستوفر الحملة التي ستطلق في وسائل الإعلام المحلية الرسمية وحسابات التواصل الإجتماعي الرسمية لوزارة الخارجية النصائح والإرشادات التي يحتاجها مواطنو الدولة المسافرين إلى منطقة دول الشنغن، والتي تجنبهم العديد من الصعوبات في الخارج.

وقالت الوزارة إن ذلك يأتي في إطار حرص وزارة الخارجية تجاه المواطن وتأكيدا لدورها في تسهيل سفره وإقامته وحمايته من أية معوقات قد تعترضه خارج الدولة.

وبينت أن الحملة التوعوية تهدف إلى توفير جميع المعلومات التي يحتاج المواطن الإماراتي قبل السفر إلى دول منطقة الشنغن مثل فترة الإقامة، بحيث تصل مدة الإقامة المسموحة في دول الشنغن إلى ستة أشهر في كل عام، وأقصاها 90 يوما متواصلة أو متقطعة، كما يجب أن لا يقضي المواطن أكثر من 90 يوما متواصلة في دول الشنغن، وينبغي عليه قضاء فترة مدتها 90 يوما خارج هذه الدول في حال رغبته في العودة مجددا.

وتضم قائمة الدول التي ستعفي مواطني دولة الإمارات من تأشيرة الدخول المسبقة 34 دولة أوروبية وتشمل "النمسا، بلجيكا، الدانمارك، السويد، مالطا، استونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، بولندا، ليتوانيا، لاتفيا، اليونان، ايسلندا، إيطاليا، سلوفاكيا، التشيك، سويسرا، لوكسمبورج، هولندا، المجر، سلوفينيا، كرواتيا، بلغاريا، رومانيا، ليختنشتاين، قبرص، النرويج، البرتغال، اسبانيا، الفاتيكان، أندورا - سان مارينو وموناكو".

ودعت وزارة الخارجية مواطنيها المسافرين إلى دول شنغن إلى ضرورة الاطلاع على نصائح وإرشادات السفر الموجودة على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية وذلك بالدخول على أيقونة "إرشادات ونصائح السفر".

وستقوم الوزارة خلال الحملة وعبر حسابها الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي في تويتر وانستغرام MoFAUAE بالتواصل المباشر مع الجمهور للرد على إستفساراتهم كما سيتم نشر تغريدات بأهم الإرشادات والنصائح الخاصة بالسفر إلى هذه الدول.

ودعت الوزارة المواطنين المسافرين إلى دول منطقة الشنغن بعد الإعلان الرسمي عن بدء الإعفاء، والذي سيتم خلال هذا الشهر إلى ضرورة التعاون مع الجهات الرسمية أثناء الوصول إلى مطار البلد المضيف والإفصاح عن بعض المعلومات الشخصية الهامة إن طلبت مثل مدة الإقامة مقر الإقامة تذكرة السفر تاريخ العودة والمبلغ المالي المحمول خلال تواجدكم في البلد المضيف.

وحثت وزارة الخارجية المواطنين على ضرورة التسجيل في خدمة "تواجدي" والتي تمكن الوزارة من التواصل معهم في حالات الطوارئ والأزمات أثناء سفرهم وتواجدهم خارج الدولة وذلك من خلال موقع وزارة الخارجية www.mofa.gov.ae أو التطبيق الذكي UAEMOFA مع ضرورة الإحتفاظ بأرقام بعثة الدولة لدى بلد المقر.

ونوهت الوزارة إلى أن مواطني الإمارات بإمكانهم التواصل على الرقم الخاص بالدول التي لا يوجد فيها تمثيل دبلوماسي لدولة الإمارات وذلك لتقديم المساعدة في الحالات الطارئة والرقم هو "600599991 - 00971".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
متى سيكون دور بريطانيا
elaph-follower -

الشكر الجزيل لكل من ساهم في هذا الانجاز التاريخي وإن دل هذا الإنجاز على شئ فأنما يدل على المكانة الدولية التي وصلت إليها دولة الإمارات العربية المتحدة ولكن امام وزارة الخارجية بدولة الإمارات تحدي أكبر يجب انجازة والتوصل فيه الى حل يحفظ كرامة الأمارات ومواطنيها الا وهو الاعفاء من الفيزة البريطانية بعيدا عن النظام المسخ والبروقراطي المتبع حاليا من قبل بريطانيا فلايعقل ان يدخل المواطن البريطاني للأمارات دون ان يحتاج الى فيزا بينما المواطن لاماراتي مطالب بأن يقف في طوابير ويدفع الرسوم للحصول على الفيزا البريطانية وان تجرأ وحاول ان يستخدم النظام المتخلف الذي هللت وروجت له الحكومة البريطانية سوف يضع يده على قلبة ان لا تتأخر رحلته او يواجه أي طارئ لإنه في حال حدوث ذلك لاسمح الله فأنه سيمكث في المطار بأنتظار ان يتم التكرم عليه بالحصول على موافقة جديدة فهل طريقة القرون الوسطى هذه مقبوله في القرن الحادي والعشرين من قبل أي أحد وفي كل الأحوال الجميع متأكد من ان الحكومة الإماراتية لا ترضى بأن يعامل المواطن الإماراتي بمثل هذه الطريقة عند وصوله للمطارات البريطانية لإن كرامة وهيبة ابنائها من كرامة وهيبة بلدهم فالبريطاني الذي يدخل للإمارات بمجرد وصولة للمطار او المنفذ ليس بافضل من الإماراتي في شئ لهذا يجب على بريطانيا ان تعفي مواطني الإمارات أو ان تقوم الإمارات بمعاملة البريطانين بالمثل ان أصرت بريطانيا على عدم اعفاء مواطنيها أسوة بباقي اعضاء الاتحاد الأوروبي لإننا لو عدنا للوراء قليلا فأننا سوف نجد انه قبل انظمام بريطانيا الشكلي لمؤسسات الاتحاد الأوروبي كان مواطني الأمارات لايحتاجون الى فيزا لدخول بريطانيا ولكن بريطانيا تحججت يومها بأن فرض نظام الفيزا سببة فرض القوانين الأوروبية وبالتالي حصل مواطنيها على الاعفاء من الفيزا لدخول الامارات نظرا لعضويتها في الاتحاد الاوروبي اما وقد صدق الاتحاد الأوروبي على اعفاء مواطني الأمارات من الفيزا فلم يعد امام بريطانيا مجالا لممارسة هوايتها المفضلة في التحايل والكذب والخداع اكثر من ذلك فمواطنيها الذين يستفيدون من دخول الإمارات دون الحاجة الى فيزا اكبر بكثير من عدد مواطني الأمارات الذين يزورون بريطانيا كل عام مع العلم ان 80% من حملة الجنسية البريطانية الذين يدخلون للامارات هم من ذوي الاصول الهندية والباكستانية والبنغالية والخطير في الأمر انه يوج

ردا على التعليق السابق
محمود عبدالرحمن -

أول مرة أسمع ان الارهاب (جينات) !! إلا إذا كان الأخ من أنصار النازية الهتلرية التي كانت تؤمن بتفوق العرق الأبيض.. ثم الأخ يربط بين البريطانيين من اصول هندية وباكستانية وبين الارهاب.. ومن الواضح أن الأخ يجهل أو يتجاهل أن الآلاف من الخليجيين يقاتلون في صفوف داعش. فعلا على بريطانيا أن لاتعفي مواطني الامارات من الفيزا إذا كانوا يفكرون بهذه الطريقة العنصرية البغيضة.. يوم أن تنجح في التعامل مع العامل الهندي والبنغالي على أنه إنسان كرمه الله تعالى من فوق سبع سموات في قرآن خالد الى يوم الدين.. يومها يحق لك أن تعقد مقارنة بين دولتك وبين الدول المتحضرة التي تجرم قوانينها الاعتداءات العنصرية بأشد العقوبات.

الى الأخواني رقم 2
elaph-follower -

العنصرية والحديث عن الاعراق والنظرة الدونية التي تتحدث عنها لا وجود لها سوى في تفكيرك السطحي الذي لايستطيع قراءة مابين السطو وتورط هذه الجالية في الاعمال الإرهابية لا ادعيه انا ولكنه موثق لدى وزارة الداخلية البريطانية وبأمكانك الرجوع والبحث عن العمليات الارهابية التي تم اكتشافها واحباطها واثبتت التحقيقات تورط ابناء هذه الجالية فيها ولكنني عموما لا اعتقد انك من المتابعين لتورط هذه الجاليات التي حصلت على الجنسية البريطانية والاوروربية في الاعمال الارهابية وكم نسبة المنظمين منهم لتنظيم القاعدة الإرهابي واخواته من التنظيمات الارهابية العابرة للقارات ويكفي معرفة حجم تورطهم في الاعمال الارهابية التي تم اكتشافها في بريطانيا لوحدها التي منحت هذه الفئة من البشر جنسيتها وعاملتهم بكل انسانية بعد ان كانوا في بلدانهم لايساوون شيئا لعرفت ان جينات الارهاب التي يحملونها والمقصودة في التعليق رقم 1 هي وجود الاستعداد الفكري والعقائدي ووجود البيئة الخصبة لتقبل افكار الجماعات التكفيرية وكذلك توفر الميول الارهابية لدى امثال هؤلاء في القيام بأعمال الإرهاب القذرة رغم انه يفترض انهم تربوا وترعرعوا في دولة علمانية تفصل بين الدين والسياسة ولكن هذه الجينات هي التي جعلت مثل هؤلاء وقودا لكل الجماعات الإرهابية في العالم والخطورة حينها تكمن في انهم يحملون لجواز سفر يعفيهم من الفيزا للدخول الى اكثر من 130 دولة على مستوى العالم مما يجعل منهم مشاريع ارهابية عابرة للقارات